مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-04-2005, 04:00 PM
monafq monafq غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 375
إفتراضي مناقشة بين الجهاديين في جزيرة العرب ومشائخ موقع الاسلام اليوم [هام جدا]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب جميل رد فيه الشيخ عبدالله الرشيد على الشبه التي طُرحت في موقع الاسلام اليوم.
وفيه نقاشات جميلة جدا.
طريقة العرض اولا يعرض سؤال مكتوب في موقع الاسلا م اليوم ثم رد عليه من قبل الاسماء التي سترد ذكرها وقد سماهم الشيخ عبدالله الرشيد بالإسلايوميين, ثم يرد الشيخ على ردودهم ويكون مكتوب قبله نقض الاعتراضات.


أسأل الله ان يفتح على المسلمين بها, وجزى الله الشيخ خير الجزاء وحفظه من كيد الكائدين , اللهم امين .



المناقشات

مقدمة مؤلف كتاب

نقض الاعتراض على تفجيرات الرياض

الشيخ عبدالله بن ناصر الرشيد




بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد انطلقت الحملة الصَّليبيَّة الثالثة اليوم، تحمل ما تحمل من كفرٍ وفسوقٍ وعصيان، وانتهاك لحرمات الله، ومحاربة لدينه، تقودها أمريكا لعنها الله لعنًا كبيرًا، تقاتل المسلمين في كل بقاع الأرض، إمَّا بسيفها، وإمَّا بسيوف عملائها وحلفائها، وأسقطت دولة الإسلام في طالبان، ونظام البعث المرتدَّ في العراقِ، واحتلَّت بلاد المسلمينَ التي لم تكن خاضعةً لها، ونشرت فيها جيوشَها وقواعدها.

وخَصْمُهُم في كلِّ هذه الحملةِ فئةٌ مُؤمِنةٌ مُجَاهِدةٌ، للكافرين متربّصةٌ قاعدةٌ، رصدتهم في كل مرصد، وحصدتهم كل محصد، وإن يمسسكم قرحٌ فقد مسَّ القوم قرحٌ مثله، ولا سواء: قتلانا في الجنَّة وقتلاهم في النَّار.

وقد يسّر الله للمجاهدين ضرب أعداء الله من حيث لا يعلمون، وإتيانهم من حيث لا يشعرون، وإيقاد الأرض نارًا تحت أقدامهم، بعمليَّات جهاديَّةٍ استشهاديَّةٍ، في أفغانستان، والعراق، وغيرها من البلاد، ومن آخرها ما وقع في الرِّياض حادي عشر ربيع الأول من هذا العام، حيث فجّر مجموعةٌ من شباب الإسلام المُقاتلين في جيش الإسلام العالمي (القاعدة)، مجمّعاتٍ للصليبيين الأمريكان في الرياض، أحدها مجمّع شركة فينيل العسكريَّة الأمريكيَّة.

وقد عَلَت صيحاتُ الإنكارِ في بلاد الحرمينِ، وكثر الكلام في المسألة، وكان أكثره - كما يُظنُّ - كلامًا بغير علمٍ، واقتحامًا لمسائل الشَّريعة من غير بابِها، وكان أكثر من خاضَ هذا الخوضَ - ولم يكن يُظنُّ - المنتسبون إلى العلم الشَّرعيِّ، والمنتصبون للفُتيا والتوقيع عن ربِّ العالمينَ.

ولستُ أعني بهذا مُطالبتهم بالقول بجواز العمليَّات، ومتابعة المجاهدين وتقليدَهم في العلميَّات والعمليَّات، وإنَّما المراد في هذه المسألة كسائر المسائل الشَّرعيَّة أمران: إعطاء المسألةِ حقَّها، وإعطاء المُخالف في موضع الاجتهاد حقَّه.

وقد أمر الله بالرَّدِّ إليه عند التّنازع، والنزول عند حكمه والاستسلام له، فقال عزَّ وجلَّ: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وقال (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً).

وأكثر المخالفين للمجاهدين، من إخواننا طلبة العلم، ومشايخنا العلماء، ومن تزيَّى بزيِّهم ونسب نفسه إليهِم وعدّه النَّاس في زمرتهم، لا يردُّون مسألة النِّزاع إلى الدليل عند التخاصم، بل يأبون الكلام على محلِّ النِّزاع، ويتعامون عنه، ويعرضون عمّن يدعوهم إليه.

فهم يرون أنَّ المجاهدين يكفِّرُون حكَّام جزيرة العرب، وغيرهم من الحاكمين بغير ما أنزل الله المتولِّين للكُفَّار، فلا ينزلون إلى محلِّ النِّزاع، ولا يرضون بالحديث عنه، فيردّون عليهم بذكر نصوص طاعة وليِّ الأمر، مع علمهم اليقينيِّ أنَّ المجاهدين لا ينازعون في وجوب طاعة وليِّ الأمر المسلم، ولو نازعوا في هذا الأصل المعلوم من النصوص بالضرورة لكفروا، وإنَّما نزاعهم في تحقيق المناط، وفي إسلام هذا الحاكم.

وكذا ذكرهم لنصوص حرمة المعاهدين، وعصمة دمائهم، مع علمهم ومعرفتهم أنَّ المجاهدين لا يرون إباحة دم المعاهد، ولو قالوا بهذا لكفروا بعد قيام الحجَّة لجحودهم النُّصوص القطعيَّة، ولكنَّ المجاهدين ينازعونهم في صحَّة هذه العهود، وعدم انتقاضها.

