بيت المقدس ينادى: "أمة الإسلام ، إنهم يريدون موتي جوعاً"...
بيت المقدس يناشد: "أهلَ الحق ، إنهم يريدون تركيعي من أجل اختياري ، ومن أجل الحق يريدون إذلالي" ...
بيت المقدس ينادي كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد: ما ذنب الأطفال الرضع والشيوخ الركع ؟؟!!
بيت المقدس ينادي المسلمين: الغرب أحاط بسواره على معصمي فأين أنتم ؟؟
القوم يساومونني فكيف نمتم ؟؟
يمدون لي يد العون وباليد الأخرى وثيقة التنازلات ، يقبضون أيديهم عني تارة لتجويعي وأخرى لتركيعي وأنتم صامتون ...
لم يرحموا بكاء الأطفال ، ولم يراعوا شيبة المسنين ، ولم يكترثوا بهيبة المسلمين ، فعلى الدنيا السلام.
يا أمة يجوع فيها أهل القدس لاختيارهم الإسلام ، بينما جيرانهم يرمون الطعام بالمليارات في المزابل وينفقون على مدربي الكرة الغربيين ولاعبيهم ما يكفي لتجهيز جيش يفوق جيش أمريكا ، هلا أفقتم ؟؟!!
دول الغرب تمنح الفلسطينيين المنح ليس لوجه الله وإنما من أجل الركوع وتسليم الأرض والاعتراف بإسرائيل ، يدفعون الثمن ليزرع الفلسطينيون نبتة الشر بأيديهم في أرضهم وإلا فليمت أهل فلسطين جوعاً وحصاراً ، وياللعجب ... فالغرب لا يداري مآربه ولا يتخفى في ثياب المحسنين وإنما يعلنها أنها مساعدات سياسية من أجل تحقيق كل ما يملى على أهل القدس ...
فهلا رحمنا ضعف إخواننا وجُدنا بفتات مافي أيدينا قبل أن تدور علينا الدوائر وما هي منا ببعيد؟؟!!
يا من تبخل اليوم بما لديك ، اعلم أنه قد يأتي يوم يبخل الناس عليك ...
يا من تضن بإحياء الأمة بدراهمك لا تلومن غداً من يسلمك لعدوك ...
عندما جاع المسلمون في عام الرمادة في عصر الخليفة الراشد عمر أرسل لابن العاص بأرض مصر أن أرسل المدد فالناس تكاد تموت جوعاً ، فبادر ابن العاص : "لأرسلن لك مدداً ومؤنة أولها عندي وآخرها عندك" فأين عمر وأين عمرو .... بل أين أين المسلمون؟؟!!
الكل يبكى للأقصى والكل ينشد ويترنم بثرى القدس وربوعها لوعة على ترابها ولكن عندما يأتي وقت الحاجة لا تجد إلا مصمصة الشفاه وحيلة العاجز إلا من رحم الله وقد نسوا {الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون} [التوبة 19]..
أين زكاة أثرياء المسلمين ، كيف يلقون الله وقد نسوا {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم . يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} [التوبة 33 , 34] (مع العلم أن بعض أثرياء العرب تقدر أموال زكاتهم بما يكافئ ميزانية دول متوسطة؟؟؟؟؟؟؟)
الغرب يحاول تثبيت اليهود في فلسطين وقد اختلفوا في الوجهة واتفقوا في المأرب ، ففريق يؤمنون بأن تثبيت اليهود بهذا الموضع علامة نزول المسيح في آخر الزمان فهم يساعدونهم ديانة وتقرباً ، وفريق آخر يبغض اليهود ويكره وجودهم فيساعدهم ليتخلص منهم ، وفي كلتا الحالتين فالنتيجة واحدة ألا وهي إبادة جديدة كإبادة الهنود الحمر لإقامة دولة وليدة كالحشرة الطفيلية تنمو على خراب غيرها ، ولكن الإبادة هذه المرة لهنود العرب العزل إلا من رعاية الله وحفظه لهم والذي لولاه لانتهوا منذ عقود ولكان اليهود اليوم على حدود مكة أو المدينة ومعهم فيل أبرهة.
انتبهي يا أمتي ، قدمي ما بيدك ولا تبخلي ، أغيثي القدس أغيثي فلسطين ...
فلتبادر أيها القارئ الكريم بالتبرع وإهداء هذه الكلمات لغيرك ليتبرع ، عسى أن تلقى الله بقلب سليم ووجه ناصع البياض إن ساعدت على إزاحة الكرب وإماطة الأذى وإزالة الظمأ عن إخوانك.
{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً} [النور 55]
للتبرع : أرقام حساب جامعة الدول العربية ( منفذ مفتوح قد أقرته حكومة حماس الفلسطينية)
حيث قد أعلنت الأمانة العامة للجامعة أنها خصصت لهذا الغرض حسابين لها أولهما لدى :
بنك مصر الدولى برقم 7777777
والآخر لدى بنك القاهرة/ فرع الجامعة، برقم 9365 / 601 / 32 للتبرعات بالدولار ..
