مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-04-2005, 09:25 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي قصص الشهداء العرب(السلسلة الاولى)

أبو الشهيد التونسي ...... 72


أبو الشهيد التونسي.....
من بلاد تونس فك الله أسرها من طاغوتها.....
كان شابا متزنا يميل إلى الهدوء والصلاح......
حتى يسر الله له الهجرة إلى ايطاليا للعمل بها.......
وهناك استقر بمدينة ميلانو....
حيث وجود الشيخ أنور شعبان تقبله الله .....
تأثر بالشيخ أنور كثيرا ...
وتأثر بخطبه وعقد العزم على نصرة إخوانه في البوسنة.....
وفعلا وصل إليها مبكرا أواخر عام 1992م .....
التحق بإخوانه المجاهدين هناك......
في العقد الثالث من عمره ....
يتميز بحسن الخلق وسهولة المعشر....
اتى الحصار الكرواتي عام 93م ....
وابلي بلاء حسنا في المعارك مع الكروات ......
كان مدربا لاخوانه المجاهدين في قرية مهرج.....
ومن بعدها استقر في قرية اوراشيست ليقوم بتدريب المجاهدين......
كان ذا لياقة عاليه يضرب بها المثل......
كنت احبه حبا شديدا ولكني اكره صوته في الصباح الباكر....
اجمع ....
هرول هناك.....
حيث نصطف طوابير ومن ثم يجري بنا عبر الوديان والجبال والمنخفضات .....
كان من رشاقته وخفته يمر على أول مجاهد في المسيرة .....
وينحدر إلى آخر مجاهد في الساقه ومن ثم يرجع للأول.....
ثم يركض ويعتلي جبلا ليطل على المسيرة من فوق ....
ومن ثم ينزل ويسبقنا ونحن على هرولة واحده....
وكأنه الليث يرقب ابناؤه من كل اتجاه.......
وكان دائما يأمرنا ان نردد في المسيرة بصوت مرتفع....
بجهادنا سنحطم الصخرة..............ونقهر الطاغوت والكفرا
بعقيدة جبارة كبــــــــرى..............وارادة لاتعرف القهـــــرا
تزوج من امرأة بوسنويه قد استشهد زوجها ولديها طفلين منه.....
كفل هذين اليتيمين وأحسن العشرة مع زوجته.....
زرته ذات يوم في قريته اسمها كوتشا قوري......
رحب بي أجمل ترحيب وقدم لي كرم الضيافة....
ووجدت احد الأبناء الأيتام وعمره خمس سنوات.....
يحفظ من سورة الناس إلى آخر سورة تبارك جزءين كاملين.....
احبه كل المجاهدون ......
بنيته نحيله ولكنها قوية جدا .......
صاحب ابتسامة لاتفارق محياه .....
تختبئ خلفها كل معاني الرجولة والجهاد.......
شارك المجاهدين معاركهم الكثيرة وأصيب إصابات متنوعة......
حتى انتهت المعارك في البوسنة والهرسك.....
انتقل بعد ذلك الى قرية المجاهدين في ماقلاي بوتشينا....
وكان يمر بجانب القرية نهرا كبيرا جميلا....
يسبح به المجاهدون ليتبردوا ويروحوا عن أنفسهم....
نزل ابو الشهيد ذات يوم إلى النهر....
وهو لا يعرف السباحة .....
انزلقت قدمه وغاص جسمه الطاهر داخل النهر......
لتطفو جثته الطاهرة غرقا ......
نسأل الله ان يتقبل منه غرقه شهادة في سبيل الله ...
كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام.....
تقبل الله منك جهادك وتعليمك ورباطك......
والى جنات الخلد ان شاء الله ياابا الشهيد التونسي...
  #2  
قديم 22-04-2005, 09:26 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبو مسلم الإماراتي ...... 71


