وقال الألباني في نهاية الموضوع:
لتتأكدوا معي أن تفسيرهم للحديث بما حكيناه آنفاً من أبطل الباطل لا يليق برجل أعجمي أن يفسر ذلك التفسير فضلا عن رجل عريي فضلاً عن أن ينسب ذلك المعنى إلى أفصح من نطق بالضاد صلى الله عليه وسلم .
أقول: سبحان مقسم العقول, لقد نسب الألباني إلى الأئمة أنهم يأتون بكلام من أبطل الباطل مع أن تفسيره المحرف المحرم هو من أبطل الباطل وانظروا إلى جرأته على وصف الذي أجمعت الأمة على إمامته بأنه يأتي بأبطل الباطل والقاضي عياض والإمام الذي لا يبارى صاحب كتاب الشفا في تعريف حقوق المصطفى والإمام القرطبي صاحب تفسير الجامع لاحكام القرءان والمفهم في شرح صحيح مسلم والتذكره في أحوال الموتى والآخرة وغيرها والإمام النووي الذي شهدت الأرض بتبحره وإمامته صاحب كتاب رياض الصالحين والاذكار والمجموع شرح المهذب وشرح صحيح مسلم وغيره والإمام المناوي صاحب فيض القدير شرح الجامع الصغير وهو الشرح المشهور والإمام ملا علي القاري صاحب المؤلفات العظيمة كشرح مشكاة المصابيح وشرح مسند أبي حنيفة وشرح الفقه الأكبر وغيرهم من العلماء الأجلاء ولم ينكر أحد من العلماء المعتبرين هذا الأمر وهذا مذهب أهل الحق في تفسير الحديث حتى جاء الالباني بهذه البدعة، ولكن الألباني كان عليه أن يقول بأن تفسيرهم من أبطل الباطل حتى يفتح الطريق أمام بدعه
لا يا خزاعي حسابك عند ربك
بل إن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضية عليه وعليك وقد ذكرت الروايات التي تبين صحة ما ذهب إليه العلماء لكن الله لم يشأ لك الهداية فسبحان الهادي سبحان الهادي سبحان الهادي
ما أسهل ردكم للحق بقول لا دليل عليه, يا ناس الألباني يبتدع تفسيرا ويرمي غيره بأنه يأتي بكلام من أبطل الباطل
العبرة بعموم اللفظ يا من غره تطاول الألباني على أسياده
وكفاك تهربا وهروبك مكشوف والمضحك أنك تأتي بنفس الكلام الذي أرده بالأدلة لكن باسم مبتدع جديد
أيعجبك كلام الذي حرم على الفلسطينيين البقاء في فلسطين؟ أليست هذه بدعة ضلالة ووصمة عار في وجهه؟
كم أنت تائه عن الحق يا خزاعي والويل لك من رب العالمين على نشرك الضلال بين الناس وما أشهر مقالتك: كل يؤخذ من قوله ويرد ولكن هذا الألباني المبتدع كلامه عندك لا يرد عاملك الله بما تستحقه وبما أنت أهل له ءامين ءامين ءامين ءامين
|