مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2000, 12:01 PM
NASIH NASIH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 39
Post الشعلة الثانية

الشعلة 2
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيف الله الصقيل: ناصر الحق الإمام الجليل، طارق بن محمد السعدي .. بن الخليل، في كتابه المبارك ( إشعال الفتيل للتبير دولة بني إسرائيل ):
إن الاستعداد والتأهب للجهاد ضد اليهود فرض عين على كل مسلم سواء أكان فرداً أو في جماعة، بحيث لا يغفل ساعة عن هذا القصد، ويغتنم أي فرصة أو باب للجهاد، عسى أن يكون هذا الباب مدخلاً للوعد الآخر أو لإهلاك اليهود بعد أن عادوا للإفساد في الأرض - على قول من ادّعى أن الوعد الآخر تحقق فيمن سبق -.
فإن قيل: وكيف يُنتظر تحقق هذا الوعد في اليهود والمسلمون متفرقون ومتخاصمون ليس لهم أمير أو خليفة أو دولة؟
تنبيه: وهذه مقولة يهودية حشوها بين الأمة الإسلامية؛ لإحباط عزيمتها، وتطويل أملها، وصدّها عن اغتنام الفرص وتخديرها.
والجواب عليها: إن المسلمين إذا أخلصوا لله تعالى النيّة واستعدوا ورابطوا أفراداً وجماعات، فإن الله يهيّئ لهم من يقودهم ويخلف الحقَّ فيهم. أما أن يتصوّر الناس - كما هم اليوم - أثر مقالة اليهود: وهو أن يبعث الله رجلاً يؤلّف بين قلوب المسلمين ويجمعهم على جهاد اليهود، فهذا لن يتحقق في أمة العلم والعقل؛ لأنه لا يُتصوّر أن يستطيع رجل الطواف في الأرض لدعوة الناس وجمعهم، ولا سيما وفي الأمة من الفتن والبلايا ما قد يمنع من تصديق من يدور عليها لجمعها، وأعني بذلك: السُّبات الذي باتت الأمة فيه، وسوء الظنّ، ونحو ذلك مما يُعجِز العبد أن يتمكّن من تحقيق هدفه. بخلاف ما لو كانت الأمة مستعدةً متأهبةً متشوقةً منصرفةً بأفرادها وجماعاتها إلى قصد الجهاد والمرابطة له، لأنها عندئذ، إذا هيّأ الله لها من يقودها، وفتح لهم ثغرة للجهاد، فسوف يتّبعونه ويجاهدون معه.
فالمسلم إذاً: ينتهز أية فرصة للجهاد، ويدخل في أي باب من أبوابه، دون تفريق وتمييز لمن هيّأ هذه الفرصة أو فتح هذا الباب.
فإن قيل: ولكن ربما كان فاتح هذا الباب ينصب فخاً للمسلمين؟
فالجواب: إن الجهاد لا يأتي إلا بخير، وإن الله قد تكفّل بحفظ الدِّين ولم يجعلك حارساً عليه، فقال سبحانه { إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون }. فإن كان همك الدِّين فلا تبتئس ولا تخف، وإن كانت ذريعة لتعلُّقك بالدنيا فقد خبت وخسرت، وأحسن لك أن لا تقول هذا القول، حتى لا يزاد في صحيفتك أنك تستّرت بالدِّين لحب الدنيا.
وإجمالاً: فهذه المقولة مقولة يهودية أيضاً، يُراد بها ما يُراد بسابقتها وبغيرهما مما يُحبِط العزائم، ويدعو للتخلُّف عن الجهاد.
وإذا كان الناس يُبعثون يوم القيامة بحسب أعمالهم، يُمَيَّز الخبيث من الطيب، فإن قبضهم بحسب نواياهم، وتمييز الشهيد من غيره، لأهون على الله تعالى الذي لا يعجزه شيء سبحانه.
فقاتلِ اليهود من أيّ باب، واغتنم كلّ فرصة، وهمّك قتل اليهود، ورفع راية الحقّ، وإحقاق الحقّ، وذلك كله طاعة لمولاك عزّ وجلّ، الذي أمرك بقتال أعدائه، والدفاع عن المسلمين وبلادهم وحقوقهم.
واعلم أن أمر الله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، فلا تقنط ولا يغرَّنَّك مفاسد وأقاويل الذين كفروا وضلّوا وجهلوا.

وقال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعالَ فاقتله. إلا الغَرْقَد، فإنه من شجر اليهود "[متفق عليه، واللفظ لمسلم]. و(الغرقد): نوع من شجر الشوك، معروف في بلاد المسجد الأقصى، وقيل: إذا عظمت العَوْسَجَة صارت غَرْقَدَة.
واليهود يُكثرون من زراعة هذا النوع من الشجر في المسجد الأقصى وأكنافه، ليحتموا به من المسلمين. وهذا لن يغني عنهم شيئا، فقد قال الله تعالى { أينما تكونوا يدركُّم الموت ولو كنتم في بروجٍ مشيَّدة } [النساء: 78]، وقال سبحانه: { ولكلّ أمة أجل، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [الأعراف: 34]، وقال عزّ وجلّ: { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم. ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون} [الحجر: 4-5]؛ بل قد ردّ الله تعالى عليهم مباشرةً بقوله: { قل يأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين. ولا يتمنَّوْنَه أبداً بما قدَّمت أيديهم، والله عليم بالظالمين. قل إنّ الموت الذي تفرّون منه فإنه ملاقيكم، ثمّ تُردّون إلى عالِم الغيب والشهادة فينبِّئُكم بما كنتم تعملون } [الجمعة: 6-8].
انتهى كلامه
  #2  
قديم 16-10-2000, 11:09 AM
NASIH NASIH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 39
Post

للرفع
  #3  
قديم 29-10-2000, 04:44 AM
NASIH NASIH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 39
Post

للرفع
  #4  
قديم 28-08-2001, 01:32 AM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
Post

بارك الله فيك أخي الناصح وكثّر من أمثالك
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م