لتنعم بالهدوء هناك وصفة بسيطة
قبل أن أدخل في التفاصيل أحب أن أذكركم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أرحنا بها يابلال....
إنها الصلاة
يشتكي الكثيرون منا من عدم القدرة على السيطرة على إنفعالاتهم
ويشتكي الكثيرون من التوتر والقلق والوصول إلى ذروة الغضب عند أبسط النقاشات
أين سنجد الراحة !!!
وكيف نعود لهدوءنا ونتحكم في إنفعالاتنا !!!
ارجع إلى قوله عليه الصلاة والسلام أرحنا بها !!!
إذا سنحقق الراحة النفسية
ماهي الوصفة بالضبط لكي نحقق هذه الراحة والهدوء النفسي ؟؟؟
الوصفة هي كالتالي:
قبل النوم توضأ بإعتدال بدون إسراف وقم بدلك كل عضو من أعضاء الوضوء لتحقيق بلوغ الماء كل جزء وأيضاً لأن التدليك له آثار على الراحة الجسدية خصوصا تدليك اليدين والقدمين لأن نهايات الأعصاب كلها تجتمع هناك .
(لاتنسى الدعاء عقب الوضوء)
ثم
استقبل القبلة واستحضر أنك ستقف بين يدي ملك الملوك تتذلل له بما شرع من آيات وتسبيح ثم تطلبه كل ماتحتاج ....
عندما تقرأ الفاتحة اقرأ بترتيل وتأني ولا تتعجل القراءة .
بعد الفاتحة اسمح للهواء أن يدخل رئتيك بأخذ نفس
وبعد قراءة سورة من القرآن بنفس الطريقة ونفس الهدوء , لاتركع حتى تملأ رئتيك بالهواء .
إذا خطرت لك أي فكرة أقطعها مباشرة وعد للتأمل فيما تقول.
إذا احتضنت الأرض ساجداً ...فتذكر أنك في أقرب مكان إلى الله سبحانه وتعالى..... وتذكر أنك في هذه الوضعية بالذات وحين تتصل بالأرض بأغلب أعضاءك فإنك تفرغ شحنة كبيرة جداً من الطاقة التي في جسدك . (بعد التسبيح لله والتمجيد تذكر كل حاجاتك لتسألها من ملك الملوك)...
بعد التسليم استغفر الله من القصور الذي حصل منك في صلاتك وأسأله أن يقبلها منك وأن يقبلك من عباده الصالحين.
ثم
اتجه إلى فراشك واتخذ الوضعية التي كان يتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم .... واغفر لكل إنسان أخطأ في حقك وادعوا الله له بالمغفرة والرحمه....(لاتنسى الدعاء والآيات التي تقال عند النوم ).
في اليوم الأول وربما الثاني ستلاحظ بإذن الله فرقاً كبيراً في هدوء النفس خلال النهار.
بقي نقاط أود الحديث عنها فيما يخص بعض السلوكيات التي يجب التحلي بها أو تجنبها لتكون إنسان هادئ متحكم في إنفعالاتك بشكل كبير ....