أبو مسلم الإماراتي....
من دولة الامارات العربيه .......
أصله من اليمن حيث هاجر والداه منها.....
كريم الطباع سهل المعشر حسن الخلق........
نشأ نشأة صالحه على يد والديه حتى شب وترعرع......
حينها قرر والداه ان يزوجاه...
وفعلا تزوج بامرأة صالحه وهو في حدود العشرين من عمره......
مكث معها فترة بسيطة ينعمان بالهدوء والطمأنينة.....
ثم سمع استغاثات إخوانه القادمة من البوسنة والهرسك....
حينها عزم على السفر إليها لنصرة إخوانه هناك......
اعد العدة واستعد وحزم حقائبه وودع أهله......
وفعلا وصل إلى ارض البوسنة والهرسك.....
التحق بكتيبة المجاهدين العرب ...
فكان حسن الخلق طيب المعشر .....
احبه اخوانه العرب والبوسنويين وكل من عاشره....
كان يحرص على القراءة في كتب اهل العلم....
وكان ملازما لكل طالب علم يأتي الى ارض الجهاد لينهل من علمه.....
كان صاحب صيام وقيام في الليل......
يتحلى بالشجاعة والاقدام ولا يهاب الا من الله .....
رأى المعتز بالله صفاته عن قرب فقرر ان يكون من المقربين اليه.....
فدربه على الأسلحة المختلفة وعلى القيادة....
فأصبح احد القادة الميدانيين في المعارك وفي الجبهات......
رزق بمولود ذكر وهو في الجبهة فهنأناه وباركنا له ودعونا له بالصلاح .....
مر على وجوده عدة اشهر واتى الثلج فتوقعت ان ينزل إلى أهله ليرى ولده.....
ولكنه لم يسافر بل مكث وكأن شيئا لم يكن.....
وصلت إليه رسالة من أهله من الامارات .....
كنت بجانبه وهو يقرأها ....
تركته حين رأيت ملامح وجهه تغيرت قلت لعل خبرا كدر خاطره .......
رجعت إليه من الغد فسألته ممازحا عن الرسالة انها غزلية من زوجته......
فقال أرسلوا لي رسالة بها شريط كاسيت فيه صوت ابني .....
وتترجاني زوجتي ووالدتي ان انزل لتكتمل فرحتهم بنا كلنا......
قلت له ....
هل ستنزل لهم يا أبا مسلم؟؟؟؟؟
قال الآن لا ...
نحن مقدمون على معارك كبيرة في الصيف لعله بعد الصيف اذا بقينا في الحياة...
تركته وانا ارمقه بنظرة اكبار ماشاء الله تبارك الله على صبره واحتسابه....
مرت الأيام واتت معركة الفتح المبين ......
ابلي بهذه المعركة البلاء الحسن .....
وأصيب إصابة لتكون خاتما له للشهادة ان شاء الله ......
بقي مرابطا في الجبهة موجها لإخوانه مدربا لهم.....
وبعدها بفترة كان من قروب الترصد على مناطق الصرب.....
ووضعوا اللمسات الأخيرة لمعركة الكرامة......
تسلل الإخوة الى ارض المعركة وتعتمد المعركة على المفاجأه.....
ولكننا تفاجأنا بعلم الصرب بقدومنا عليهم .....
حيث كانت قوات الامم المتحده UN تراقبنا وتبلغ الصرب بتحركاتنا....
بدأت المعركة بضراوة شديدة استبسل فيها المجاهدون ....
حتى فتح الله علينا المنطقة واكثر مما كنا نتوقع ......
قتل في هذه المعركة خيارنا من المجاهدين.....
ابو معاذ الكويتي وابو عمر الحربي .....
ابن الوليد المصري وابو مسلم الاماراتي .....
فكانت هذه المعركة لقبت بمعركة الامراء...
لأن اكثر الشهداء كانوا امراء المجموعات......
سقط فيها هذا الليث الاماراتي ...
نسأل الله ان يتقبله ويثبت اهله ......
ويرزق زوجته وولده الصبر والاحتساب ...
وان يصلح له ابنه ليخلف اباه في ميادين النزال ....
  #3  
قديم 22-04-2005, 09:26 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

المعتز بالله المصري .. 68


المعتز بالله المصري.....
من ارض مصر المباركة .....
ومن أهل الصعيد.....
يتمتع بصفات فذة وفطر ربانيه نادرة ....
كثير الصمت وقور ذو هيبة وضعها الله فيه .....
كانت مشاركته الأولى في الجهاد على ارض أفغانستان ....
فقد سافر إليها مبكرا.....
وهناك في ارض الجهاد حيث مصنع الرجال ....
كانت له الصولات والجولات .....
شجاعة نادرة وتصميم متواصل واحتساب وسمع وطاعة.....
كان يحرص كثيرا على التدريب العسكري .....
وكان يردد في نفسه لعل الله ان يكتب له ارض جهاد جديدة ينفع بها إخوانه بخبرته.....
وفعلا انتهت أحداث أفغانستان ولم يدخل في الخلافات بينهم ......
كانوا ثلاثة اسود أو ثلاثة كتائب أو ثلاثة أشخاص تربطهم الإخوة الإسلامية ....
وحي الدين وحسام الدين والمعتز بالله وكلهم من ارض الكنانة مصر....
سمعوا بأخبار الجهاد في البوسنة والهرسك ....
وسمعوا ورأوا التقتيل والتشريد واستغاثات المسلمين ....
فقرروا تلبية النداء الرباني للجهاد ولنصرة إخوانهم هناك.....
وفعلا طاروا إلى البوسنة والهرسك .....
وما علموا رحمهم الله ان قبورهم ستكون هناك......
فكان قدومهم قدوم الأبطال الفاتحين.....
كانوا كلهم قادة وأمراء في الجهاد.....
خبرة عسكرية وسابقة جهاديه وشخصية قويه كلها اهلتهم لقيادة الجهاد هناك....
دخل المعتز بالله ومن معه المعارك القوية مع الكروات والصرب وسطروا بها أروع البطولات......
ذات يوم قدر الله لمجموعة من المجاهدين ان أسرهم الكروات.....
وبعدها بشهر أسرت مجموعة أخرى من المجاهدين....
انشغل بال المجاهدين عليهم واخذوا يفكرون ويخططون.....
فلم يهتدوا الا إلى طريقة واحده.....
وهي ان يقوموا بخطف قائد الكروات ومبادلته بالأسرى من المجاهدين......
ولكن القائد الكرواتي لا يمشي منفردا ....
حراسات وامنيات وترصدات لأنه قائد المنطقة .....
تولى المعتزبالله الأمر بنفسه واخذ مجموعة من المجاهدين ....
وبدأوا بالترصد الدقيق لمدة شهرين متواصلين على القائد الكرواتي.....
حتى اتت ساعة الصفر وهجم الاخوه المجاهدون على موكب الكرواتي.....
وبفضل الله ثم بالتدريب الدقيق للمجاهدين استطاعوا ان يقتلوا كل الكروات.....
ولم يصب القائد بطلقة واحده .....
اخرجوه من السيارة بسرعة واركبوه معهم وانطلقوا به الى كتيبة المجاهدين......
خاطب المجاهدون الصليب الأحمر الدولي بوجود هذا القائد لديهم.....
وطالبوا بتبادل أسرى المجاهدين بالقائد....
نزل بعض الاخوه المجاهدين الى السوق فوجدوا صحافي كرواتي فأسروه....
ووجدوا ضابطا آخر فأسروه .....
تحسنت معاملة الكروات للأسرى المجاهدين .....
(ارجع الى قصة ابو علي الكويتي التي كتبتها ففيها شي من معاملة الكروات للأسرى العرب)....
طلب القائد وحي الدين ان يرى المجاهدين الأسرى انهم أحياء....
وفعلا أخذته دبابة مصفحة تابعة للأمم المتحده ....
ودخلت به أراضي الكروات وذهبت به الى السجن وقابل المجاهدين هناك.....
ومن ثم رجع الى المجاهدين واتوا بالأسرى الكروات استعدادا للمبادله....
وفعلا كان التجمع الرهيب والعزة المفقودة للمسلمين ....
وتم التبادل (ارجع الى شريط فيديو بارقة امل ففيه الخير العظيم)...
قتل القائد وحي الدين رحمه اله وآلت الأمارة الى القائد المعتزبالله ......
قاد الكثير من المعارك بنفسه وخطط ورتب مع اخوانه لها......
تزوج من بوسنويه ولكنه لم يرزق منها بأبناء .....
بعد المعارك العظيمه مع الصرب الفتح المبين والكرامه وبدر البوسنه .....
ترنح الصرب ولم يبقى لهم سوى نطحة واحده ....
وبدأوا بالهروب والفرا من أي جبهة بها مجاهدين....
فأعد المجاهدون لمعركة فاصله يستولوا بها على مدينة دوبوي من اكبر مدن الصرب......
وحاصروا المنطقه وترصدوا لها ......
تقدم المعتزبالله إلى المنطقة ومعه بعض المجاهدين للترصد....
فوجدوا دبابة للصرب تخرج وترمي رمي عشوائي وترجع لخندقها....
طلب المعتزبالله بالمخابرة آر بي جي وبيكا ......
وبينما هو يتابع الخط اذ ضربت قذيفة الدبابه بشجرة مجاورة لمعتز....
أصيب برأسه اصابة وبالغه وعلى اثرها فاضت روحه الطاهرة الى ربها .....
وغيبت الشهادة رمزا من رموز الامه وبطلا من ابطالها .....
فرحم الله معتزا وتقبله في اعلى عليين .....
  #4  
قديم 22-04-2005, 09:27 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

