فوائد أحداث التخريب في الرياض
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه،،
لا شك أن للأمة الإسلامية أعداء في كل مكان ، ولا شك أن القنوات الفضائية تدار بأيدى بشر من هذا الكوكب ولهم ذات طباع البشر المألوفين يحبون و يكرهون و يعتدلون و يغلون ، منهم صديق وفي ومنهم عدو غدار وبينهم حاسد وفيهم حاقد..!
ولكن كيف السبيل إلى إثبات ذلك و ما هي الوسيلة لإكتشاف العدو من الصديق ..؟
الجواب هو ( تحكيم العقل و تعطيل العواطف.. )
فمثلاً بعد محاولة الإعتداء بالأمس على وزارة الداخلية السعودية في الرياض و كذلك موقع قوات الطوارئ ، تسابقت القنوات الفضائية على نشر الخبر وتغطية الحدث و بدأنا نتلقى الخبر بصيغ مختلفة ( حسب ما تحمل أنفس الإعلاميين من حب وكراهية ) لبلاد الحرمين ، ومع المقارنة بين ( صيغ العبارات الإخبارية ) يتبين للواعي ما تكنه القناة الفضائية من حب أو كراهية لإستقرار المسلمين ورغد عيشهم في السعودية وبدى الموضوع جلياً من خلال التغطية و صياغة الخبر فمن كان ( صديقا مواليا ) أورد الخبر على نسق النحو التالي:
إحباط عمليتين إنتحارية لتفجير مواقع حكومية في السعودية ..
قوات الأمن السعودية تكشف مواقع مدبري عمليات التخريب و تقتل منهم ( 7 ) في وقت قياسي..
ومن كان ( معادياً ) أورده على شاكلة :
إنفجارين في الرياض ( أحدهما في وزارة الداخلية و الآخر في مركز لقوات الطوائ ) .
الشرطة السعودية ( تقول ) أنها قتلت سبعة ( يشتبه في علاقتهم ) بعملية ( التفجير ) .
و السياسي الواعي من الإشارة يفهم..
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
اللهم آمن و احفظ دولة خادم الحرمين
اللهم أيد بنصرك إمام المسلمين
و انصر جنده ورد عنهم المعتدين
والحمدلله رب العالمين
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
|