مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-10-2003, 03:05 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي قوافل ..التائبين ..والتائبات.....

بسم الله الرحــــمن الرحيـــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوتي في الله، أسأل الله أن يثبتنا على دينه و يكتب لنا حسن الخاتمة...
أنا فتاة أبلغ 24 سنة و من عائلة مثقفة جدا و لدي العديد من المواهب فكان الحديث يدور عني و عن تفوقي في جميع المجالات بالاضافة الى هدية الله لي و هي جمال الوجه و حسن المنطق و أناقتي التي جعلتني لا أهتم الا بجمالي و ماذا سوف ألبس غدا و ما سيتحدثون عني الشباب ، كنت أحب ذلك لأنني ألفت نظر الجميع باختصار لم ألتفت يوما لآخرتي و للأسف لم أربى على الدين كنت عاشقة للموسيقا و متلهفة لقرأة قصص أجاثا كريستي و متابعة لأخبار الموضة من تسريحة شعري حتى خاتم اصبع رجلي...
وكنت أنا و رفيقاتي نتمسخر على تلك الفتيات اللواتي يلبسن الرداء الطويل الأسود و نلقبهن بألقاب و من تلك الألقاب لقب / المعقدات / ألجأ دائما الى التحليل النفسي و البنية الاجتماعية لحل المشاكل
بالرغم من صلاة والداي لكن ما كنت أصلي الا بالمناسبات الدينية


لـــــــــكـــــــــن ...

في يوما كنت فيه بالطائرة في رحلة لأحدى الجزر كادت تهبط بنا الطائرة فشعرت بأنني سأموت لا بد فدعيت الله بصدق و استغفرته دون أن أشعر في تلك اللحظة بالذات سألت نفسي ان مت الآن كيف سأقابل ربي و أنا أرتدي ملابس غير محتشمة و دون حجاب على رأسي كنت أعلم بأن الحجاب و الصلاة فرضان كالصيام و غيرهم من الفروض لكني كنت أقول سأفعل كما فعلت أمي أن أتمتع في حياتي لأني شابة و عندما أنجب أطفالا و أكبر سأتحجب
كانت كلمة / بكير / أول جواب لي ان سألني أحدهم عن عدم التزامي
خاصة كنت أتمتع بالكلمات المعسولة من أصدقائي، لكن بعد وصولي بالسلامة لم ألتزم مباشرة بل بدأت أجلس مع نفسي و أفكر ..
ماذا سيقولون عني ؟ أين الحديث عن شعري و لباسي ؟ من سيتغزل بي ؟ هل سيلقبونني بالمعقدة ؟ لكن بدأت أقوى و أجاوب نفسي يا هل ترى ان مت و تعذبت هل سيشعرون بي ؟ و ان دخلت النار هل سيشفعوا لي ؟ قلت و بصوت عالي لــــاـــ
فنهضت و توضأت ثم صليت و كانت أول صلاة لي و بخشوع
سبحان الله ، في اليوم الآخر خرجت وأنا معتزة بحجابي على الرغم من أنني في دولة أوربية و لم و لن أتمنى أن أعود كما كنت و خشيت على نفسي من أن أضعف و أنزع حجابي فتركت صحبتي و أصبحت أختلي بنفسي مع الله كل ليلة تقريبا و أتأمل تراب زرعتي فأقول لنفسي سبحان من أعزنا أيعقل بأننا كنا تراب ثم خلقنا الله ، هو على كل شيء قدير ...
و بعد قرائتي لبعض الكتب الدينية بدأت حياتي تختلف نحو الأفضل و الحمد لله دائما ، الراحة النفسية التي بدأت أشعر بها غير طبيعية خاصة أثناء قراءة القرآن الكريم و بعده
ندمت على كل لحظة في حياتي لم أذكر حبــــيـــبـــي الله
كل ليلة لي معه خلوة أناجيه و أشعره معي أسأله فيعطيني و أجمل شيء يكون معنا هو البكاء ، دون أن أشعر عندما يحين موعد السهر ترقرق عيناي شوقا للحبيب ، يا ليتني وجدت الحب الصادق حتى لا أرتكب المعاصي لمن سأعشقه.....
أكتب قصتي هذه لكل شخص يبحث عن السعادة فليذوق لذة العبادة و لا تكن مثل من عرف الحق فأغراه الشيطان ليكون من الخاسرين
و الحمد لله رب العالمين
ــــــــــــ تـــــــــمــــــــت ـــــــ


