القول الثمين في الدفاع عن الشيخ ابن عثيمين

[مشعل 1422]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :

فمنذ أن بعث الله تعالى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ظهر أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين للنيل من هذا الدين ، واستمر أعداء الله بمحاربة هذا الدين وذلك بتوجيه أسلحتهم الى الصحابة ثم إلى التابعين ثم علماء أهل السنة.

وهؤلاء لهم طرق عدة في محاربة الإسلام ، فمن هذه الطرق إثارة الشبه حول العلماء للطعن بهم والنيل منهم وبما يحملون من علم .

لقد قرأت موضوع المدعي ( المعتدل ) الذي كتب قبل فترة في هذا الموقع واستهل كتابته بسب وشتم الشيخ العلامة ابن عثيمين وقال ان الشيخ تلفي تلفي كررها مرارا وقال أيضا كيف يقول ابن عثيمين عن الله تعالى أن له يد شمال ، ولم يكن معتدلا في طرح الموضوع ، فلو كان طالبا للحق لطرح السؤال دون الطعن بالعلماء ولكن ليكشف الله أمثال هؤلاء عند المسلمين .

الرد على المدعي المعتدل :

في إثبات أن لله يد شمال كما قال ابن عثيمين رحمه الله ،الدليل هو :

عن عبد الله بن عمر قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يطوى الله - عز وجل - السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيدة اليمنى ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله . ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ))

حديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه.

رقم الحديث (2788) .

المجلد رقم (11).

الطبعة الأولى 6961 .

أين المعتدل ألا تخشى من قول الله أنا الملك ، وأنت تظلم العلماء ، ألا تخشى يوم العرض الأكبر .

أخواني أهل السنة ، هذا الرجل أما أن يرجع ويتأسف بعد هذا الدليل ، وإما أن لا تقرؤا ما يكتب ولا تعلقوا على موضوعاته أتركوه هو وأمثاله ، فإن علماؤكم لم يكونوا يردون على أمثال هؤلاء .


رحمك الله يا ابن عثيمين فلله ثم لك الفضل في نشر السنه :

كم مات قوم وما ماتت مكارمهم

وعاش قوم وهم في الناس أموات

أما أنت وأمثالك يا معتدل :

ليس اليتيم الذي قد مات والده

إن اليتيم يتيم العلم والأدب

__________________