الاعرابي يصرح ..... أنسحاب المستشفى الميداني من بغداد

[غرمان بن مسعود]

أن هذا الاعرابي المدعو باللواء كتاب العتيبي غير جدير بالإدارة فقد عمل على إيصال المستشفى العسكري الى أدنى مستوياته الطيبية والخدمية وجعل من الخدمات الطبية مثال البيروقراطية الادارية والمركزية المتسلطة على صلاحيات الادارات الاخرى وجعل من الخدمات ايضا مأوى للمتردية والنطيحة من قومه وهاهو اليوم يقدم أعذاره حيال فشل المستشفى الميداني في بغداد.
::
::
فأنعم وأكرم
::
::
فهو يقودنا من فشل الى فشل ولازال متربع في ديوانية الخدمات الطبية
وعقبال الملازم أول زياد كتاب العتيبي ليكون شر خلف لشر سلف
:::
:::
:::
أما الان أليكم نص الخبر من جريدة الوطن
::::::::
::::::::

كتاب العتيبي لـ"الوطن": انسحاب المستشفى السعودي الميداني من العراق جاء إثر صعوبات تعرض لها


اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي
الدمام: منصور الخميس
أشار مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة السعودية اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي إلى تعرض المستشفى السعودي الميداني الذي شارك أخيراً في التخفيف من معاناة الشعب العراقي واستمر قرابة 7 أشهر لعدد من الصعوبات أثناء أداء واجباته الإنسانية. ووصف العتيبي أن هناك دراسة لتلك الصعوبات والمتمثلة في الإمدادات و الإدارة والتعامل مع ما وصفهم بـ"الآخرين"، في إشارة لقوات التحالف.
وأكد العتيبي لـ"الوطن" أن المستشفى الميداني في العراق قام بدور جيد في التخفيف عن الشعب العراقي حيث استقبل عدداً مرتفعاً من المصابين، كما أجرى ما يقارب من 5 آلاف عملية جراحية.
وأشار اللواء العتيبي إلى الجهد الذي بذله الأطباء السعوديون في المستشفى الميداني في العراق نظراً لحدة الإصابات التي كانت ترد إلى المستشفى و بعد أن انخفضت الأعداد بدأ المستشفى في استقبال الحالات المستعصية التي نقلت عبر طائرات الإخلاء الطبي إلى عدد من مستشفيات المملكة، حيث أعيدوا بعد تلقيهم العلاج، مبيناً أنه على ضوء انتفاء الحاجة لوجود المستشفى في العراق وبالتنسيق مع الإخوة العراقيين تم الانسحاب والعودة بعد أن قدم الواجب. واصفاً هذه التجربة بالناجحة بكل المقاييس حيث تم التعرف على كيفية التعامل مع الإصابات والقيام بفرزها وتهيئة الأطقم الطبية لمواجهة مثل هذه الحوادث والتي يفقد الأطباء السيطرة على عواطفهم عند رؤيتها لعنفها وخطورتها مشيراً إلى أن التجربة مازالت تحت التقييم.
وذكر أن المستشفى السعودي الميداني حصل خلال مشاركته على شهادات تقدير من العديد من الجهات الدولية التي زارت المستشفى وأشادت به لما يمتلكه من تجهيز، حيث حصل المستشفى على شهادات تقدير من منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر العراقي والصليب الأحمر الدولي. وقال "إن المستشفى تحول من مستشفى ميداني إلى مستشفى متخصص تجرى فيه أكثر العمليات الجراحية تعقيداً حتى وصلنا إلى الجراحات التجميلة أيضاً".
وعن مشاركة القوات المسلحة عبر المستشفى الميداني السعودي في إيران بعد تعرض مناطق في إيران لعدد من الزلازل التي راح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى ومصابين، قال اللواء العتيبي إن مشاركة المملكة في هذا الشأن جاءت بمستشفى ميداني أشرف عليه الحرس الوطني، فيما وفرت وزارة الصحة الأطباء والأدوية، وساهمت القوات المسلحة في ذلك، إضافة إلى توفير طائرات الإخلاء الطبي التي قامت خلال مشاركتها وبالتنسيق مع السلطات الإيرانية بنقل 207 مرضى من مدينة بام إلى المستشفيات الإيرانية المتفرقة وهؤلاء الذين تم نقلهم ممن كانت إصاباتهم خطيرة ويحتاج نقلها حيث عادت طائرات الإخلاء الطبي من إيران بعد انتهاء مهمتها هناك فيما يواصل المستشفى الميداني عمله في إيران حتى تنتفي الحاجة لوجوده.