منقول
  #2  
قديم 28-10-2003, 03:45 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

قصة تائب

أتي رجل إلى الإمام ابراهيم ابن أدهم، وقال له:
يا إمام أنا رجل أعمل المعاصي وأخاف الله وكلما تبت عدت للمعاصي كما كنت، فأريد نصيحة يا شيخ علني أتوب توبة نوصوحا كي لا يفاجئني الموت وأنا على حالي هذه من مخالفة لأمر ربي وعصيانه.
قال له الشيخ: سأوصيك بخمس وصايا فإن عملت بها فاعص الله ولا عليك؟؟؟
قال الرجل: هات يااشيخ....
قال الشيخ: الأولى، إذا راودتك نفسك، وأردت أن تعصي الله، ولم ترى بدا من المعصية، فاعمل ما بدى لك لكن إذهب في مكان لا يراك الله فيه؟؟؟؟؟؟
قال الرجل: وهل يخفى على الله شئ يا شيخ رحمك الله؟؟؟؟
قال الشيخ: أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك...كيف تستطيع أن تفعل ما يغضبه وهو نيظر إليك....أوتستطيع أن تعمل مثل ذلك مع أحد من الناس؟؟؟؟
قال الرجل: هات الثانية يا إمام....
قال الشيخ: إذا غرتك نفسك وتمكنت منك، ولم تستطع كبت جماحها عن المعصية، ونازعتك على أن تفعل ما يغضب ربك. فافعل ولكن بعيد عن ملك الله، وافعل ما أردت لكن على غير أرض الله.....
قال الرجل: يا إمام وأين أذهب ؟؟؟ كل ما في الوجود لله؟؟؟
قال الشيخ: أما تستحي أن تعصي الله وأنت على أرضه وهو يراك؟؟؟؟
قال الرجل: هات الثالثة يا إمام...
قال الشيخ: إذا لم تجد بدا من المعصية وأصرت نفسك عليها، فافعلها لكن لا تأكل من أرزاق الله الذي يأمرك بطاعته...
قال الرجل: وماذا آكل يا إمام رحمك الله؟؟؟
قال الشيخ: أما تستحي يا هذا ؟؟... تأكل من أنعم الله وتعصي الله، على أرضه وهو يراك...أي جرأة وأي وقاحة وأي استهتار؟؟؟
قال الرجل: هات الرابعة ياا إماااام...
قال الشيخ: إ1ذا أتاك ملك الموت قل له أمهلني حتى أتوب...
قال الرجل: .هيهات... وهل هو يسألوني أو يستأذنني رحمك الله؟؟؟
قال الرجل: هات الخامسة يا إمام...
قال الشيخ: إذا أتتك زبانية جهنم الغلاظ الشداد يجرونك إلى النار...فاعترض وقل لا لااا لا أريد أن أذهب معكم....
قال الرجل: هيهات هيهات هيهات...كفي والله كفي يا إمام...أعاهدك وأعاهد الله أان لا أعود لمعصية ربي وأن أتوب وأرجو أن يغفر لي ذنبي قبل أن القاه...
قيل فحسنت توبة الرجل واستقام حاله في صلح مع ربه ...لا يبارزه بالمعاصي ولا يعصي أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم...

