فشل الرافضي ( نصر اللات ) في " الثلاثاء الغيمة السوداء " و " الخميس الأسود " .
			 
			 
			
		
		
		
		فشل الرافضي ( نصر اللات ) في " الثلاثاء الغيمة السوداء " و " الخميس الأسود " . 
 
فشل الرافضي ( نصر اللات ) في " الثلاثاء الغيمة السوداء 23 / 1 / 2007 م " و " الخميس الأسود 25 / 1 / 2007 م " . 
 
ــــــــــــ 
 
هل يعقل هذا ؟!!!  
 
أن يتشدق الأمين العام لـ ( حزب اللات " المعتمد للنظامين السوري والإيراني " ) ...  ( نصر اللات )  بالنصر الإلهي  
 
وبعد تدمير لبنان .. .. ..  
 
وتهجير  أكثر من مليون لاجئ في الصيف 2006 م . 
 
والأجساد المحترقة بنيران الحاقدين .. ..  والعوائل المشردة من الديار . 
 
 والشوارع المبادة بساحاتها .. ..  
 
والجسور المنهارة .. .. ..  والسواحل الملوثة بالسموم المنتشرة في لبنان الجميل . 
 
والأعمال المعطلة . 
 
 والمصانع المحروقة . 
 
 والمرافق المشلولة . 
 
 والأرزاق المقطوعة . 
 
 والمحاصيل المتلفة ، والأفواه المفتوحة ، والبطون الجائعة ، حسب الرغبة الإيرانية السورية المشتركة ؟!! . 
 
يصفق له .. .. .. عقول يسيل لعابها على جعجعة رحى فارغة بطنها من القمح ، يخزن الحصاد لغيرهم . 
 
فتباً لهم وللذين اشتهروا بالدعم المطلق ( بلا عقل ولا تمييز ) للحزب السبئي المجوسي ، من الجماعات والتيارات الإسلامية السنية المتذبذبة التي تركض وراء كل سراب يلوح في الأفق باسم الجهاد والتحرير وتحسبه ماء . 
 
وليتهم سكتوا بالأمس القريب وداروا سوءتهم .. .. ثم خنس ( نصر اللات ) و ( الأبواق ) . 
 
ثم عادوا ( بني ساسان )  مرة  ثانية . 
  
لقد أمر " نصر اللات "  أتباعه بالاعتصام في وسط بيروت ، وساهم في ذبح الاقتصاد اللبناني واعتماد الأساليب الغوغائية ورابط داخل ( خيم المتعة )  بعد أن دفع أجور المرابطين فيها ، لكنه وبعد مرور شهرين على هذه الظاهرة الشاذة . 
 
 لم يتوصل إلى نتيجة سياسية .. .. ..  
 
 ولم ينجح في إسقاط حكومة الأكثرية وفي تعطيل مؤتمر  " باريس ـ  3 " . 
 
وفي إغلاق ملفات جريمة اغتيال الحريري . 
 
وفي تعطيل العمل على إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلته . 
 
فكانت عملية .. .. ..  
 
( عناصر من المخابرات السورية .. .. .. وعناصر الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بزعامة احمد جبريل ) .. .. شاركوا " مقنعين " بإحراق الإطارات وقطع الطرق .. .. .. وترى مشاهد تجسد همجية الدهماء والرعاع إذ تتجلى: إطارات تحترق وأكوام الرمل تسد الطرقات وسيارات تشتعل 
 
 مئات الأشخاص " المناضلين زوراً وبهتانا " يقذفون الحجارة والزجاجات الفارغة على المحلات والسيارات ويشعلون الإطارات بدخانها الأســــود مثل لون فكر شيوخهم ومن حرضهم على الإجرام ! . 
 
النتيجة فشل المحاولة بالكامل .. .. فسحقاً وتباً للرافضي " نصر اللات "  وأعوانه الجبناء . 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |