مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-01-2006, 12:41 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي انظمة العرب وفوز حماس

Man9ool
www.alquds.co.uk

انظمة العرب وفوز حماس
2006/01/30

عبد الباري عطوان
اصيبت الانظمة العربية بحالة من الصدمة والذهول من جراء فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس بأغلبية كبيرة من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، في انتخابات حرة ونزيهة، ولكنها تحاول توظيف هذا الفوز لمصلحة بقائها في السلطة، وتخفيف الضغوط الامريكية والاوروبية المطالبة بالاصلاح.
ما حصل في الضفة الغربية وقطاع غزة هو نسخة منقحة لما حدث في انتخابات الجزائر عام 1991، حيث صوت الجزائريون لجبهة الانقاذ، ليس لان الجزائريين اصوليون، وانما لانهم اجمعوا علي فساد الحكم، وقرروا التغيير عبر صناديق الاقتراع، الفارق الابرز ان المؤسسة العسكرية الحاكمة في الجزائر في ذلك الوقت، الغت الانتخابات ورفضت القبول بنتائجها، واغرقت البلاد في حرب دموية كلفت الجزائر عشرات الآلاف من الارواح البريئة، بينما اصرت السلطة الفلسطينية ورئيسها السيد محمود عباس علي المضي قدما في العملية الانتخابية، واحترام نتائجها رغم انها جاءت مغايرة تماما لكل التوقعات.
الانظمة العربية، والنظام المصري بالدرجة الاولي، تري في رد الفعل الامريكي علي انتخاب حماس وهزيمة الحزب الحاكم (فتح) ما يخدم طروحاتها في الاستمرار في القمع ومصادرة الحريات وتزوير الانتخابات للبقاء في الحكم لاطول فترة ممكنة، تحت ذريعة الحفاظ علي الاستقرار والعملية السلمية في المنطقة، لان الانتخابات الحرة النزيهة ستصب في مصلحة الجماعات الاسلامية الاصولية المتطرفة. ومن اللافت ان الحكومة الاسرائيلية باتت اكثر حماسا لهذا التوجه، وتعمل علي تسويقه امريكيا واوروبيا.
الادارة الامريكية اخطأت للمرة الثالثة في قراءتها للوضع في الاراضي العربية المحتلة، مثلما اخطأت في تقدير ردود الفعل الشعبية العراقية علي غزوها واحتلالها لبغـــداد، وقبلها فيما يتعلق بقدرة حركة طالبان وحليفها تنظيم القاعدة علي اعادة تجميع الصفوف واستئناف عمليات المقاومة ضد القوات الاجنبية التي وصلت الي البلاد في اطار الحرب علي الارهاب.
السبب الرئيسي، والجوهري، الذي ادي الي هذه الاخطاء الكارثية يكمن في اعتماد هذه الادارة علي التقديرات الاسرائيلية اولا، وبعض خبراء الشرق الاوسط في مراكز دراسات عربية بعضها في مصر ومعظمها في فلسطين المحتلة. تماما مثلما اعتمدت علي تقديرات المعارضة العراقية قبل الغزو، والمعلومات التي قدمها احمد الجلبي واياد علاوي عن الاوضاع داخل العراق، وترحيب معظم العراقيين بالغزو والاحتلال.
ومن المفارقة ان هذه الادارة مقدمة علي خطأ كارثي اكبر باعلانها عن وقف المساعدات المالية لاي حكومة تشكلها حركة حماس ، فهي بذلك تعاقب الشعب الفلسطيني علي ادائه الانتخابي الديمقراطي المنضبط، وتدفع به اكثر نحو التطرف، وتنسف كل ادعاءاتها بشأن الاصلاحات الديمقراطية في المنطقة.