فهل نستفيد من هذه القصة وأن نعاهد الله أن لا نعصيه ..وأن لا نستسلم للشيطان ودعاة الباطل...خصوصا وأننا سنقف أمامه يوم القيامة، فمالذي سنقول له إذا سألنا ربنا ونشرت لنا صحائفنا وفيها ما فيها من مخالفات ومعاصي ومخازي وإصرار ومداومة على المعصية أي كانت؟؟؟؟؟..كيف سنعتذر وكيف سنخفي الحقائق....وكيف سنتناسى الوضع كما تناسيناه في الدنيا؟؟؟؟....
أولم يأتنا نذير...أولم يرسل لنا رسول....أولسنا نحب الله...أولسنا نحب رسوله...أولسنا بحاجة إلى عفوه وجنته...أولسنا نخاف من ناره...أما نعلم أن الأمر جد وليس هزل...أما نشعر بأن الله يرانا ويغضب علينا كلما عصيناه....ورغم هذا هو يمهلنا ويمهلنا ...ويعطينا الفرصة تلو الفرصة علنا نتوب ونعود...فهل نحن منتهون؟؟؟..هل نحن منتهون؟؟؟؟
  #3  
قديم 29-10-2003, 03:10 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي اللهم اجعلنا من المتعضين...

إني أرى مقعدي من النار

يقول الشيخ:



حصلت هذه القصـــــة مع قريبة لي جداً سمعتها منها مباشرة والقصة مشهورة حصلت هذه القصــــــة

في أوائل شهر شعبان الماضي تقــــول :
كنا جالســــات وكان أحد الدعــــــــــــاة يلقي محاضرة فكنا في قاعـــة نستمع .. بينما نحن جلــــوس إذ دخلت فتاة لا أعرفها فجلست بجـــانبي فكـان الشيــــخ يتكلم عن "" قصة ماشطة بنت فرعون ""

حينما سألها فرعــــــــون : أنا ربــــــك ؟؟
قالــــــت لا ربي الله الذي خلقـــــني وخلقــــــــــــك !!
فأمر الجــــنـــــود فأشعلوا على القـــــــــدر العظيمة نيران تتأجـــــــج .. والزيــــــت يغلي في القــــــــــدور ..

فكرر الســـــؤال فكررت الإجابة .. وحولها أطفـالهــــــــــــا الخمسة فزعيـن من صوت الزيـــــــت والنـــــــار .. فكـــــــل منهم قد تشــــبــــــث بأمـه أغمض عينـيه .. والأم تحــــــاول ما عندها غير يدين اثنتين .. تحـــــــاول أن تحتضـــــــن وتضــم هـــــــؤلاء الخمسة ..

فإذا به يأمر الجنود فيتحـركون .. فلما أتوا عندها قام الأطفـــال يصطـرخون فيسحبون هـذا .. فتحاول أن تمسكـــــــــه .. تدفعــــــهـم ..

ينزعـــــــــون الآخر حتى نزعوا واحد يجــــــــرونه وهو يبكـــــي .. يلتفت إلى أمــــــــه ساعديني وهي تبكـي وهو يبكـــــــي ..

ثم يُحمـل هذا الطفل أمام أعين أمه فيلقى في الزيــــــــت .. وقلب الأم يحتـرق يفــور ..
يسألهـا وتردّ نفـــــــس الإجـابة : ربي الله الذي خلقني وخلقـــــــــك ..

فيأمر الجــــنـــود .. يتحركون للمرة الأخرى .. والمرة الثانية فينزعـــــــون الآخر ..
يضربهــــم بيــــــــده الصغــــيـرة ولكن لا محـــــالة .. فيرفـــــع ويصطـــــــرخ الطفــــــــل ..

تسمع الصرخـــــــة .. غـــــــــــــــاب الصــــــــوت .. غـــــــــاب الطفــــــــــل ..
وإذا بالعظـــــــــــــام تطفــو مع عظـــــــــــام أخيه .. اختلـــــــطت العظـــــــــام .. فالطفـــــــل الثالث والرابع .. ما بقي معها إلا رضيـــــــع .. صـــــــارت تضمّه بكــــــــــل ما أوتيت من قــــــــووة .. كأنه قطعــــــــــــة منها ..

