وقال ابن تيمية في موضع اخر من نفس الكتاب السابق (( قلتم ليس هو بجسم ولا جوهر ولا متحيز ولا في جهة ولا يشار اليه بحس ولا يتميز منه شئ وعبرتم عن ذلك بانه تعالى ليسي بمنقسم ولا مركب وانه لاحد له ولا غاية تريدون بذلك انه يمتنع عليه ان يكون له حد وقدر او يكون له قدر لا يتناهى ............فكيف ساغ لكم هذا النفي بلا كتاب ولا سنة أهـ ))
على حد زعمه
لماذا بعد هذا لا تصرحوا بعقيدتكم
________ نحن نقول بعد ذلك ايضا( رحمه الله )ولكن لماذا تظهرون تخبطه في العقيدة ______________
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن تيميةيقول: لماذا تنفون هذه الصفات؟هل عندكم دليل؟لاتقل المشابهة
فهذا لازم وليس بدليل!!ثم يلزمكم ذلك في اثباتكم للقدرة والسمع والبصر فتنبه!
وهو يفرق بين الجهات المخلوقة والعدمية اي التي اتصف بها قبل خلق الخلق؟فينكر الاولى ويثبت الثانية! فلا يقال لمخلوق لم نره واخبرنا ان له يدا او غيرها؟ان نؤولها ونقول يلزم انه انسان!!
ولله المثل الاعلى
مسكين يا التميري ما عرفت حقيقة قول ابن تيمية !!
ابن تيمية يقول بقدم العالم وأن تقول (وهو يفرق بين الجهات المخلوقة والعدمية اي التي اتصف بها قبل خلق الخلق؟)