عبدالحميد التركي- كشمير .. 66


عبدالحميد التركي.....
من ارض الخلافة العثمانية ......
قدم إلى الجهاد في أفغانستان عام 1987م.......
اعد نفسه واستعد في معسكرات الإعداد الأفغانية ......
وبعدها انطلق إلى شمال أفغانستان.....
ذهب إلى وادي بانشير عند القائد احمد شاه مسعود......
وكان معه الأخ عبدالكريم التركي .......
رابط في شمال أفغانستان وأكرمه الله بدخول عدة معارك هناك......
وأصيب إصابة في احدى العمليات فكانت ختما للشهادة ان شاء الله .....
بقي مرابطا مجاهدا حتى انتهت أحداث أفغانستان .....
عندها بدأ يفكر في ارض جديدة للجهاد ......
ذهب إلى باكستان وزار المجاهدين الكشميريين هناك.......
عرض عليهم الالتحاق معهم فرحبوا به وقبلوه .......
التحق بجماعة الأنصار الكشميرية ......
اجتمعوا بالقرب من الحدود الكشميرية مع عدد من الأنصار والكشميريين ......
بدأوا بعبور الجبال الشاهقة الوعرة العالية .......
قمم تكسوها الثلوج لا حياة بها ولا صوت .....
سوى صوت الريح البارده ووقع اقدامهم وزفير صدورهم وصوت تسبيحهم وتهليلهم.....
أكرمهم الله بالدخول إلى كشمير بعد ان وقعوا في عدة كمائن للهندوس ولكن الله نجاهم ......
كان معهم الأخ عبدالسلام الكشميري.......
وكان صاحبا لعبدالحميد التركي.....
وعبدالسلام زوجته في كشمير وقد انجبت له طفلة مثل القمر لم يراها منذ ان ولدت من سنه......
حيث كان مشغولا بالجهاد والتنقل بين كشمير وباكستان .....
فكان طوال المسيرة يحدث عبدالحميد عن شوقه لابنته ولرؤياها ....
ويعد عبدالحميد بضيافة جميله عنده في البيت اذا وصلوا كشمير.....
قبل وصولهم إلى داخل الأراضي الكشميرية حدث اشتباك بين المجاهدين والهندوس.....
فقتل عبدالسلام الكشميري ولم يبلغ مناه برؤية ابنته الوليدة الوحيدة.......
حزن عليه عبدالحميد وإخوانه ولكنهم فرحوا له بالشهادة ان شاء الله ......
وصلت القافلة إلى داخل الأراضي الكشميرية ....
توزعت المجموعات على القرى والبيوت ......
فكان عبدالحميد التركي ومعه أخ عربي وباكستانيان والبقية كشميريين....
أكرمهم الله بخوض المعارك مع الهندوس الغاصبين .....
كر وفر واقدام غبار في سبيل الله وشوق للشهادة.....
أراد الكشميريين ان يرتبوا لقاء بين الإخوة الأنصار وطلبة الجامعة الكشميرية .....
لحضهم على الجهاد ومؤازرة إخوانهم المجاهدين.....
وفعلا تم اللقاء بسرية تامة بعدد كبير من طلبة الجامعة الكشميرية ......
وكان لقاء مثمرا نافعا حيث تكلم الأخ العربي والتركي وأجادوا وأفادوا....
خلد المجاهدون إلى الراحة في إحدى غرف السكن الجامعي.....
وبينما هم مرتاحون اذ طوقت الجامعة فرقة عسكريه بأكثر من ألف جندي ......
اقبل إليهم مسرعا صاحبهم الكشميري ليخفيهم ....
وفعلا اخبرهم ولكن الوضع فوق طاقتهم ....
أخذهم احد الأساتذة الجامعيين إلى الملعب الرسمي للجامعة وهو مغلق......
أزاح ألواح من سقف الملعب وادخل الإخوة الأنصار الأربعة .....
بين الألواح والسقف في مساحة ضيقة مظلمة......
دخلت القوات الهندوسية إلى الملعب .....
فكان موقع إدارة التفتيش للجامعة يدار من الملعب وكله ضباط هنود......
الطلاب قلوبهم تخفق خوفا على المجاهدين .....
والمجاهدين الأنصار قلوبهم لدى الحناجر كاظمين.....
واذ بعبدالحميد التركي قد حباه الله برودة أعصاب وقوة قلب.....
اخرج من جيبه أربع بيضات كانت عشاؤهم حين أخفوهم ....
مد البيضة إلى من معه ليشاركوه الأكل .....
كلهم أشار بيده انهم لا يريدون الا السلامة من الموقف......
الجيش قلب الجامعة ركنا ركنا وغرفة غرفه وعبدالحميد مستغرقا بعشائه لا يبالي بهم.....
قال الضابط المسؤول أزيلوا السقف المستعار لنتأكد الا احد يختبيئ به .....
وفعلا أزالوا أكثر الألواح الا الجهة التي بها الإخوة الأنصار كرامة من الله ......
حين قرب طلوع الفجر خرجوا من الجامعة وانسحبت قواتهم خائبة خاسره........
مكث رحمه الله وتقبله أكثر من ثلاث سنوات متصلة .....
حتى أتت منيته باشتباك مع الهندوس ......
وخر قتيلا شهيدا ان شاء الله .....
تقبل الله عبدالحميد التركي....
واسكنه فسيح جناته......
  #5  
قديم 22-04-2005, 09:27 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبو أروى المصري .. 67