فلما تحــــــــرك الجنود تحاول تنطـــــــــــوي عليه .. تُضرب أشد الضــــــــرب وينزع منهــــــا .. تنظر إليهـــــــــم .. دقائق إذا بالخمسة عظـام أمامها ..

تقول راوية القصة : فلما ذكر القصة لا حظت تصرفـــــات غريبة .. يديّ الفــــــتاة ترتعش .. فجأة استأذنت بسرعـــــــــة وخرجت .. تقـول تبعتها فإذا بها قد اتكأت على أحد الجــــــدران تبكي .. تقول هدأتها وأقنعتها ورجعنا للمحاضـــــــــــرة ..

فإذا بالشيخ يسترسل ويذكر القصة امرأة فرعــــــون .. امرأة مكبلة تُضرب بالســــــياط حتى يتكشف اللحم فلما أحســــــت الألم عنت قالـت : رب ابن لي عنـــــــدك بيـــــت في الجنــــــــــة ..

تريد أن تسلي نفسهـــــــا .. تذكر نفسها بأن هناك جنـان .. قال ابن كثيـر :

فيفتح الملك ويرفع عنها الحجــــــب فإذا بها ترى قصـــــــــر وترى الأنهــار .. تجري من تحته أنهـار من لبن لم يتغير طعمه وأنهـار من عسـل مصفى وولدان مخلـدون وحلي وسنـدس واستبرق وحريـر وجنــان وثمـار وطيـور ..

فتبسـمـــت .. نســيـت الضــــــرب .. جُنّ الجنـــــــــــود كيف نضربهـــــــا وتتبســـم !!

قالت : واللــــــه إني لأرى منــزلتي من الجـــنـــــة ..
تقول لما قال الشيخ الجنــــــــــة .. إذا برأس الفتـاة يسقط على حجري .. وبدأت الأنفـــــاس لها زفـــــيـر واللون يتغــــــــير .. تقول حملناها بسرعــــــــــة إلى قاعـة أخرى فإذا بإحداهن تقول : اقرأي عليها القـــــــــرآن .. تقول والله أنا في وضع لا أحسد عليه .. صرت أقرأ عليها ودمعـــــــاتي على وجهها .. خائفـــــــة ..
وما يزداد النفــــــس إلا صعــــــــــوبة .. وما يزداد اللــــــون إلا تغير .. تقول : قالت لي إحداهن همساً في أذني لقنيها الشهـــــــــادة والله ما أضنها إلا تحتضـــــــر !! .. تقول والبنت كانت شاخص بصرها للسمــــــــاء .. ترسل اليد تارة ثم تغضها وتغــــــض الطـرف تارة وتشخص بالبصــــــــر تارة واللون يتغــــــيـر ..
تقول فقلت لها وأنا خائفــــــــة قولي لا إلــــــــــه إلا الله ..، لم تــــرد علي .. الثانية ما ترد .. الثالثــة تقول لما قلت الثالثة فإذا بها ترفــــــــــع يدها وتصـرخ تقول : والله إني لأرى منزلتـــــي من النــــــار .

" و ما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهــــــــم يظلــــــمون " .
اللهم إنا نسألك الثبات .. اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا على دينك يارب العالمين اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى وما قرب إليه من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل برحمتك يا أرحم الراحمين ..


منقول
  #4  
قديم 29-10-2003, 05:18 AM
دبدوب دبدوب غير متصل
الخيـــــ دبدوب ــــمة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الدباديب
المشاركات: 311
إفتراضي

عافاك الله

وجزاك الله خيرا
  #5  
قديم 29-10-2003, 05:24 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

هذا رجل توفي فجأة وهو في أحد دروس الشيخ محمد حسان...

فماذا أعددنا لمثل هذا الموقف...

والله إنه موقف مؤثر مبكي...