وبرقم 9818/ 501 / 32 للتبرعات بالعملة المحلية
علماء فلسطين يدعون إلى مساندة ودعم الشعب الفلسطيني (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
دعت رابطة علماء فلسطين، علماء وقادة وشعوب الأمتين العربية والإسلامية حول العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني وحكومته في وجه ما وصفته بالحصار الدولي الظالم.
وطالبت الرابطة في مؤتمر صحفي بغزة تخصيص خطب الجمعة في العالم الإسلامي لحث الشعوب العربية والإسلامية على الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحث المسلمين على التضامن مع الشعب الفلسطيني للخروج من حالة الحصار المالي والاقتصادي التي تفرضها الإدارة الأميركية على البنوك الفلسطينية.
وقال رئيس الرابطة في القطاع مروان أبو راس إن سياسة فرض الحصار وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني بعد اختياره لمن يمثل إرادته لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني الذي اختار طريق الحرية والكرامة والعزة.
وأوضح رئيس رابطة علماء فلسطين، أن حرب الحصار على الشعب الفلسطيني هي حرب قسوة وحرمان، "لا تدع شيخاً ولا ترحم طفلاً ولا امرأة ولا مريضاً ولا صاحب حاجة إلا وتطاله".
وأهاب الدكتور أبو راس بالأمة الإسلامية وقادتها وشعوبها، أن تضع ما يجري ضد شعب فلسطين على سلم أولوياتها وتدفع بقدر ما ستطيع من أجل الذود عنه, مثمناً في الوقت ذاته الدعوة إلى جمع دولار أو ما يمكن من كل عربي ومسلم لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
وحث رئيس الرابطة الدول الإسلامية والعربية إلى عقد مؤتمرات علمية وفعاليات اقتصادية ومشاريع استثمارية ومسيرات تضامنية سلمية وهادئة بشكل مستمر للإعلان عن الرفض التام والمطلق للموقف الأميركي والأوروبي الهادفين إلى فرض الحصار على الشعب الفلسطيني.
______________
مراسل الجزيرة نت
الحل التبرعات الشعبية اما الطواغيت اعني الحكام
فتبرعاتهم بيد ربهم هبل العصر
__________________
لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
أعلن الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي عن تنظيم مؤتمر "الفقهاء والعلماء المسلمين لمناصرة فلسطين" وذلك يومي 10 و11 من الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.
ويسعى المؤتمر لإصدار فتوى بوجوب دعم الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظل حصار اقتصادي يفرضه عليه الغرب، نتيجة رفض الحكومة الفلسطينية المنتخبة الاعتراف بإسرائيل.
وأوضح القرضاوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الدوحة اليوم أن الفتوى تتعلق بأمرين أولهما البذل المالي للفلسطينيين باعتباره فريضة، والثاني يتعلق بمؤازرة وعدم خذلان الشعب الفلسطيني.
وانتقد "المعايير الغربية المزدوجة" التي رفضت الديمقراطية الفلسطينية، "بعد أن كان يحثنا (الغرب) عليها لأنها لا توافق أهواءه"، واصفا هذا السلوك بأنه نفاق سياسي.
وانتقد أيضا البنوك العربية التي "عجزت" عن إيصال الأموال إلى الشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذه "الأزمة والمأساة امتحان للأمة الإسلامية، وليس لحماس لأن حماس قد نجحت".
وأشار القرضاوي إلى أن المؤتمر يأتي بمبادرة شخصية منه ومن اتحاد علماء المسلمين الذي يترأسه، إضافة إلى بعض المسؤولين في المنظمات الإسلامية المختلفة. وأوضح أنه يهدف لوضع الأمة الإسلامية "أمام مسؤولياتها"، داعيا علماء المسلمين للاجتماع "ليقولوا كلمتهم بصراحة في الأزمة التي فرضت على الشعب الفلسطيني".
"
يتوقع أن يحضر المؤتمر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقائد حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل
"
حضور الفصائل
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر بعض قيادات الفصائل الفلسطينية ومن بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقائد حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل.
ونوه القرضاوي إلى وجود صعوبات مع ممثلين لحركة فتح، وأن "معظم الأخوة في فتح يرفضون التعاون. هناك وجوه غير مقبولة حتى إذا تعاونوا، لكننا سنحاول التوصل إلى حل مع فتح".
وفيما يتعلق بجدول أعمال المؤتمر قال القرضاوي إنه يتعلق بواجب الفلسطينيين سلطة وفصائل وشعبا، وكذلك واجب الأمة والحكومات العربية المختلفة وواجب المثقفين ومكونات المجتمع المدني.
وكان الاتحاد الأوروبي، الممول الرئيسي للفلسطينيين بنحو 500 مليون يورو سنويا، والولايات المتحدة أوقفا مساعداتهما المالية للسلطة الفلسطينية، ردا على عدم استجابة حماس لشروطهما وهي الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن "العنف" والالتزام بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.
ولم تتمكن الحكومة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية البالغ عددهم 160 ألفا وتتجاوز القيمة الإجمالية لرواتبهم الشهرية 120 مليون دولار.