من ارض الكنانة.......
من ارض البطولات وحصن الإسلام.....
من مصر الطيبة ....
قدم علينا الأسد أبو أروى المصري تقبله الله في عليين....
شاب طموح جريء.....
تختلج في صدره هموم الأمة.....
وتنحصر بين جنبيه آهات الثكالى وأنات المضطهدين.....
أبى على نفسه الخنوع والعيش كالدواب من أكل ونوم .....
عاهد الله على الجهاد والاستشهاد .....
هاجر بدينه وفكره وطموحه بعيدا عن أوحال الحياة الفانية .....
ومن بلد لبلد ومن مكان لآخر حتى وصل إلى باكستان ......
ومنها انطلق إلى ارض الفداء أفغانستان .....
وصل أفغانستان أيام الحرب مع الروس والشيوعيين (الحرب الأولى)....
واعد نفسه واستعد .....
خاض المعارك وانغمس فيها حاسرا مقبلا......
دخل المجاهدون ذات يوم معركة مع الشيوعيين بالقرب من كابل.....
وكان معهم أبو أروى المصري......
بعد العملية أصيب الأخ أبو ذر التونسي بإصابات بالغة.....
فكان جسمه محروقا بالكامل.....
تأثر المجاهدون له وكان أشدهم تأثرا هو أبو أروى .....
تقسمت مجموعات المجاهدين للحراسات في الجبهة ......
كان نصيب أبو أروى خندقا متقدما .....
نزل الأمير(ابومصعب الشرعبي) الفجر ليتفقد الرعية والحراسات.....
ووجد خندق أبو أروى خالي.....
سأل الأفغان من حوله فأخرج له احدهم ورقة بخط يد أبو أروى.....
يعتذر بها من الأمير ويخبره بأنه سينتقم لأبي ذر التونسي....
كان أمام المجاهدين خمس دبابات للشيوعيين بداخل غرف مبنية من الاسمنت.....
وكانت تقظ مضاجع المجاهدين ويقصفونها ولا يصيبوها لشدة بناية خندقها....
اخذ أبو أروى معه عدة قذائف آر بي جي والتف خلف خط العدو....
وبدأ بقصف الدبابة الأولى فحطمها .....
والثانية والثالثة حتى الخامسة ....
المجاهدون يكبرون وهم يدعون لأبي أروى بالسلامة .....
هرب العدو من الخط يظنه التفاف قام به المجاهدون ....
وحين تأكدوا انه رجل واحد رجعوا إلى أسلحتهم وبدأوا يقصفون أبو أروى....
رموه بالبيكا برصاصات رسام مخيفه .....
وهو قادم بكل سرعته باتجاه المجاهدين ....
الكل يكبر ويدعوا له بالسلامة .....
وما هي الا لحظات حتى سقط وسكت تكبير المجاهدين....
ثم نهض وأكمل مسرعا حتى وصل إلى المجاهدين اللذين استقبلوه بحرارة وحفاوه....
وبعدها بفترة بسيطة كانت هناك معركة أخرى على قمة جبل بنفس المنطقة .....
وحين اقتحم المجاهدون الجبل كان في مقدمتهم .....
أصيب بطلقتي بيكا في نحره فخر شهيدا .....
تقبل الله أخينا أبا أروى واسكنه عليين....
كم نحتاج من أبو أروى ليثأر لنا ممن احرقنا وامتهننا....
تقبل الله منه ما عمل.....
  #6  
قديم 22-04-2005, 09:28 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبو محمد الكويتي .. 64