لنستمع جميعا إلى الرابط ولنعد العدة ونربط الأمتعه فالسفر طويل والزاد قليل.....

نفعني الله وإياكم أيها الأحباب بما نقول و نسمع....



أخوكم المسك
  #6  
قديم 30-10-2003, 10:10 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

Almusk

جزاك الله خيرا أخي .. وكفى
تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 01-11-2003, 02:02 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أخي دبدوب ...حفظك الله ورعاك

اشكرك على هذه الطلة البهية...وأشكرك على الدعاء ولك بالمثل أخي الكريم

أخوك المسك
  #8  
قديم 01-11-2003, 02:03 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أخي الوافي ...فارس الخيام... حفظك الله ورعاك

أشكرك أخي الكريم على هذه الطلعة البهية العطرة...وجزيت خيرا

أخوك المسك
  #9  
قديم 01-11-2003, 02:06 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

صدقوا أو لا تصدقوا
اتقوا دعوة المظلوم
قال عليه الصلاة والسلام "اتق دعوة المظلوم".. فالظلم كلمة تحمل في طياتها العديد من المعاني الثقيلة على النفس الإنسانية كالقهر والحرمان وبالتالي تولد الحقد والكراهية التي تؤدي إلى رغبة شديدة في الانتقام ولكن البعض يكتفي باللجوء إلى الله في اخذ حقه..

أمام ذلك الموضوع كان لنا وقفة مع الذين ظلموا غيرهم واصروا على أكل حقوقهم للتعرف عن قرب على بداياتهم والنتيجة التي وصلوا لها.

انكار حقوق الناس

يتحدث (تركي محمد) قائلاً: "استدنت من رجل مبلغ مائتي ألف ريال من اجل إتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدة المحددة لي لاستعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكنني قمت بطرده وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة وانه لم يأخذ مني أي إثبات".
ويتوقف ليواصل (لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني، ولقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لان ما يحدث لنا عقاب من الله ولكن مع الأسف لم استمع لها وتماديت في المكابرة حتى خسرت اعز ما ما املك ابنائي الثلاثة في حادث سيارة أثناء عودتهم من المدرسة).
ويتابع: (امام ذلك الحدث الرهيب قررت وبدون تردد إعادة الحق لصاحبه وطلب المسامحة منه حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السبع سنوات فهم كل ما بقي لدي).

اتهام باطل

وتقول (نورة عبدالله) استاذة جامعية ومطلقة مرتين: (حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي والذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة).
وتتابع: (اتفقت مع ابن خالتي والذي كان يحب زوجة الرجل الذي قررت الزواج به على اتهامها بخيانة زوجها وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث بدأت الحياة تتدهور بين الزوجين حتى وصلت إلى الطلاق) وتتوقف والدموع في عينيها.. بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل ذي مركز أما الرجل فقد تزوج بامرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكن حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث أصبت بسرطان الدم، اما ابن خالتي فقد احترق مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية).

خراب مزرعتي

اما (سعد .س) فيقول: (املك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها ان يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل قررت في النهاية الحصول على الأرض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك أوراقا تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالأوراق الرسمية).
ويواصل (أحضرت شاهدين دفعت لكل واحد منهم ستين ألف ريال مقابل الشهادة أمام المحكمة انني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعد عدد من الجلسات استطعت الحصول على تلك الأرض التي حاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء وضحوا لي انها ارض صالحة للزراعة، اما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الأرضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال اضيفي إلى ذلك الحوادث التي كنت أتعرض لها وكادت ان تودي بحياتي).
ويواصل: (لقد قمت بإعادة الأرض لصاحبها وقد لا تصدقين إذا قلت لك ان الأرض التي لم تنتج أصبحت أفضل إنتاجا من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر).

