و أن لنا في التاريخ لعبرة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أخواتي أن ماحدث للمسلمين اليوم لا يقارن بماحدث للمسلمين في الأندلس من فرقة وتنازع وطلب للدنيا وأنا هاهنا احب أن أذكر لكم قصة معركة بربشتر لا من سبيل التاريخ بل من سبيل العبرة ومن سبيل استنهاض العزائم والنفوس.
القصة بدءت عندما سقطت الدوله الامويه في الأندلس فأدى هذا الى أن تفرقت الى 22 دويلة فاستغل النصارى هذاالوضع السيء وأخذ النورمان والأمارات الفرنسية يعدون العدة لأستيلاء على بربشتر فقام صاحبها يناشد ويستغيث بأخوانه المسلمين ولكن ما من مجيب وسقطت وقتل فيها مايقارب مابين 40 الى 100 الف مسلم ولم يكتفوا بذالك بل أعطو لك نصراني كافر نجس عدد من الدور وكل من فيها عبيدا له وفيما بعد ثار العلماء وثارت الأمة وجمعوا مايقارب 7 آلا ف مسلم وعاونهم بعد فوات الأوان حاكم سرقسطة((مدينة في شمال الاندلس هي وبربشتر))و أستطاعوا ان يرجعوها أتعرفون كم قتل منهم 50 رجل هذه القصة تجسد واقعنا الأليم تصور مابه أنظروا الى كوسوفا وكشمير وشيشان وجزرالملوك وجنوب الفلبين كم قتل فيها وسبي كم نداء استغاث به المسلمين ولم يتحركوا لما تفرقنا وطلبنا الدنيا ضعف شؤننا و ذللنا أمما أخوة القرة والخنازير ولكن عندما توحدنا وتماسكنا لم تقف امامنا قوة اسمعوا ماذا يقو تدمير الحاكم القوطي لجنوب الاندلس للوذريق أبان الفتح الأسلامي للاندلس يقول أدركنا ادركنا أن اناسا لا من أهل الارض ولا من أهل السماء أأتنا بنفسك يا أخواني لا طريق الى التوحد الأسلامي ولا المجد ولا العزة الى بالأيمان الذي فهمه الصحابه وطبقوه فسادوا الدنياوملكوهاوأن لنا في التاريخ لعبرة
|