حكـــامنا هم اللد أعـداؤنا
اذا قمت بسؤال رجل الشارع فى القاهرة أو أى مدينة عربية آخرى من هو اللد أعدائك ، فان جوابة سيكون حتما: شارون أو بوش
و رجل الشارع العربى يعتقد و لة العذر فى ذلك أن بوش و شارون هما سبب الحالة الا نهائية لفقر و بؤس و شقاء الشعب العربى
و الواقع أن حسنى مبارك و أمثالة من الحكام العرب الدكتاتوريين هم الذين جعلوا الواقع العربى
على هذة الدرجة من السؤ بجهلهم و فسادهم و جشعهم و رغبتهم فى الاستمرار فى الحكم مدى الحياة
و لكى يستمر هؤلاء الحكام الغير شرعيين فى الحكم فانهم يعملون على أن تستمر حالة الا سلم و الا حرب مع اسرائيل و ذلك لان الحرب معها ليست فى مصلحتهم لان هزيمتهم أمر مفروغ منة و هم فى نفس الوقت لا يرغبون فى احلال السلام بالمنطقة اذ أن الشعوب العربية المقهورة ستجد فى السلام الارض الخصبة للتخلص من حكامها الذين استولوا على الحكم بدعوى محاربة اسرائيل و تحرير الأرض و استمروا يحكمون بلادهم بالحديد و النار بحجة أن لاصوت يعلوا على صوت المعركة
فهم لا يريدون السلام كما انهمل لا يريدون الحرب و فى ذات الوقت لا يريدون الرخاء لشعوبهم
ماذا اذن يريدون
انهم يريدون السلطة و القوة و الحكم و الاموال و حياة الترف و البذخ لأنفسهم و لأفراد عائلاتهم
و لكى يستمرون فى السلطة الى الأبد، قاموا بخداع شعوبهم و بجذب انتباههم الاى عدو خارجى حتى لا ترى الشعوب العربية العدو الأكبر لها و هذا العدو فى الداخل و هذا العدو هو حكامة
و اذا كان أى من شارون و بوش عدوا لنا، فان الحكام العرب هم أعداء أشد لنا لأن الضرر الذى يلحقونة بنا هو أكبر و اشد وطاة من أى ضرر يمكن لأى عدو آخر للأمة العربية أن يلحقة بها.
من الذى نهب أموال العرب
من الذى حكم العرب بالحديد و النار و القهر و الارهاب
من الذى ألقى بأبناء الشعب العربى فى غياهب السجون
من الذى عذب و قتل أبناء الشعب العربى فى معتقلات الانظمة العربية
من المسؤل عن هزائم العرب
من المسؤل عن تخلف الأمة العربية
من الذى جعل الشعب العربى ذليلا بلا كرامة
من المسؤل عن ضياع الحق العربى
من المسؤل عن ضياع ثروات العرب
أنهم الآعداء بالداخل
انهم حكامنا المتعطشين للدماء، دماء الشعب العربى
لن ينصلح حال الأمة العربية الا بعد أن يذهب هؤلاء الى حيث لا رجعة