فضيحة طالب

ويشاركنا (حمد بدر) قائلاً: (قبل ثماني سنوات عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين حيث قررت بسبب تلك المشاجرة تدمير مستقبله، ويتابع.. لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطها).. ويتابع: (وضعتها في حقيبة ذلك الطالب وطلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات ..منذ ذلك اليوم كنت أشاهد نتيجة ظلمي الذي صنعته بيدي فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببها يدي اليمُنى).
ويواصل: (ذهبت له في منزله اطلب منه السماح ولكنه رفض لانني تسببت في تشويه سمعته بين أقاربه وانه أصبح شخصاً - منبوذاً - من الجميع واخبرني انه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة).
ويتابع: بالإضافة إلى يدي المفقودة أصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر انني أعيش حياة تعيسة ومع ذلك أخاف من الموت لانني أخشى عقوبة رب العباد..

عقاب الفشل

وتشاركنا (م.س) قائلة: (اعمل معلمة في المرحلة المتوسطة وكان من بين الطالبات اللاتي أدرسهن طالبة تشبه ابنتي التي فقدتها في حادث سيارة وبدافع الشوق والحنين لابنتي أصبحت أعامل تلك الطالبة تماماً مثل ابنتي لدرجة ان مديرة المدرسة نصحتني بعدم إعطاء أي اهتمام زائد لتلك الطالبة أو التمييز بينها وبين صديقاتها)..
وتواصل: (ذات يوم حدثت مشكلة بين تلك الطالبة وإحدى صديقاتها ومنذ ذلك اليوم قررت الانتقام لها وذلك عن طريق إعطاء تلك الطالبة درجات ضعيفة في الاختبارات الشهرية وأعمال السنة وبالفعل استطعت ان اجعل تلك الطالبة تعيد بسبب مادة الإنجليزي سنتين).
وتواصل: (لقد شعرت بتأنيب الضمير عندما رأيتها تبكي بحرقة وهي تقول لصديقاتها انها متأكدة من الإجابة لقد ذهبت إليها على أمل ان تسامحني على ما فعلته بها ولكنها رفضت وبشدة وأخبرتني انها لن تسامحني ابداً).
وتتابع: (سبحان الله بعد مضي ثلاث سنوات دارت الأيام على ابنتي بسبب ظلم إحدى معلماتها حيث أخفقت في دراستها سنتين وفي نفس مادة تخصصي ومع ذلك ارجو من الله ان يكون هذا عقابي فقط .


منقول

والسلام

أخوكم المسك
  #10  
قديم 02-11-2003, 01:55 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

(أم صالح) حفظت القرآن في الثمانين من عمرها وتتفرغ لحفظ الأحاديث !!!


محررة صفحة الأسرة بمجلة الدعوة دائماً تقدم للقراء النماذج المشرقة و الأخبار التي تثلج الصدور.. وهذة التجربة فيها العبر والدروس المفيدة , لذا , نوردها كما هي:

(أم صالح ) عمرها 82 عاماً .. بدأت في حفظ القراًن في السبعين من عمرها ..

مشوارها مع الحفظ فيه الكثير من المعاني الجميلة , كعلو الهمة والمصابرة والتضحية والصبر … التقينا بالخالة ( أم صالح ) لنتعرف على الطريقة التي حفظت بها ..

فإلى ثنايا اللقاء :

مالسبب الذي جعلك تقبلين على حفظ القراًن بعد هذا العمر ؟

كانت أمنيتي أن أحفظ القراًن الكريم من صغري , وكان أبي يدعو لي دائماً أن أكون من الحفظة مثله ومثل اخواني الكبار , فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة أجزاء – وحينما أتممت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت بعدها بالبيت والأولاد, حينما أصبح لدي سبعة أولاد توفي زوجي , وكانوا كلهم صغاراً فتفرغت لتربيتهم وتعليمهم , وحينما كبروا وتزوجوا تفرغت لنفسي , وأول ما سعيت له وبذلت من أجله النفيس حفظ كتاب الله – عزوجل -.