وفي كلِّ هذا نراهم يتنكّبون الحديث عن مسألة النِّزاع، وموطن الاختلاف، فإذا تحدّثوا عن طاعة ولي الأمر وقيّدوها بالمسلم، قالوا: ولا يكفر بالكبائر من زنا وربا وشرب خمر، ولا يتحدّثون عن الحكم بغير ما أنزل الله، وتولِّي الكافرين ونحوها مع علمهم بوجودها، وبأنَّ المجاهدين إنَّما يكفِّرون بها لا بالكبائر، وإذا تحدّثوا عن حرمة المعاهدين لم يعرضوا لما فعله من سمّوهم معاهدين، ويبيّنوا حكمه، وهل ينتقض به العهد أم لا؟

والله أمر أمرًا عامًّا بالرَّدِّ إليه وإلى رسوله في محلِّ النِّزاع، وقولُهُ عزّ وجلَّ:
فإن تنازعتم في شيءٍ، نكرةٌ في سياق الشَّرط فهي عامَّةٌ في كلِّ ما يُتنازع فيه، فإن تنوزع في أصل الحكم رُدَّ إلى الله والرسول، وإن تنوزع في تنزيله وتحقيق مناطه رُدَّ إلى الله والرسول، وقوله تعالى: ”فردُّوه“ ،

الضمير عائد فيه على الشيء المتنازع فيه، فلا يُجزئ في موطن النِّزاع إلاَّ أن يُردَّ المُتنازع فيه نفسه إلى الله ورسوله، وقوله سبحانه: فلا وربِّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم: عامٌّ في كلِّ أمرٍ يشجر بين المتنازعين، فإن كان ما شجر بينهم الخلاف في طاعة ولي الأمر حُكِّم فيها الشرع وعرضت عليه، وإن كان ما شجر الخلاف في إسلام وليِّ الأمر، رُدَّت المسألة إلى الشَّرع، وإن كان الخلاف في حرمة دماء المعاهدين، أو في صحَّة عهود الطائفة الفلانيَّة من الكفَّار، أو في كونها انتقضت أم لم تنتقض فكذلك في كلِّ ذلك.

وإذا نظرت في كلام المخالفين المعترضين لم تكد تجد من ردَّ على المجاهدين بعلمٍ شرعيٍّ ودليل، أو ناظرهم في مسائل النِّزاع، في تفجيرات الرياض، وفي عامَّة ما خالفهم الناس فيه، إلاَّ أنِّي وجدت موقع الإسلام اليوم قد تصدَّى لذلك وانبرى له، وأجاب عن الأسئلة فيه مجموعةٌ من طلبة العلم من أصحاب التخصُّصات الأكاديميَّة المتنوّعة، هم: ثلاثةٌ من الدكاترة، وأحد القضاة:

(1) أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة سابقاً

(2) د. عبد الله وكيل الشيخ أستاذ الحديث بجامعة الإمام

(3) أ.د. ناصر بن عبد الكريم العقل أستاذ العقيدة بجامعة الإمام

(4) الشيخ هاني بن عبد الله الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة

ثم تولَّى المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم جمع الإجابات والتأليف بينها، ومن ثم عرضها في (خلاصة جامعة) تشتمل على أوجه الجواب كلها مع مراعاة الاختصار.

وتأمَّلتُ أجوبتهم، فحمدت لهم أنَّهم ردُّوا مسألة النِّزاع إلى الشَّرع، ووضعوا أيديهم في مسألة الخلاف، وهذا ما لم أقف على مخالفٍ للمجاهدينَ غيرِهِم فعله أو سبقَ إليه، ورأيتُ أنَّهم أخطؤوا في مواضع من ردِّهم، وأنَّ الصَّواب مع من ردُّوا عليه، كما حادوا عن جواب كثيرٍ من الأسئلة؛ فسوّدتُ هذه الورقات في الجواب عن اعتراضاتهم على هذه الغزوة المباركة.

وأودُّ التنبيه إلى أنَّي ذكرتُ المجيبين باسم الإسلايوميِّين،ونسبتُ كلَّ ما ورد في اعتراضاتهم إليهم بهذه النسبة حيث لم يتميّز ما كان من جواب كل واحد منهم، وما كان من عمل المكتب العلمي، ووجدت الجامع بينها أنَّها من موقع الإسلام اليوم، فنحتُّ هذه النِّسبة إليه: ”الإسلايوميّ“، وأعتذر إلى المجيبين مما أغلظتُ فيه، وما فعلتُ ذلك إلاَّ حيثُ غلبني ما أرى من غلط غليظٍ أو تحريفٍ مقصودٍ أو تجاهلٍ وتعامٍ عن الحقِّ.

وأودُّ التنبيه أيضًا إلى أنَّ كثيرًا من الفوائد والتنبيهات في المسائل موجودةٌ في الأسئلة نفسها، وقد أعرضت عن بعض المسائل اكتفاءً بتفصيلها في الأسئلة، وسوّدت هذه الرسالة في إيجازٍ واستعجالٍ، ولم أستأنِ بها وأطل النظر فيها، حرصًا على مواصلة الحوار والبحث في المسألة إن كان لدى المعترضين دليلٌ أو مستندٌ غير ما ذكروه هنا.

وقد أوردتُ في كلِّ مسألةٍ: السُّؤال بكامله، ثمَّ جواب الإسلام اليوم عليه بتمامه، ثمَّ عقّبت بنقد الجواب.

أسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وأن لا يجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا إنه رؤوف رحيم.


التتمة في المشاركة التالية
_________________________


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة ) [الفتاوى]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م