بالتوبة المتجددة في كل وقت وكل حين ، بحيث يبتعد الإنسان عن التصور السائد عند البعض من أن التوبة لمن قارف ذنبا كبيرا أو ظاهرا ، بل التوبة من جميع الأمور الظاهرة والباطنة ، علمها الإنسان أم لم يعلمها ، فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بأن يغفر الله له ويتوب عليه ، " اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " فالرسول - صلى الله عليه وسلم - غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومع ذلك كان يسعى بكل الوسائل لأن يترجم شكره لله - سبحانه وتعالى - فأين نحن من الرسول المعلم ؟!!!
__________________
ضحكت ، فقالوا : ألا تحتشم .. بكيت ، فقالوا : ألا تبتسم
صمت ، فقالوا : كليل اللسان .. نطقت ، فقالوا : كثير الكلم
فأيقنت أني مهما أردت .. رضا الناس لا بد من أن أذم