أبو محمد الكويتي.....
مطر المطيري......
من أهالي دولة الكويت ...
نشأ يتيم الأم ......
كان كغيره من الشباب الغافل عن الدين......
حتى أتى الغزو المرير لدولة الكويت من العراق.....
لم يخرج من الكويت او يفر منها ....
بل بقي بها مدافعا عن نفسه وأهله .....
تتملكه روح المغامرة والتحدي....
شجاع القلب دمث الخلق مرح الطباع.....
قدر الله عليه ان وقع في اسر البعثيين العراقيين .....
فكان ممن حمل الى العراق وفي احد سجون العاصمة بغداد.....
حكى لي قصصا مؤثره ومعاملة قاسيه وإعدامات عشوائية.....
أمضى في هذا السجن عدة شهور تقرب من السته .....
حتى بدأ الدود والأمراض تظهر في أجساد الأسرى الكويتيين ....
لا يخرجونهم للشمس ولا يعرضونهم على الأطباء .....
كان معهم رجل متدين كويتي يؤذن بهم ويصلي بهم وينصحهم ويوجههم....
حتى تأثر به أبو محمد ولازمه واستفاد منه وعزم على التوبة ....
وعاهد الله على التوبة وتاقت نفسه للطاعات والقربات لرب الأرض والسماوات...
في يوم من الأيام أرسل الله صاروخا من أحدى طائرات التحالف على السجن...
دمر جزءا كبيرا من السجن وقتل عدد كبير من الحراس والسجناء....
واختلط الحابل بالنابل وانفلت زمام الأمور.....
هرب مع من هرب من السجن مستغلين الفوضى .....
وكان معهم دليلا كويتيا يعرف العراق....
وسافروا من العراق إلى البصرة سيرا على الأقدام....
يتخفون في النهار ويسيرون بالليل....
فلما وصلوا إلى البصرة اذا بكل أهلها يخرجون بأسلحتهم ويطلقون الطلقات ....
ذهل أبو محمد ومن معه من الموقف ؟؟....
واذ بالجموع تتخطاهم وهم يعلنون ثورتهم على صدام وحكمه.....
واصلوا سفرهم باتجاه الكويت .....
حتى وصلوا حدودها واذ بقوات التحالف تقبض عليهم....
وسلمتهم الى السلطات الكويتيه ....
وتحققت من هوياتهم وأطلقوهم وأكرموهم وعاد إلى والده وأهله ....
ولكن بقي له أخ يكبره مازال مأسورا إلى يومنا هذا فك الله أسرى المسلمين .....
التحق بأهل العلم والدعوة ولازم المساجد.....
حتى هداه الله إلى طريق الجهاد.....
فبدأ يحدث نفسه عن البوسنة والهرسك ....
حتى طار إليها ....
وصل إلينا فكنت ممن استقبله ....
منذ ان رأيته وأنا ابتسم فتعجب مني؟؟...
قلت له لا تتعجب يبدو عليك انك تحب المزح والضحك ....
فرد علي نعم صحيح .....
تدرب واعد واستعد وذهب إلى الجبهة في قرية في زافيدوفيش....
تقاسمت معه غرفة من الغرف البوسنويه في احد بيوتهم.....
رأيت فيه حب الدين والإقبال على الطاعات والتعلم ....
خفة النفس والمزح والمرح اللطيف صفات تلازمه.....
رأيته مهموما ذات يوم فسألته ....
قال لي عندي اخ وقع في المخدرات وبفضل الله استطعت ان انقذه....
ثم سافرت إلى البوسنة ولا اعلم عن حاله....
شارك رحمه الله بعدة معارك وأكرمه الله بقتل أكثر من صربي...
حينما ذكرت قصة رسالة من مسلمة أسيرة عند النصارى في كتابي قصص الشهداء....
حين سمعها اخذ يبكي ويبكي حتى أكرمه الله بأسير صربي....
اخذ هذا الأسير إلى بيت المسلمة صاحبة الرسالة لتقتله بيدها.....
اصيب رحمه الله في عملية فلاشيج برجله فكانت خاتما له...
انتهت أحداث البوسنة ورجع إلى الكويت....
وجد أخيه أكثر بؤسا من السابق وقد توغل بالمخدرات .....
وعندهم في منطقتهم تاجر مخدرات رافضي خبيث....
يبيع على أهل السنة بأسعار رخيصة ليهلكهم ولا يبيع على الرافضة....
استدرجه ابا محمد بعد ان دمر الرافضي بيوت الكثير من اهل السنه.....
وبعد ان اغتصب الكثير من النساء من اجل المخدرات ....
عزم الأسد أبو محمد على قتله واراحة المسلمين من شره.....
استدرجه هو واحد رفاقه إلى الصحراء ....
ومن ثم قتله أبو محمد ودفن جثته العفنة.....
شاء الله ان ينكشف الامر ....
واخذ ابامحمد وصاحبه وعذبوا بأيدي محققين رافضه.....
وعذب بيد محقق جامي خبيث يراه من الخوارج يدعى بدر الغضوري....
أخزاه الله دنيا وآخره ومن معه.....
وكان يقول له نحن نتقرب الى الله بتعذيبكم يا خوارج.....
وبعد تعذيب وضرب مستمرين دلهم على مكان الجثه ....
واخرجوها وقال والله لو كان حيا لقتلته مرة اخرى....
تأخرت القضية سنتين وضج رافضة الكويت بالحدث....
وعلموا انه من أهل السنة المجاهدين فتحزبوا وهددوا الدولة اذا لم يقتل.....
وإخوانه من أهل السنة هداهم الله من سلفيه وجاميه واخوان وتبليغ الكل يلمزه ....
الكل يخطئه وما علموا انه يحتاج الى نصرتهم ولكنهم خذلوه....
حتى ان قاعات المحاكمة تغتص بالرافضة .....
واما أهله من أهل السنة النزر القليل .....
كان يزوره إخوانه وأحباؤه فيجدوا فيه روح المؤمن بالقضاء والقدر....
وقبل ليلة شنقه من اجل رافضي قذر ....
كان معه جهاز جوال ادخل إليه ....
اتصل به بعض العلماء من السعودية ليثبتوه ويدعوا له .....
فكان هو يثبتهم ويدعو لهم....
وكان يقول والله اني مشتاق لصاحبي ابو عبدالرحمن ان اراه في الجنة...
ابو عبدالرحمن الكويتي (مخلد العتيبي) قتل رحمه الله في الشيشان وسبق ان كتبت قصته....
اخذ يردد الشهادتين حتى دقت الساعة الرابعة فجرا....
اخذوه وهو يذكر الله ولفوا حول رقبته حبل المشنقه.....
ثم شنقوه شنقهم الله.....
وقتلوه قتلهم الله ......
ثم اخرج جثة هامدة إلى مستقبليه وذويه.....
استقبله العدد الضخم من المجاهدين والمؤمنين والمحبين من كل الخليج.....
توافدوا لحضور جنازته الطاهرة .....
ولم يروا عليه أي تغير ....
مشرق الوجه تعلوه ابتسامه طيبه .....
رحم الله ابا محمد ...
رحم الله مطر.....
  #7  
قديم 22-04-2005, 09:28 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

الشيخ أبو سياف الفلبيني .. 65


أبو سياف.....
من جنوب الفلبين .....
نشأ لأب مسلم محافظ ......
ولأم نصرانيه غير مسلمه.......
نشأ وترعرع تحت كنف والده .....
رباه أباه أحسن تربيه وكان أبوه مع المجاهدين الفلبينيين .....
حين كبر أبو سياف بدت عليه ملامح النبوغ والذكاء.....
سريع البديهة يحب التعلم ويجيد التحدي....
استطاع أباه ان يحصل له على منحة دراسية .....
وفعلا اختير للذهاب إلى ليبيا لدراسة اللغة العربية وعلومها .....
وفعلا طار إلى هناك والتحق بإحدى جامعاتها وأتقن اللغة العربية.....
استطاع الحصول على المركز الأول بين أقرانه وكان متفوقا بينهم.....
بعدها رجع إلى الفلبين وبتوفيق من الله استطاع الحصول على منحة دراسية في السعودية.....
والتحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة .....
درس بها وعلى أيدي علماء الحرم معتكفا في الحرم الأيام الطوال.....
وأتم دراسته الجامعية بتفوق حيث حصل على المركز الثاني من الخريجين من الجامعة....
رجع إلى الفلبين وكان ذو سمعة طيبه وهيبة قويه بين الفلبينيين .....
علم وأخلاق وعمل وتواضع ولين جانب ودعوة كلها صفات علقت الناس به....
أضف إلى ذلك تقواه وورعه وطاعته وعبادته ولا نزكي على الله أحدا....
كان يفكر كثيرا بأحوال بلده المحتل من قبل النصارى .....
حيث ان الجنوب الفلبيني كله للمسلمين ولكن الاستعمار أضافه إلى النصارى في الشمال.....
وحرم أهل الجنوب المسلم من الوظائف وفرص التعليم.....
واتوا بالنصارى من الشمال واسكنوهم في مناطق المسلمين .......
حتى انك اذا أتيت إلى أي مدينة تجد النصارى لهم السكن الفاخر والمحلات التجارية ....
والمسلمين يسكنون الصفائح والصنادق على أطراف المدينة .....
يعملون خدم عند النصارى ليكسبوا لقمة عيشهم ......
وكانت حركات الجهاد الإسلامي لها أكثر من ثلاثين سنه .....
وكان يقوده علماء فلبينيين وطلبة علم أشاوس مخلصين.....
قتل أكثر هؤلاء الصالحين والقادة المجاهدين .....
وآلت الأمور إلى الجبهة الإسلامية بقيادة نو ميسواري.....
فهادن الحكومة النصرانية الفلبينيه وسلمهم أسلحته وعقد معه الصلح مقابل مكاسب بسيطة ......
عندها غضب عليه المجاهدون وعرضوا على أبي سياف ان يقودهم.......
حينها نظر سياف بالأمر وقلب نظره وفكره حتى اجبر على القيادة للصفات التي تؤهله......
وفعلا انشأ جماعة أبي سياف الجهاديه .....
حينها ذهب أبا سياف إلى مكة المكرمة وقابل الشيخ سياف الأفغاني وعرض عليه التدريب......
وفعلا رتب له الشيخ سياف الذهاب إلى أفغانستان وذهب أبا سياف ومعه مجموعه إلى أفغانستان......
تدرب هناك على فنون القتال ومن معه وعادوا راجعين إلى الفلبين .......
ومن فور وصوله رتب المجموعات الجهاديه وبدأ باسم الله الجهاد هناك.........
شارك في عمليات كثيرة بالضوابط الشرعية ......
كان يدعم المعارك مع النصارى من خلال اختطاف النصارى والمفاداة بهم بالمال....
كان يتمنى الشهادة دوما ويدعو الله بها .....
مكث سنوات أسد من اسود الله يصول ويجول .....
حوصر رحمه الله بقرية في زامبوانجا واختبأ هو ومن معه من الجيش الفلبيني .....
ولكنه قال لقد تعبت من الاختباء والتخفي وأنا أريد الشهادة......
وفعلا خرج عليهم وقاتل وقتل تقبله الله .....
لم يعلم النصارى بأن من قتلوه هو أبا سياف حتى أعلن المجاهدون استشهاده......
عم أرجاء الفلبين الفرح النصراني بمقتل هذا الأسد المسلم وأعلنوه عيدا لهم.......
ذهب اخو ابا سياف إلى والده وكان والده يحب أبو سياف أكثر من إخوته ....
وقال الابن لوالده ما رأيك بأبي سياف فأخذ الأب يمتدحه ويفخر به ويدعو له بالحفظ......
فقال الابن لو قتل ماهو موقفك ؟؟؟....
قال لو قتل فهذا ما يتمناه فأخبره بمقتل أخيه فحزن الأب وبكى حتى ضمر جسده.......
تعرض رحمه الله إلى تشويه سمعة له من قبل أناس هداهم الله لا يعرفون عنه شيئا......
واخذوا يكيلون له السب والهمز بجهله وقلة علمه وهو من هو والعلماء يعرفونه ويزكونه.....
وللعلم فكل أعماله ليس فيها خلاف شرعي وا ستمدوا عملهم من فتاوى العلماء.....
وكان آخر من أفتاهم في سطح الحرم المكي الشيخ بن عثيمين رحمه الله ......
فغفر الله له ولوالديه......
وأعان جماعته من بعده ......
ووداعا أبا سياف....
  #8  
قديم 22-04-2005, 09:29 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبو مصعب التبوكي .. 62


