ما ذا يجرى للبنات ........................بعيدا عن الآباء ................خارج البيوت

[اسد الدين]

فى دوله خليجيه؟
بنت جامعيه.
تسوق سياره.
ذهبت البنت الشريفه الى الجامعه كالعاده, وهى حريصة على سمعتها وسمعت اهلها ولا ترضى ان تدنس شرفها, ومتربيه التربيه الاسلاميه الصحيحه, التلى تمنعها من الانزلاق وراء الشهوات؟

المهم , ان البنت احتاجت ان تخرج من الجامعه بسيارتها لاحضار اشياء تحتاجها فى الجامعه, فى الصباح وما يقارب الساعه العاشره صباحا, دخلت الى احدى المكتبات حيث ان المكتبات بعيده نوعا ما عن الجامعه,وكان البائع هندى الجنسيه وفى هذا الوقت بالذات تقل الحركه , ويكون الركود هو سيد الموقف!!!!!!!

المهم ان هناك شابان كانا يتابعانها فى سيارتها, ويغازلانها لكن البنت الشريفه شريفه(كما يقول البعض) دخلت البنت المكتبه , ودخل خلفها الشابان , احدهما وقف عند الهندى , والاخر دخل مع الفتاه.
اخذ يكلمها .......ويغازلها..........ويراودها.........لكن الشريفه شريفه , فردته , واهانته!!
ما الذى حصل للبنت الشريفه؟

قام هذا الشباب وبسرعه ........باغلاق فمها.......وكتم صوتها.......ثم!!!ثم!!!!ثم!!

قام هذا الشباب بكل شىء الا.......!!!!!!!!!

الان توقعوا معى ما ستكون عليه حال هذه البنت؟
فهى بين خيارين.

الخيار الاول:

اما ان تخبر اهلها , وهذا سيكون عليها وبالا , لانهم سيقولون كلها من سبب خروجك من المنزل وقيادتك للسياره , والذى سيترتب عليه منعها من القياده , لان اخوانها الغيوريين (ان كانوا كذلك) لن يسمحوا لها بالقيادة مرةاخرى, وهذا ما لا تريده, فكيف يمنعونها من حريتها ومن اتخاذ قرارها المصيرى الخاص بها؟؟؟؟

والخيار الثانى
وهو ان لا تخبر احدا بالذى جرى , حتى لا تفضح نفسها ولا تفضح اهلها , ويا دار ما دخلك شر , والحمد لله اننى لم ازل بكرا , والحمد لله على كل حال .

وهذا والله اكثر اختيار النساء فأين التى تستطيع ان تضحى بالسياره والحريه والمستقبل والجامعه من اجل حادثة بسيطة مثل هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذا هو الواقع الذى لا يعرفه كثيرا منا ؟

نعم الشريفه شريفه , لكن المجرمين لا يميزون بينهما؟


للعبره فهل من معتبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