الحافظ المِدْره الجهبذ ابن حجر ... يقرر قاعدة في الصفات : إما التفويض وإما التأويل
وذلك واضح في شرحه لصحيح البخاري .. حتى أنه قالها حرفيا في مسألة الصوت ( 13/458)
وهذه القاعدة هي التي عليها جمهور أهل السنة من السلف والخلف ..
ولكن إخواننا السلفيين ينكرون التفويض والتأويل جميعا وينعتون ذلك بالبدعة والضلالة ..!!!
ولذلك قالوا عن ابن حجر ( متذبذب في عقيدته ) !!
وقالوا إن الفتح لا يستفاد منه في مسائل العقيدة ..!!
والكلام نفسه وأشد منه يقولونه على الإمام النووي رحمه الله ..!!
ومثله على سائر العلماء والمفسرين كالشوكاني والقرطبي وابن عطية وأبو حيان ..!!!
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هنا : إذا أنكرنا التفويض والتأويل فكيف يكون المعنى معلوما ..؟؟
أفيدونا رحمكم الله : ما معنى صفة اليدين مثلا ..؟؟
إذا لم تجدوا جوابا فاعلموا أن التفويض والتأويل ليس بدعة ولا ضلالة .. فقد سار على هذا المنهج المفسرون جميعا من الطبري إلى ابن كثير .. ومن القرطبي إلى ابن عطية .. ومن النسفي إلى الشوكاني .. فهل هؤلاء جميعا ضلال مبتدعون ..؟؟
|