اعلان المتحدث باسم البيت الابيض يوم الجمعة الماضي بمراجعة الدعم الامريكي للسلطة في ظل حكم حماس هو اسوأ انواع الابتزاز السياسي، مثلما هو تأكيد جديد علي رغبة امريكا في التعامل مع انظمة فاسدة دكتاتورية وغض النظر عن كل انتهاكاتها لحقوق مواطنيها الاساسية طالما انها تعقد اتفاقات سلام مع الدولة العبرية، وتتعاون بالكامل مع المخططات الامريكية في العراق وافغانستان، ومستعدة لمساندة اي حرب امريكية جديدة ضد ايران.
حركة حماس كانت اكثر عقلانية وتحضرا من الادارة الامريكية نفسها، عندما اعلنت، ومن خلال السيد خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، والحفاظ علي كل التزامات السلطة، ومعاهداتها، واحترام قواعد التعددية الديمقراطية.
المسؤولون الغربيون كانوا يتهموننا كعرب بالاندفاع، وعدم التريث، واصدار احكام مسبقة، وعدم انتظار جلاء الصورة بكل ابعادها قبل اتخاذ القرار، وها هم يفعلون عكس ما يحاضرون به، وشاهدنا الادارة الامريكية، زعيمة العالم الديمقراطي الحر، تعلن الحرب علي الخيار الديمقراطي الفلسطيني بعد يومين فقط من اعلان نتائج الانتخابات التشريعية، التي اشادت هي نفسها بنزاهتها.الشعب الفلسطيني قرر ان يلحق اقصي درجات العقاب بالفاسدين والمفسدين في السلطة، وليس بحركة فتح التنظيم الوطني الذي قدم آلاف الشهداء والجرحي والاسري، ومثل هذا الخيار الديمقراطي الشفاف يجب ان يحظي بالاحترام من قبل جميع الحكومات الغربية، لانه لم يفعل الا ما تفعله شعوب هذه الحكام، اي اللجوء الي صناديق الاقتراع من اجل التغيير والانتقال السلمي للسلطة.
الادارة الامريكية لعبت الدور الابرز في انتصار حماس، عندما تبنت كل طروحات آرييل شارون، ووضعت حكومته فوق المساءلة، وغضت النظر عن سياسات التوغل والاستيطان ومصادرة الاراضي، وخنق الشعب الفلسطيني، فاضعفت مسيرة الاعتدال، وشجعت التطرف، مضافا الي ذلك اعتمادها الكامل علي بعض الشخصيات الفلسطينية الفاسدة من رجال الامن الكبار كمحور ارتكاز لسياستها.
حركة حماس تقف الآن امام مسؤوليات كبيرة، وترث سلطة فاسدة واجهزة امنية وسياسية مخترقة بالفاسدين، ومبنية علي اسس المحسوبية والعشائرية التنظيمية، وضغوط دولية وعربية متفاقمة. والاهم من ذلك انها، وهي تسير وسط حقول الغام الفساد هذه، تجد نفسها تحت مجهر الذين يتصيدون اخطاءها.
الاخطاء واردة، لانها حركة لا تملك الخبرة في الحكم، وتأتي اليه من صفوف المعارضة، ولا تجيد النفاق للغرب وامريكا علي وجه التحديد، وغير مستعدة للتفريط بثوابتها، دفعة واحدة او بالتقسيط حتي يرضي عنها هؤلاء، ولكنها تظل قوية باستنادها الي رصيد وثقة شعبية كبيرين، وقوية بخياراتها في مواجهة عمليات الابتزاز الامريكية المالية هذه.
صحيح ان وقف المساعدات المالية الامريكية سيخلق صعوبات للحركة لتسيير الخدمات المعيشية الاساسية لابناء فلسطين، ولكن تظل هناك خيارات اخري بديلة، قد تكون ايران التي تريد موضع قدم اقوي في فلسطين في مواجهة التهديدات الامريكية.
نقول ايران، لاننا ندرك ان الانظمة العــــربية لن تهب لمساعدة حماس ماليا، لانها محبطة من فوزها اولا، ولانها تأتمر بأمر واشنطن ثانيا.
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 30-01-2006, 05:37 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة fadl
الادارة الامريكية لعبت الدور الابرز في انتصار حماس

