مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-03-2006, 01:46 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج ( 13 ) .. يتبع

[b]
( 13 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثانى
القرآن الكريم

حينما كنت طفلا ، سألت أبى "أتعتقد يا أبى أن دخول الجنة متاح لنا ؟" ... فقال "لا أتخيل هذا ، لأن الإنسان لن يستطيع التغلب على الحسد ، والكراهية ، والجشع ، والغضب ... وإلى حد ما فقد رأيت أنه مصيب فى قوله ، لأن الإنسان لا يصح له العيش فى الجنة إلا إذا تخلص من هذه الآفات إلى حد كبير !!!
وهذا لا يعنى أن الإنسان لابد أن يكون مثاليا ، ولكن عليه أن يحاول للوصول لها والتغلب على الآفات وسيجد العون من الله .
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7} سورة العنكبوت
وعند دخولهم الجنة يتم تطهيرهم ليكونوا أهلا للبقاء بها :::
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {43} سورة الأعراف
وهكذا فالغرض من الحياة الدنيا بدأ فى الوضوح . ننمو فى الفضيلة ونقاوم الرذيلة ، نعيش للقيم الرفيعة ، والحكمة ، والعدل ، والرحمة ، والتسامح ، والحق ، والإهتمام والحب للآخرين ، والتعاطف ، والصبر ، والكرم من خلال كفاحنا ومقاوماتنا . ويذكر كل ذلك فى القرآن الكريم ، على انه من علامات الإيمان الصحيح . لا نفعل كل ذلك لمجرد أن نحقق الأمة الفاضلة ، بل لأن هذه هى صفات الله سبحانه وتعالى الواحد الباقى ، مطلق الصفات . وبتبنى هذه الصفات نكون أهلا لرحمته سبحانه وفضله وعفوه ومغفرته ونكون من المقربين لديه .
خذ كمثال ، عاطفة الحب ... كلما ازددنا تذوقا لحب البشر ، كلما نضجت تجربتنا فى حب الله . أنا أفهم أن شعور أطفالى بحبى لهم أكبر من شعور كلبى بحبى له أكبر من شعور سمكتى بحبى لها , وذلك لأن إدراك أطفالى لهذا الشعور ، أعلى درجة من شعور كلبى وسمكتى . كما أن إدراكى لحب والديى لى ، يختلف الآن عن فترة الصبا . وذلك بعد أن أنجبت أطفالى ، ازداد شعورى لعاطفة حب الآباء لأبنائهم . ولهذا فكلما زدنا فى تجاربنا هذه ، كلما زدنا فى حب الله العظيم ، هنا فى الدنيا وهناك فى الآخرة .
"مداخلة : يفسر كثير من المفسرين معنى الخلافة فى الأرض ، بأنها خلافة الإنسان عن الله سبحانه ، وهذا المعنى ليس ببعيد ، فالمطلوب من البشر أن يجاهدوا أنفسهم ليحققوا كثيرا من صفات الله فى الأرض ، فجمال هذه الصفات وحسنها ، تدفع الإنسان للعمل على التشبه بها كإنسان لا كإله ، وتمسكه بهذه الصفات لا يخرجه عن بشريته ، بل يدل على حبه لخالقه .
كما أن هذه اللفتة ، تجعلنا نفكر فى معنى العبودية لله ، فصفات الله الحسنى ، لا يدور فيها إلا العبد المؤمن ، فالله قد خلقك وصورك ، فوجودك هو عبودية فى أسمائه سبحانه الخالق المصور ، والله منحك العلم وعلمك وعلم آدم الأسماء كلها ، فبعلمك تعبده فى اسمه العليم ، وأنت كمؤمن بالله ، قد تخطئ فتتوب ، فيقبل توبتك التواب الرحيم ، ويغفر لك ذنبك الغفور العفو ، وحينما تخطئ تعترف بضعفك أمام القوى وترى فضله عليك ، وهكذا ...... يدور المؤمن فى صفات الله كلها ، قد يكفيك منها تسعة وتسعون اسما كما ورد فى الحديث الشريف ، وإن زدت عن ذلك ، فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .
أما غير المؤمن بالله ، فهناك أسماء وصفات ، تسرى عليه رغم أنفه ، وهناك أسماء أخرى لا يقترب منها ظلما لنفسه ، كالتواب والرحيم والغفور والعفو والشكور ....... " .


يوم الحساب :


