مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-10-2000, 09:17 AM
عجيب الغريب عجيب الغريب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 1,384
Post سورة الفاتحة والصلاة و مواجهة التطبيع .....

نقلا عن مجلة السبيل الاردنية العدد الاخير .. اقدم لكم مقالا بعنوان( سورة الفاتحةوالصلاة و مواجهة التطبيع)
للدكتور صلاح الخالدي.

يقرأ المسلم سورة الفاتحة في كل ركعة يصليها، سواء أكانت الصلاة فرضاً أم سنة أم نافلة لان قراءة الفاتحة ركن في كل ركعة، كما انه من السنة ان يقرأ الفاتحة في الصباح والمساء وعند النوم!.
ونحن مسلمو هذا العصر ابتلينا بالهيمنة اليهودية العالمية، وعشنا الافساد اليهودي الثاني الكبير، وشاهدنا احتلال اليهود لفلسطين، ولسيطرتهم على المنطقة ودخولهم الى افكارها من بوابة السلام الزائف الخادع، الذي لم يستفد منه الا اليهود، ومن سار في فلكهم، وكان تابعاً ذليلاً لهم.
غزا اليهود اقطار العالم العربي والاسلامي غزواً ثقافياً واقتصادياً وصناعياً واجتماعياً واعلامياً وفنياً، وهذا اخطر بكثير من الغزو العسكري المسلح الذي قد يوقظ عند المهزومين المحتلين عوامل المواجهة والمجاهدة، اما الغزو اليهودي الخبيث -بميادينه التي اشرنا لها- فانه اوقع الناس اسرى مخدرين، صاروا يتلذذون ويستمتعون به، ويفرحون لانهم استسلموا له!
ووقف المبصرون الغيورون المخلصون امام طوفان الغزو اليهودي الشامل المدمر، ورفضوا «تطبيع» الامة لليهود، ودعوا الناس الى عدم نسيان عداوة اليهود وجرائمهم، وفكروا في وسائل عديدة ناجحة لمواجهة التطبيع والتركيع، والذوبان في بحر الاغراء اليهودي وسمع كلامهم واستجاب لهم الامناء الاوفياء المخلصون من الامة، ورفضوا التطبيع مع اليهود، واستمروا على نظرتهم الثابتة لهم: يهوداً كافرين، مجرمين شياطين. محتلين غاصبين.
جزى الله خيراً كل من بقي على «ثوابته» في النظرة الى اليهود، ولم يغير ولم يبدل، وجزى الله خيراً كل من بذل جهداً في مواجهة التطبيع، وتحذير الامة منه، وفتح عيونها على الخطر اليهودي الجارف!
ونرى ان لسورة الفاتحة دوراً مهماً -مثل ما هو للقرآن كله- في مواجهة التطبيع مع اليهود، و«تحصين، المسلمين، وعدم استجابتهم للاحتلال والاغراء اليهودي».
يقرأ المسلم في الفاتحة قوله تعالى:«اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين» ويطلب من الله ان يثبته على الصراط المستقيم، الذي هو الاسلام وهو صراط الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ويدعو المسلم ربه ان يعصمه ويحميه من صراط الكفار الذين غضب الله عليهم، وهم اليهود، والكفار الضالين الذين ضلوا عن الطريق الصحيح.
واخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المغضوب عليهم هم اليهود. غضب الله عليهم ولعنهم وكون اليهود مغضوباً عليهم يحدد المستقبل الاسود الذي ينتظر اليهود على ارض فلسطين وان الهلاك والدمار هو الذي ينتظرهم، على ايدي المؤمنين المجاهدين لانه لايمكن ان ينجح او يفلح او يوفق من لعنه الله وغضب عليه، اليهود مغضوب عليهم، وتنتظرهم الهزيمة والخسارة، لان هذه هي سنة الله.
ايها المصلون: كلما تقرأون في الصلاة «غير المغضوب عليهم» تذكروا اليهود، وازدادوا يقيناً بقرب هلاكهم لانه لن يوفق من غضب الله عليهم وتذكروا في كل ركعة في الصلاة، وفي كل ساعة خارج الصلاة ان اليهود المغضوب عليهم كفار مجرمون محتلون مخربون، وبذلك تزدادون كراهية لهم، ورفضاً للاستسلام لهم وانكاراً للتطبيع معهم، وحرصاً على مواجهتهم والعمل على الاعداد لجهادهم!
سورة الفاتحة وسيلة قرآنية ناجحة لمواجهة التطبيع مع اليهود، وتحصين الامة من الاستسلام لهم، فخذوا منها هذه الاشارة يا من تواجهون التطبيع.. وستبقى الامة تكره وتواجه اليهود المغضوب عليهم ما دام فيها مصلون، يقرؤون الفاتحة في الصلاة، وخارج الصلاة!!.


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م