وكيف كان مشوارك مع الحفظ ؟

ابنتي الصغرى كانت تدرس بالثانوية , وهي من أقرب بناتي وأحبهن إلي ؛ لأن أخواتها الكبيرات تزوجن وانشغلن بحياتهن , وأما هي فقد بقيت عندي وكانت هادئة مستقيمة محبة للخير , كما أنها تتمنى أن تحفظ القراًن – وخصوصاً ان المعلمات يشجعنها على هذا – وكانت هي بدورها تبث في الحماس , وتضرب لي المثل بنسوة كثيرات دفعتهن همتهن العالية للحفظ , ومن هنا بدأت أنا وأياها . كل يوم عشر آيات :

وكيف كانت طريقتكما في الحفظ ؟

حددنا كل يوم عشر اًيات , فكنا كل يوم بعد العصر نجلس سوياً فتقرأ هي وأردد وراءها ثلاث مرات , ثم تشرح لي معانيها , وبعدها تردد لي ثلاث مرات , وفي صباح الغد تعيدها لي قبل أن تذهب إلى المدرسة , وبالإضافة لهذا فقد قامت بتسجيل الآيات المقررة بصوت الشيخ الحصري , بحيث تتكرر ثلاث مرات , فكنت أسمعها أغلب الوقت , فإن حان وقت التسميع في اليوم التالي نتجاوز الآيات – وقد حددنا يوم الجمعة لمراجعة المقرر الأسبوعي , وكذا استمررنا في الحفظ أنا وإياها – حفظها الله ورعاها .

ومتى أتممت الحفظ ؟

خلال أربع سنوات ونصف حفظت اثني عشر جزءاً بالطريقة السابقة , ثم تزوجت ابنتي , ولما علم زوجها بشأننا استأجر بيتاً قريباً من منزلي ليتيح لنا فرصة إكمال الحفظ , وكان – جزاه الله خيراً – يشجعنا ويجلس معنا أحياناًً يسمّع لنا ويفسر ويعلّم ثم بعد ثلاثة أعوام انشغلت ابنتي بالأولاد والبيت , ولم يعد موعدنا ثابتاً , وكأنها استشفّت لهفتي على الحفظ فبحثت لي عن مدرسة طبية لتكمل معي المشوار بأشراف ابنتي نفسها , فأتممت الحفظ بتوفيق من الله -عز وجل – ومازالت ابنتي تبذل جهدها للحاق بي ولم يبق لها سوى القليل – إن شاء الله -.

النســــاء حولي :

همتك العالية وتحقيقك لإمنيتك الغالية هل كان لها تأثير على من حولك من النساء ؟

التأثير حقيقة كان واضحاً وقوياً , فبناتي وزوجات أبنائي تحمسن كثيراً , وكن دائماً يضربن بي المثل , وقد كوّنّ حلقة مدتها ساعة في اجتماعهن الأسبوعي عندي فكن يحفظن بعض السور ويسمعّن , وأحياناً ينقطعن ولكن يرجعن , وعموماً كانت النية جيدة . حفيداتي شجعتهن على التسجيل بدُور التحفيظ وأقدم لهن دائماً هدايا متنوعة , وأما جاراتي فكان بعضهن في البداية يحطمنني ويحبطن من عزيمتي ويذكرنني بأن الحفظ صعب لأن ذاكرتي ضعفت , ولكن لما رأين قوة عزيمتي وتصميمي أخذن يشجعنني , ومنهن من تحمست فيما بعد وانخرطت في الحفظ , وحينما علمن أنني أنهيت الحفظ فرحن كثيراً حتى إنني رأيت دموع الفرح تسقط من أعينهن

ألا تشعرين الآن بصعوبة في مراجعة الحفظ ؟

أستمع دائماً لإذاعة القراَن الكريم , وأحاول أن أقرأ مع القارئ , كما أنني في الصلاة أقرأ دائماً سوراً طويلة , وأحياناً أطلب من إحدى البنات التسميع .

