بسبب هذا المو ضوع ضربت الخيام
الشيخ ناصر العمر لـ «الرأي العام»: أميركا ستسقط... وهذه هي الأدلة! الإرهابيون الذين تقصدهم أميركا هم المجاهدون الصامدون أصحاب البطولات
حاوره سالم الشطي: أكد المشرف العام على موقع المسلم الالكتروني الشيخ الدكتور ناصر العمر ان اميركا مهزومة في العراق، وان المقاييس العظمى للهزيمة هي انهزام المبادئ، واميركا انهزمت مبادئها في الفلوجة، والهزيمة في المبادئ اعظم من الهزيمة في قتل فلان او فلان، واميركا لا تقرأ السنن ولا التاريخ «لان العراق لم يخضع لحكومات فكيف يخضع لعدو مستعمر؟ من الصعب جدا اخضاع العراق بهذه الطريقة».
واذا اعرب الدكتور العمر في حديث لـ «الرأي العام» عن الاسف لما حدث في الفلوجة وفي غيرها، اكد ثقته ان اميركا «لا اقول انها ستهزم بل هي والله اليوم مهزومة ومندحرة، وهذا ليس رأيي بل رأي المخابرات الاميركية والصحف الاميركية ورأي عقلاء اميركا».
ورأى المشرف العام على موقع المسلم الالكتروني، وهو احد العلماء السعوديين الـ 26 الموقعين على بيان دعم الفلوجة، ان حصر الجهاد واختزاله في العراق باسم فلان او مجموعة بعينها محاولة لطمس الحقيقة، فالشعب العراقي كله يقاوم، مؤكدا ان من تسمهم اميركا بالارهابيين هم المجاهدون الصامدون اصحاب البطولات، اما دعوى وجود اتباع صدام فانها طنطنة لاخضاع السذج، فصدام مهزوم ولم يثبت ساعات امام اميركا، فليس هناك بعثيون ابدا الا افراد مرتزقة لا يمثلون حزبا، وانما الثابت هم المجاهدون الصامدون الذين قاموا ببطولات لم يقم بها العراق كله بنظامه وجيشه واحزابه وماله وهيمنته.
كما رأى الشيخ العمر ان اميركا تقود هجمة شرسة باسم الارهاب وباي اسم على الاسلام، لان لديها مراكز دراسات استراتيجية وصلت الى حقيقة ان المستقبل للاسلام والى يقين ان الاسلام هو الذي سيحكم العالم مستقبلا، لذا فهم يريدون الحرب الاستباقية التي كانوا يسمونها في السابق الحرب الوقائية.
ووصف المشرف العام على موقع المسلم الالكتروني معتقل غوانتانامو بانه مأساة في جبين التاريخ كله وصفحة سوداء في تاريخ البشرية اجمع، واعتبر ان من اعظم اسباب تأخر انتصار الامة انها غير مؤهلة للانتصار بسبب ذنوبها ومعاصيها، «ومع هذا فنحن لا نشك في انتصارها الا ان النصر سيتأخر لان الامة غير مؤهلة لذلك ولم تأخذ بالاسباب الشرعية للانتصار».
وفي ما يلي نص الحديث:
ما تقييمكم لواقع العمل الخيري في دول الخليج العربي؟
- تكفي الهجمة الشرسة التي تشن عليه، لأنه أصبح واقعا لا ينكر، فقبل 50 سنة لم يكن ثمة هجوم على العمل الخيري لأنه غير فعال، ولكنه اليوم اصبح فعالا ومؤثرا، حتى في داخل البلاد الأخرى، فمقياس الهجمة عليه تبين قوته، ولكن العدو دائما عنده استباق للأحداث، وإلا فلا نزال نقول ان العمل الخيري لدينا يحتاج إلى دعم وقوة، وأكثر مما هو عليه.
لكن الاستباق في الحرب الاستباقية وليست العسكرية فقط، حتى في القضايا المعنوية ولذلك أقول الخطوات مبشرة ومن أجل ذلك جاءت هذه الهجمة.
كيف ترى الآفاق المستقبلية للعمل الخيري وما أبرز التحديات؟
- أبرز التحديات هي هذه الهجمة الشرسة، وأما كيف أراه فعلى حسب القائمين عليه، فان استطعنا أن نتلافى كثيرا من هذه الأمور بالإصرار على الثوابت والإبداع في الوسائل والمتغيرات، فلا خوف على العمل الخيري.
فإن لم نوفق، ونحن عندنا تأخر كبير في الجانب الإداري مع الأسف، فعندنا نقص في قراءة المستقبل، وعندنا نقص في مراكز الدراسات، فلا شك انه قد يتأثر فترة من الزمن ولكن سيعود بإذن الله مرة أخرى أقوى مما كان.
هل العمل الخيري عمل دعوي أم إنساني؟
- بالمنظور الإسلامي فالعمل الإنساني والدعوي شيء واحد، أما باصطلاحات الغرب فلا.
فالعمل الخيري عمل دعوي وإنساني وعمل للدنيا والآخرة، والعجيب أنهم لا يرضون أن نقوم بما يقومون به، هم عملهم الخيري، كما يدعون، يقوم بأعمال دعوية وأعمال تنصيرية وأعمال لمبادئهم السياسية، بينما نحن ليس لدينا هذا الأمر، كل ما في الأمر أنه عمل يقدم الصدقة والتعليم والدعوة ولم يتدخل في الشؤون السياسية إطلاقا.
هذه تهمة أطلقت من قبلهم فصدقناها ورددها المنافقون والمرجفون في البلاد العربية والإسلامية.
كثيرا ما نسمع مصطلح "ثوابت الأمة" فما ثوابتها وما متغيراتها؟
- هذا السؤال يحتاج إلى محاضرة كاملة (يبتسم)، ثوابت الامة هي النصوص القطعية الثابتة في الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة، أما غيرها فينظر فيها.
والثوابت إما أن تكون مطلقة وهي الثابتة في الكتاب والسنة أو الإجماع، أو أن تكون نسبية فقد يكون الامر ثابتا عند المجتهد ما لا يثبت عند غيره.
أما المتغيرات فهي الوسائل، وهي ما تصح اليوم ولا تصح غدا، هذه من الأمور التي يجوز أن تتغير نظرا لتغير الزمان أو المكان أو الحال أو العوائد أو غيرها، هذه المتغيرات، أما الثوابت فلا تتغير منذ محمد (صلى الله عليه وسلم) وإلى أن يأتي عيسى عليه السلام قائما بشريعة محمد (صلى الله عليه وسلم)، أما الثوابت النسبية فأمرها يسير، وتبقى الوسائل هي التي تعد من المتغيرات.
والمشكلة أننا نخلط بين الثوابت المطلقة والثوابت النسبية ونخلط بين الثوابت والمتغيرات، فحدث الانقسام الذي وقع.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|