يوصف يوم القيامة ، حيث يتم فيه الحساب ، فى القرآن الكريم بأنه اللحظة الحاسمة التى لا حصر لها ، والتى تعرض فيها حقائق سعينا فى الحياة الدنيا واضحة لا يخفى منها خافية . فى هذا اليوم سنواجه بحقيقة ما وصلنا إليه ، وما كنا فيه من غفلة ولهو ، وسنترك وحيدين مع معتقداتنا الرئيسية وإنجازاتنا الروحية :
فى هذه اللحظة :
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8} سورة الزلزلة
وحسب التعبير القرآنى فمن ثقلت موازينه سينعم ويجد الحياة الرغدة ، وأما من خفت موازينه ، فسيلقى سعيرا وعذابا وحياة تعسة . كل ذلك بناء على تصرفاتنا الروحية والأخلاقية فى الدنيا . وبما أن هناك درجات فى الإلتزام الروحى والخلقى فى الدنيا ، فكذلك يقابلها درجات فى الجنة فى الآخرة . والعذاب فى النار كذلك دركات ، حسب دركات الإجرام فى الدنيا . وهذا كما هو موضح بالقرآن الكريم وبالسنة المحمدية . مرحلية تبدأ بوجودنا بالدنيا وتتطور لنصل إلى مصيرنا بالآخرة ، كما يحدث للجنين فى بطن أمه ، وعندئذ "........ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ......." .
تمر بنا فى حياتنا ومن تجاربنا ، ملامح ضئيلة جدا مما سنلقاه فى الجنة . عدم الأنانية ، والحب الذى يؤدى إلى التضحية بالنفس ، ويتمثل فى حب الآباء لأبنائهم . فكلما أنظر إلى بناتى الثلاثة وهن نيام بالليل ، أقف أمامهن أنا وزوجتى بشعور فياض ، وإحساس غامر بالدفء يملأ عينيى بالدموع ، وكما يقول المسلمون "شعور يساوى الدنيا وما فيها" .
"مداخلة : بمناسبة ذكر عدم الأنانية ، فكلما دعوت بهذا الدعاء (اللهم ما أصبح بى من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر) ، أشعر بجمال الإسلام وبروعة هدى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأنا أحمد النعمة على وعلى غيرى لأنها من رحمة الله سبحانه وتعالى ، ولا أحسد هذه النعمة على غيرى " .
بجوار هذه الجماليات وهذه السعادة ومتوازيا معها ، نجد الإنحطاط الخلقى والمعاناة . ولكن لماذا ؟؟؟ فالجماليات التى ذكرناها تزين الحياة وتجعلها عظيمة البهجة - فلماذا لم نخلق من البداية هكذا أنقياء أتقياء ؟ لماذا لم نخلق مستقرين فى الجنة ؟ لماذا لم نكن مبرمجين على الخير فقط ؟
الجواب عن ذلك ، قد يكون واضحا : فالفضيلة ، إذا برمجت ، لن تكون الفضيلة الحقيقية ، فستكون شئ أقل . قد تبرمج كومبيوتر مثلا ، على ألا يصدر بيانات خاطئة ، وبالرغم من ذلك فلن يكون كومبيوتر مثاليا . وكذلك فجهاز الأشعة المقطعية (CAT Scanner) لا يمتلك الشفقة بالرغم من أنه يساعد المريض . القرآن الكريم ذكر أوصاف الملائكة بأنهم "......... لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} سورة التحريم ، وبالرغم من ذلك فالإنسان أفضل من الملائكة :
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {34} سورة البقرة
فقد أكد القرآن الكريم على ثلاث صفات للإنسان ... الإرادة الحرة ، أو القدرة على الإختيار .. الفهم ، وهو الأداة لوزن نتائج اختياره والتعلم منها .. وثالثا ، وهذا فى نفس الأهمية ، هو مجابهة الشدائد .
نعود للمثالين السابقين ، لتتعلم الصدق ، يقتضى هذا إمكانية الكذب ، وبالتالى حرية الإختيار والتمييز . المستوى العالى من الأمانة يمكن الوصول إليه ، إذا أصررنا على قول الصدق حتى فى الشدائد ، واحتمال الخسائر الطبيعية والمادية . لتكون عطوفا ، لابد أن تقاسى وتتجاهل المشقة فى سبيل ذلك . وهكذا كل القيم :
الحب .. الصدقة .. العدل .. التسامح ..... الخ . لكى تمارس هذه الفضائل ، لابد أن تكون مخيرا لتمارس ما هو ضدها من كره ، وجشع ، وظلم ، وغضب ، فى جو من معاناة الفضيلة .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-08-2007 الساعة 11:17 PM.
  #2  
قديم 30-03-2006, 01:53 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

من الطبيعى ، أن يكون لدينا حب الخير من البداية ، على الأقل بذور من الفضيلة والتقوى حينما جئنا لهذه الدنيا . وهذا ما يفهمه المسلم ، من قوله سبحانه "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ {29} سورة الحجر" . وهذا يوضحه أيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ،
ثم يقول : { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم } .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح


"مداخلة : الروح من أمر الله وأمر الله يندرج تحت هذه الآية الكريمة (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {82} سورة يس) ، فالروح خلق من خلق الله ، ونسبتها لله كنسبة الأشياء التى فضلها الله من خلقه ، كبيت الله ، وعبد الله ، وناقة الله ، ورسول الله ، وكتاب الله" .

الهدف من البأساء والضراء ، والمعاناة والكفاح فى الحياة الدنيا ، هى لكى نطور أوضاعنا الروحية والأخلاقية ، بالإضافة لنتذكر دائما الغرض المطلوب منا فى هذه الحياة وفى الأوقات العصيبة ، وهذا كما يبينه القرآن الكريم :

( 1 ) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} سورة البقرة
( 2 ) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ {214} سورة البقرة
( 3 ) لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ {186}
( 4 ) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} سورة الإنشقاق
( 5 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} سورة آل عمران


وهكذا فالحياة الدنيا هى المجال المتاح لنا للتقدم والتقهقر الروحى والخلقى ، وبالرغم من أنه سبحانه قد أعطانا الفرص العديدة للهداية ، إلا أنه لم يجبلنا عليها :

"........... أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً .........." {31} سورة الرعد

ترك لنا التجربة ، وبالإرتفاع على اخطائنا ، والعودة إليه والتوبة ، نصل إلى مستويات عالية من الصفاء ، بل يعيننا الله للوصول إليها :

إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {70} سورة الفرقان


يتبع

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-08-2007 الساعة 11:25 PM.
  #3  
قديم 07-04-2006, 08:34 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إلى الأعلى للتنبيه على الحلقة (14)
  #4  
قديم 18-04-2006, 04:54 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إلى الأعلى للتنبيه على الحلقة (15)
  #5  
قديم 18-04-2006, 04:54 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إلى الأعلى للتنبيه على الحلقة (15)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م