هل هناك أحد من أبنائك يحفظ مثلك ؟

لا يوجد من يحفظ القراَن كاملاًَ , ولكنهم – إن شاء الله – ما داموا يسيرون على الدرب فسيصلون بحفظ الله ورعايته

بعد انتهائك من حفظ القراَن الكريم ألا تفكرين في حفظ الأحاديث ؟

أحفظ الآن – تقريباَ – تسعين حديثاَ , وسأواصل المسير – إن شاء الله -, وأعتمد في الحفظ فيها على الأشرطة وإذاعة القراَن , وفي نهاية كل أسبوع ابنتي تسمع لي ثلاثة أحاديث وأحاول الآن أن أحفظ أكثر .

غــــــابت الهموم :

على مدى الاثنى عشر عاماً التي انشغلت فيها بحفظ القراَن , هل تغيرت أشياء في حياتك ؟

نعم لقد حدث لي تغير جذري وإن كنت – ولله الحمد – حريصة على طاعة ربي قبل أن أبدأ بالحفظ , إلا أنني بعد أن انشغلت فيه شعرت بارتياح نفسي كبير , وغابت عني الهموم , ولم أعد بتلك الدرجة من الحساسية المفرطة في الخوف على الأبناء والتفكير بأمورهم . وقد أرتفعت معنوياتي , وأصبحت لي غاية سامية أتعب من أجلها وأشقى لتحقيقها . وهذة النعمة عظيمة من الخالق عز وجل فالمرأة إذا كبرت ولم يعد عندها زوج وتزوج الأبناء , يقتلها الفراغ والهواجس والأفكار , ولكني – ولله الحمد – لم أشعر بهذا , وقد انشغلت بأمر عظيم له فوائد في الدنيا والأخرة . ألم تفكري في التسجيل في إحدى دور تحفيظ القراَن الكريم ؟ اقترحت عليّ بعض النساء , ولكنني امرأة تعودت على الجلوس في البيت ولا أتحمل الخروج كل يوم , والحد لله فإن ابنتي كفتني العناء , وسعادتي لامثيل لها وأنا أدرس معها .

إبنتي .......بيتي :

هل تدريس ابنتك لك جعل لها شأنا خاصاً في نفسك ؟

لقد ضربت ابنتي مثلا رائعاَ في البر والإحسان اللذين قلما نجدهما هذه الأيام , خاصة أنها بدأت معي المشوار وهي في سن المراهقة , هذا العمر الحرج الذي يشتكي منه الكثيرون , فكانت تضغط على نفسها لتتفرغ لتدريسي , وكانت تعلمني بتأن وحكمة وصبر , كما أن زوجها – حفظه الله – كان عونا ً لها وقد بذل الكثير أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يوفقهما ويقر أعينهما بصلاح أبنائهما .

ماذا تقولين لمرأة في مثل عمرك تود أن تحفظ ولكن يسيطر عليها هاجس الخوف من عدم القدرة على ذلك ؟

أقول : لايأس مع العزيمة الصادقة . قوّ إرادتك واعزمي وادعي الله في كل وقت وابدئي , لقد مضى العمر في أداء المسؤوليات المنزلية والتربوية والزوجية واَن الأوان لأن تتفرغي لنفسك , وليس هذا بكثرة الخروج من البيت والنوم والرفاهية والراحة , إنما بالعمل الصالح , نسأل الله – سبحانه وتعالى – حسن الختام .

وماذا تقولين لمن هي في سن الشباب ؟

احفظي الله يحفظك , استغلي نعمة الله عليك بالصحة والعافية وسبل الراحة في حفظ كتاب الله – عز وجل - . هذا النور الذي يضيء لك قلبك وحياتك وقبرك بعد مماتك , وإن كانت لك أم فاجتهدي في تعليمها , والله ما رزقت الأم بنعمة أحب إليها من ولد صالح يعينها على التقرب إلى الله – عز وجل -

منقول
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م