مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-02-2005, 09:35 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي عاجل

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله ومن تبعة باحسان الى يوم الدين ..اما بعد
المرأة في الإسلام
جاء الإسلام فرفع من شان المستضعفين فجعل العبيد حقا عند إخوانهم الأحرار وجعل للفقراء نصيب من أموال الأغنياء وسوى المرأة بالرجل في الخلقة فقال تعالى ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها ))
وسوى بينهما في العبادة والجزاء فقال تعالى (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون ))

أولا: في بيت أسرتها
لم يكن اهتمام الإسلام بالمرأة أمر عارض وانما هو اهتمام النبع من صميم هذا الدين الجوهر الذي يرفع من قيمة الإنسان ليكون جديرا بخلافة الله على هذه الأرض .
قال الله تعالى (وإذا قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة )) والمرأة هي الشق الآخر لهذا الوجود الإنساني وقد منحها الإسلام مكانه رفيعة بعد أن رأت أنواع الذل وصنوف الإهانة حتى غدت تباع وتشترى ابخس الأثمان . وهبها الإسلام كرامتها بعد ما دنست أعطاها حرية الاراده والكلمة بعدما استبعدت
وفرض عليها الواجبات .
حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الإحسان ألي البنات والتنافس في رعايتها والقيام على شأنهن قالت عائشة رضي الله عنها (دخلت امرأة معها ابنتان لها تسال فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها أيها فقسمتها بين ابنتيها و لم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله علية وسلم علينا أخبرته فقال من أتبلي من هذه البنتان بشيء كن له سترا من النار )
ولنا في رسول الله قدوة في تربية بناته فها هو إذا أقدمت ابنته فاطمة رضي الله عنها قام لها وقبلها وأجلسها في مجلسة .

ثانيا:في بيت زوجها
ويمضي الإسلام مع هذه الابنة لتغدو زوجة في بنت زوجها لهل من الحقوق ما يحفظ كرامتها ويعز مكانتها وعليها من الواجبات ما يحقق لها ولأسرتها سعادة الدنيا والآخرة .
فيجب الرفق بالزوجة واحترام أحاسيسها ومراعاة شعورها والإحسان أليها والتزين لها .ولم يفتا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بحسن معاملة الزوجة وحسن معاشرتها بالكلمة الطيبة فيقول في حجة الوداع ( يا أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقا إنما النساء عندكم عوان لا يملكون لانفسهن شيئا اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا )
ثالثا المرأة مع أبنائها :
آلام في الإسلام حضيت بمكانه لم يحظ بها سواها ،مكانة تفرض على الجميع احترامها وتقدريها والحذر من الاساء اليها وهذا ما يصدقة قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسال عن من أحق الناس بصحبتة فقال صلى الله عليه وسلم ( امـك )كررها ثلاثا .
وبلغ البر بالام حدا كبيرا يلتمس معها المرأة مدى تجاوب الأبناء مع كتاب الله وسنة نبيه فهذا على زين العابدين يقول ( أخاف أن تمتد يدي أي ما سبقت أليه عيناها _يقصد والدته _فاكون قد عققتها )




هكذا هو الاسلام

اكرم المراة ويحفظها ويصون كرامتها ويحفظها من شر الذئاب البشرية فحجابها دليل علي ذلك يريد الله تعالي ان لا يعرضها لعيون الذئاب البشرية ويحفظها منهم.عكس الغرب الذي يفكر في تعرية المراة بغرض الشهوة واشباع رغباتهم الشيطانية وحرب ثوابت الاسلام

فالمراة هي ملكة بيتها هم الام اعظم من وجد
امك ثم امك ثم امك ثم ابوك اي فضل الام كبير فالجنة تحت اقدامها وهذا في حد ذاته اكبر تكريم من ترضي عنه امه يدخل الجنه ,. فهل هناك اعظم من هذا.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م