مقتدى الصدر) الدمية التي اختفت!!
مقتدى الصدر) الدمية التي اختفت!! {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
يقول الله تعالى : {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} ..
ظهر شاب معمم بعمامة سوداء ، وقلب أسود ، وجلباب أسود ماذا يفعل؟
جاء يطلب ملكاً ورئاسة وسيادة!!
قتل أصحابه! وغدر ببني دينه ومذهبه الرافضي النتن!
بذل الغالي والنفيس لسدانة مشهد من مشاهد الشرك والخرافة ..
حاول أن يحل محل من شاخوا في الشرك والخرافة والسيادة على الشياه المريضة!!
فصبروا ، وفكروا ومكروا ، وبأوليائهم من الأمريكيين استنصروا ..
يا مقتدى : (ليس هذا عشك فادرجي)!!
يا مقتدى : إن كنت مشركاً مخرفاً فهناك من هرم في الشرك والخرافة!!
يا مقتدى : إن كنت ماكراً خبيثاً فهناك شيوخ المكر والخبث!!
إن مقتدى الصدر لم يكن سوى دمية صغيرة استغلها بقايا أنصار والده شيخ الشرك : آية الخرافة الصدر ..
ولكن وقف أمام هذه الدمية عتاة الآيات الشركية ، وأصحاب العمائم السوداء!!
والواقع الآن : أيبن الصدر وأعوانه؟
إن ذلك الشاب الأرعن كان مصدر قوته ثلاثة أمور :
أولاً : إيران ..
ولكن إيران مصدر أصحاب العمائم الخرافية لم تر فيه من الوعي والقدرة ما يجعلها تواصل دعمه ، فعقدت تحالفاتها مع المعمَّرين من الرافضة المخرفين!!
ثانياً : مليشياته من جيش المهدي المعدوم المفقود!!
وهذه المليشيات لما ضربت على رأسها من قوات الكفار ، ثم وجدت لها عملاً ورزقاً عن مخرفين آخرين من أصحاب العمائم انقلبوا سيستانيين!! أو سياسيين!! أو عسكريين!!
ثالثاً : سدانته للضريح الحيدري المزعوم ...
ففقد مقتدى الصدر جميع ما يملك .. وصار هباء منثوراً ... إضافة إلى قضايا ملاحقته قضائيا ..
وهذه سمة الباطل وعلامته ..
إلى اضمحلال وزوال ...
وعاقبته إلى خسار ووبال ..
وما ارتفع شيء إلا كان حقاً على الله أن يضعه ..
فيا معشر المسلمين ...
احذروا الرافضة فإنهم قوم انطووا على الكذب والبهتان ..
وعاشوا على الخيانة والنكران ..
والرافضي رافضي ولو أصبح علاوياً أو جلبياً أو كردياً –علماً بأن معظم الأكراد من السنة- ...
يا أهل العراق ..
تمسكوا بحبل الله المتين ..
واعتصموا بدينه القويم ..
فالعاقبة للمتقين ..
واحذروا الإرهابيين من الخونة والعملاء والرافضة والخوارج المارقين ..
وتمسكوا بمنهج السلف ..
واحذروا من مكر الزرقاوي وأسامة بن لادن فحرصهم على فنائكم شديد ..
وتعاونوا على البر والتقوى ..
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|