أبو مصعب التبوكي......
سالم النجار .....
من مواليد وسكان مدينة تبوك السعودية.....
أصله من اهل اليمن من حضرموت....
منذ صغره كان متمسكا بالدين والمحافظة على الصلاة.....
نشأ نشأة صالحه وتربى في بيت كريم متدين.......
حتى شب واشتد عوده وأصبح شابا فتيا......
فأبى ان يفرغ طاقة ونعمة الشباب الا في سبيل الله ......
وفعلا طار إلى أفغانستان في الحرب الأولى ضد السوفييت الروس......
شارك اخوانه جهادهم هناك على الرغم من صغر سنه .....
يتميز رحمه الله بالحكمة والصبر وخدمة إخوانه....
ويتحلى بالشجاعة والإقدام ....
وأكرمه الله بحفظ كتابه الكريم......
وأكرمه الله بطلب العلم الشرعي منذ صغره ....
فهو حافظ لكتاب الله مجاهد وطالب علم فالله اكبر.....
ما أعظمها من صفات اذ كل صفة تغني عن الأخرى.....
فطوبى لمن تجمعت فيه كلها وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء......

في بداية الحرب الشيشانية الأولى.....
قرر الذهاب الى هناك لنصرة اخوانه......
وفعلا طار الى هناك وشارك اخوانه المجاهدين جهادهم......
انتهت الحرب الأولى .....
انشأ خطاب رحمه الله مع الشيخ ابوعمر حفظه الله معهد القوقاز الشرعي العسكري......
فكان ابا مصعب التبوكي الرجل الثالث في المعهد ....
استقل الشيخ أبو عمر بالمحاكم الشرعية في الشيشان ......
وتفرغ ابو مصعب للمعهد الشرعي فكان الرجل الاول فيه....
تخرج على يديه القاده الكثر ومن اشهرهم القائد شامل باسييف حفظه الله ....
تزوج من امرأة شيشانية صالحه .....
وكان من شدة انشغاله عنها لايكاد يراها في اليوم الا في آخر الليل....
واذا اتى فمعه ضيوف من المعهد......
كان جل وقته في الدعوة والتعليم والتربيه ........
وكان اختصاصه في العقيدة وتدريسها......
ابتدأ مع القائد شامل باسييف الدروس الدينيه....
ابتدأ به من قصص الانبياء عليهم السلام.....
ابتدأ بقصة آدم عليه السلام ومن ثم نوح عليه السلام.....
وكيف دخل الشرك في قوم نوح .....
وابتدأ يشرح الشرك وأنواعه وأحكامه ودخل مع شامل في امور العقيده .....
وهكذا حتى شرح له الأصول الثلاثة ومعها جزء كبير من كتاب التوحيد.......
كان القاده الشيشان الميدانيين يمازحون العرب والقائد خطاب رحمه الله .....
ولكن اذا اتى ابو مصعب فتعلو وجوههم الهيبه وتنحني هاماتهم احتراما لمعلمهم ابامصعب.....
عاش رحمه الله مجاهدا حافظا عالما معلما مربيا في ارض الشيشان ......
وتخرج من تحت يديه مئات الشيشانيين وغيرهم من بلاد المسلمين المجاوره...
اتت احداث داغستان المؤذنة بالحرب الروسيه الثانيه ضد الشيشان......
فكان من اوائل من نفر مع المجاهدين.....
حيث كان ممن يجيد الرمي بالهاون القريناي اجادة تامه.....
قاتل قتال الابطال وصابر صبر الرجال.......
حتى اشتبك المجاهدون مع الروس في منطقة بوتليخ الداغستانيه.....
واطلق احد العلوج الروس قذيفة نارنجاك .....
وقعت امام ابو مصعب وامتلأ جسمه بالشظايا ....
وتخضب جسمه بالدم من كل مكان .....
ونزف حتى فاضت روحه الى بارئها.....
حملوه الاخوه المجاهدون....
وبعد فترة من مقتله ارادوا دفنه ....
وعندما حملوه اذا بدمه يملأ ايديهم نازفا.....
رحم الله معلم القوقاز ومجاهدها وحافظها.....
وهنيئا لكم يا أهل تبوك بهذا النموذج......
  #9  
قديم 22-04-2005, 09:29 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبو عبدالله القامبي .. 63