لعل هذه العبارة هي الوحيدة التي قد تكون صحيحة من المقال كله
لأن حماس قد وقعت بالفعل في ورطة حقيقية بفوزها في الإنتخابات ، فهي قبل فرز الأصوات كانت تتهم السلطة الفلسطينية بأنها زورت الإنتخابات وأنها فعلت وفعلت وفعلت
ولكن الطامة الكبرى عندما وجدت نفسها أنها فازت في الإنتخابات بنسبة كبيرة ، مع أن فوزها هذا لم يكن لأنها قادرة بالفعل على إدارة السلطة الفلسطينية ، ولكن الأمر مجرد تصفية حسابات بين أجنحة فتح والفتحاويين ، وليس هذا مجال كتابتي لذها الرد ، وعليه أقول بعد فوز حماس وجدت نفسها بدون برنامج واضح أو محدد يمكن تنفيذه على أرض الواقع ، ويمكن به إدارة السلطة والفلسطينيين ، لأنها لا تملك إلا خطابا ثوريا وجهاديا موجها أساسا إلى إزالة إسرائيل من الوجود ودولة فلسطين من النهر إلى البحر ، وهذا يعني عمليا أن اللعبة الأمريكية لجر حماس إلى الفوز قد تحققت بالفعل ، ويبقى على حماس الآن أن تتخلى عن ملابسها الجميلة الفضفاضة التي ارتدتها ردحا من الزمن لكي تبقى في السلطة _ وستفعل ) فاليوم سمعت من أحد قادتها في مؤتمر صحفي قال فيه إن حماس ( منفتحة ) على العلم بأكملة ، وتنمى أن لا يكون هناك ردة فعل سريعة قبل أن يتم حوار بين حماس وبين العالم ، وهذه نقطة البداية ( والركوع ) للمطالب الدولية كما ركعت من قبلها ( فتح ) .

أرأيتم كيف أن الإدارة الأمريكية لعبت الدور الأكبر في فوز حماس ..؟؟؟
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 30-01-2006, 06:50 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

تفاءلوا بالخير تجدوه،،

أنا عن نفسي أتفاءل خيرا بإخواننا في منظمة حماس،، ونسأل الله لهم التوفيق والهداية والسداد،، وأن يمكن لهم، ويدلهم طريق الخير والصوالب، وأن يتجاوزوا كل التحديات العقبات التي أمامهم،، وأن يلهمهم الصبر والروية في اتخاذ القرار، وردة الأفعال وأن لا ينجروا خلف المؤامرات التي قد تحاك ضدهم،، وأسأله أن يوفقهم للرجوع إلى أهل العلم والإستفادة من علمهم في بعض القرارات والإجراءات الخطيرة أو المواجه،،،

ثم أن الأمور السياسية بابها واسع،، ومشكلتنا نحن أن كثيرا من الناس يريد في كثير من الأحيان أن تتصرف الحكومات بما يراه هو ظنا منه أنه لا يوجد حل سوى يا يراه هو،، أن ظنا منها أن في المواجهة حال الضعف أو الحروب وضياع الأمن هو المقدم على المهدانة أو حتى الخضوع لبعض التجبر الأجنبي،، ولا يدري أن المسألة تعود إلى مايراه أهل الحل والعقد من قرار هم يتخذونه في وقته المناسب وقد يختلف نفس الموقف من وقت إلى آخر ومن مكان إلى آخر بنفس الأشخاص ونفس أهل الحل والعقد،،،،

إقتباس:
اصيبت الانظمة العربية بحالة من الصدمة والذهول من جراء فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس بأغلبية كبيرة من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني،
إقتباس:
لاننا ندرك ان الانظمة العــــربية لن تهب لمساعدة حماس ماليا، لانها محبطة من فوزها اولا، ولانها تأتمر بأمر واشنطن ثانيا.

أقول أن هذا الكلام مبالغا فيه،، ولو قال بعضهم لكان خيرا له من أن يتهم الجميع دون ورع، غفر الله لنا وله،،،

وشكرا أخي فادي على نقل الموضوع،،،
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م