ابو عبدالله القامبي......
من مسلمي دولة قامبيا.....
من القارة السمراء افريقيا.......
نشأ بين ابوين محافظين متمسكين بالدين.....
نشأ وترعرع بينهما ينهل من تمسكهما بدينهما......
كان يعمل في ايطاليا ويكسب قوت يومه ويطلب رزقه....
محافظا على الصلاة مرتادا لمساجدها .....
حتى اتت احداث البوسنه وسمع بالقتال هناك وبوجود المجاهدين فيها....
قرر ان ينتصر لاخوانه المسلمين هناك....
وفعلا ترك الدنيا وزينتها ويمم وجهه قبل البوسنه ....
كان من اوائل من دخل الى البوسنه ومنذ ان وطأت قدماه البوسنه لم يخرج منها ......
شاب اسمر البشره ابيض القلب....
تعلو محياه الابتسامة الجميله .....
يسمع ويطيع للأمير ولا يمل او يكل من أي مهمة توكل اليه مهما كانت.....
شارك في العديد من المعارك مع الكروات والصرب .....
هدوءه الشديد وقسمات وجهه البريئه تتبدد عند بدأ المعارك......
كان مسؤولا عن مخازن السلاح في كتيبة المجاهدين......
كان هناك مستودعا للذخيره والاسلحة تابعا لكتيبة المجاهدين.....
يقوم بجرد تلك الاسلحه....
ويحصيها ويحصي القذائف والطلقات .....
ويقوم باعداد طلبات الجبهة من ذخيرة وسلاح...
ويعد كذلك طلبات معسكر التدريب من ذخيرة وسلاح....
ويقوم بتنظيف هذه الاسلحه والتنظيف عقوبة بحد ذاته......
اذا اراد الامير ان يعاقب شخصا يأمره بتنظيف الاسلحه للصعوبة والتعب من تنظيف السلاح....
اما ابوعبدالله فبكل سعاده واحتساب يقوم بتنظيف الاسلحه وترتيبها.....
حتى انه يمر احيانا يوم ويومين لايخرج من المستودع الا للصلاة فقط....
فأسمينا مستودعه بالكهف .....
واطلقنا عليه ومن معه اصحاب الكهف.......
اكره الله بعدة عمليات اشترك بها .....
وختم له بخاتم الشهادة ان شاء الله الاصابة في سبيل الله ......
انتهت احداث البوسنه والهرسك وتوقفت الحرب.....
بعدها سمع ابوعبدالله القامبي بأرض جديده فيها جهاد......
وهذه الارض في اثيوبيا في اوقادين....
فأعد العده وامسك بعنان فرسه ليطير الى الصيحة هناك.....
وفعلا وصل الى هناك ورابط وصابر...
وبينما هو سائر مع اخوانه المجاهدين في مسيرتهم اليوميه.....
اذ وقع عليهم كمينا من النصارى الأحباش......
وقاتلهم رحمه الله حتى اصيب اصابة بالغه...
وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها.....
فرحم الله اباعبدالله .....
  #10  
قديم 22-04-2005, 09:30 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

زيد الخير السبيعي ..تركي السبيعي .. 60


اليوم نكمل العدد الستين من هذه السلسلة.....
نسأل الله ان ينفع بها ويجزي كاتبها خير الجزاء.....
زيد الخير .....
تركي السبيعي ....
من السعودية وسكان مدينة الرياض......
شاب في مقتبل العمر ومن عائلة غنيه .....
بعد الهداية قرر مباشرة ان ينصر إخوانه في البوسنة والهرسك .....
وفعلا طار إلى هناك .....
رأيته في مدينة زينيتسا البوسنويه لأول مره.....
كانت كنيته أبو خزامى النجدي.........
ثم زرت جبهة ترافنيك ووجدته فيها ....
أهم صفة يتميز بها عن غيره السمع والطاعة للأمير......
والحرص على الطاعات ناهيك عن دماثة الخلق .....
لا نزكيه على الله وقافا لحدوده ....
مطيعا لأوامره ومجتنبا نواهيه ....
يصوم يوم ويفطر يوم وصاحب قيام ليل.....
المهم صاحبنا أكرمه الله بعدة معارك في البوسنة والهرسك......
حتى انه أصيب في آخر معركة......
نزل بعدها إلى أهله في السعودية وعالج هناك.....
وأقبلت عليه الدنيا بزينتها وبهرجها.....
ولكنها لم ترق له .....
فأخذ يبحث عن جبهة أخرى لينصر إخوانه بها .....
ومن جرب الجهاد علم انه مثل الرضعه من رضعها لا يفارق مرضعه....
استقر به الحال في أفغانستان .....
تزوج من امرأة صالحه كرديه ......
وقرر الاستقرار في أفغانستان بلا رجعه .....
وكان مقر إقامته في قرديز......
أصبح محط أنظار إخوانه في الكرم وحسن الضيافة......
حياته بسيطة متواضعة .....
بيت طيني صغير وحالة ماديه مستورة....
وعدد من الأغنام يرعى بها .......
يضرب فيه المثل في احتساب الأجر....
ومن ذلك انه كان يوجد اخ مجاهد من السعودية.....
أصيب بجنون مس وجنون عصبي حتى انه أصبح مجنونا.....
لا يطيقه احد ولا يطيق احد ولا احد يعرف عنه شي ولا كيف وصل ولا حتى ماذا به....
كان شفاه الله وعافاه يقضي حاجته على نفسه ....
والمس الذي به يتعبه ويتكلم بلسانه ويهدد ويتوعد....
.قرر أخونا زيد الخير ان يصاحبه ويقوم بشؤونه....
فكان رحمه الله يغسل له ثيابه ويلبسه النظيف.....
ويهتم بتغذيته وتنظيفه حتى كأنه ابنا له .....
وهو يتعرض للسب والكلام البذي من المس حسبنا الله عليهم....
ومع ذلك فهو صابر ومحتسب وهو يردد لمن نترك أخينا ؟؟؟...لابد ان نرعاه.....
ناهيك عن غيرها من القصص التي تبين مدى احتسابه الأجر وطلب خدمة إخوانه المجاهدين....
بدأت المعارك الأخيرة بعد الغزو الصليبي على أفغانستان .....
فكان من أوائل المجاهدين المرابطين.....
خصوصا ان له سنوات في أفغانستان ....
وعرف المنطقة وعرف أهلها وعرفوه حتى عدوه واحدا منهم.....
حدثت الأحداث وتسارعت بشكل غريب.....
فلم يخرج من أفغانستان بل بقي في قرديز.....
حتى حدثت معارك شاهي كوت قبل اقل من شهرين .....
ضرب بها أروع المثل من التضحية والثبات والفداء......
حتى اتى موعده الذي كتبه الله له مع الموت....
وقتل رحمه الله شهيدا ولا نزكي على الله احدا......
فرحم الله ابو خزامى ( زيد الخير)....
والهم ذويه الصبر والسلوان ....
وحفظ الله له ذريته وابناؤه آمين.....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م