مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-01-2001, 10:48 PM
dorrah dorrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 5
Lightbulb هكذا تورد الإبل ياسد ، ويماط اللثام عن اللئام.

عولمة الثقافة.
تعرّف عولمة الثقافة بأنها :
الانتشار الثقافي الفكري لجهات قومية ومؤسسات دولية ذات أثر ملموس في مجتمعات العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.
المجلة الأمريكية ناشونال جيو غرافيك.
أما مضمون عولمة الثقافة فهو :-
إعادة صياغة الإنسان ضمن معايير المنفعة المادية والجدوى الاقتصادية.
د. عبدالوهاب المسيري.
فتصبح قيمة الإنسان من وجهة نظر العولمة متناسبة مع قدرته على العمل في المصنع أو المكتب أو المزرعة.هكذا بكل بساطة قيمة نقدية لكل إنسان ، وهي تتفاوت حسب المجتمع الذي ينشأ فيه، فسعر وقيمة الأوروبي مرتفعة أما الآسيوي والأفريقي فهي منخفضة.
هدف عولمة الثقافة :-
يصبح الناس من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب نسخة واحدة مكررة لها لغة واحدة، وملبس واحد، ومشرب واحد، ومأكل واحد، وشكل موحد للمحضن الذي ينشأون فيه، وثقافة واحدة يؤمنون ويعملون بها..
بها يتم هدم الولاء والبراء والجري وراء كل ناعق...ويتم أيضاً:-
- تعميم تطبيق النظريات الوافدة.
- تعميم وتطبيق كل الاتفاقيات الدولية في المؤتمرات الدولية
- تعميم وتطبيق مفهوم ثقافة السلام، حماية السلام، والتعايش بسلام، ومفهوم الاستسلام، وحدة الأديان [حتى أن القرآن والتوراة والانجيل طبعوا في كتاب واحد].
- تعميم تطبيق مفهوم الموائمة في التعليم أي مطابقة مناهج كل دولة مع ما يتفق عليه المجتمع الدولي.
- تعميم تطبيق مفهوم النوعية في التحكيم باستخدام مقاييس الجودة لمدخلات وعمليات ومخرجات كل نظام تربوي، اجتماعي، اقتصادي، وذلك من قبل مشرفين ومراجعين دوليين.
- تعميم تطبيق مفهوم التيسير والتمويل في التربية والتعليم أي ربط التمويل بالشركات والبنوك والمؤسسات المصرفية الربوية الدولية.
- إدخال مفاهيم الجندر [العنصر] لتمرير وتبرير ومباركة أعمال وممارسات الشاذين والشاذات، حتى يأخذوا مكانهم في المجتمع بكل جرأة ، وهم يخططون الآن لإدراجه كمفهوم علمي متخصص ضمن العلوم الإنسانية ، ليتم التعامل معه كتخصص علمي مستقل، فتوضع له نظرياته وقواعده العلمية، بحيث لا يقتصر تصنيف البشر كما هو معروف على ذكر وأنثى فقط ،بل ينضم الشذوذ ضمن التصنيف البشري، ويصبح الجميع حاملين لمسمى العنصر البشري.كعنصر الأكسجين فمنه1،2 ، ولا مانع من توليف 3 أو 4 وكذلك البشر ذكر وأنثى والجنس الثالث، وهو الموجود حتى الآن.


تبتْ يدُ الاحزابِ كيف تسلقتْ
هذا البِنـاءُ وللخـرابِ تقودُ
عادت وربِـك تُبْـعٍ وثمـودُ
همْ والحجـارةُ للجحيمِ وقودُ
إن الذي أفنى الأوائِـل قادرٌ
أن يُهلِك هؤلاءِ. وهو مجيـدُ
أما نتائج عولمة الثقافة فهي :-
0 تعبئة الإنسان في كل الأرض بمضمون موحد روحي وإنساني وثقافي. (وحدة الأديان وثقافة السلام،تحديد النسل وكراهيةالإنجاب).
0 سيادة ثقافة الدول الأقوى إقتصادياً. (ثقافة الكنتاكي وألعاب ديزني والإستثمار الربوي.. وما شابهه)
0 عولمة جسد المرأة وهو قلب المعركة.
بعض أليات عولمة المرأة، والتدمير لمحضن أفراد الشعوب
§ لقد جعلوها في متناول يد كل الرجال في أبهى حلة بدعوى تحريره.
§ دفعها لتأجير رحمها وجعله مصدراً للكسب المادي.
§ جعلها مستعبدة لهواها تمارس الزنا بكل أنواعه لأنه حق لجسدها وتشجيعها على الإجهاض والشذوذ وقامت بحماية هذه الممارسات بقوانين دولية.
§ دفعها لتحقير المفهوم الطبيعي للأسرة وأن الاتصال البهيمي هو الأصل وأسمته الصحة الإنجابية.
د. أماني أبو الفضل..
وعقدت لعولمة جسد المرأة سلسلة من المؤتمرات حشد لواحدٍ منها 70 ألف امرأة تتلخص مطالبهم في إشاعة الزنا، و التحلل الخلقي، والتخلي عن مسؤولية الزوج والولد.. والاستهتار بالأسرة الذي بلغ مبلغه، حتى أن امرأة مع زوجها ...تعرض طفلها البالغ سنتين للبيع من أجل شراء سيارة سبور. وبذلك تم لهم ما أرادوا.....
تم استشراء أدب الجنس والأدب الرخيص والقصص الإباحية ،واعتبر ظاهرة طبيعية في المجتمع.
وانتشرت أندية العراة وظهور النساء والرجال على الشواطئ عراة باسم الحرية والتقدمية.
التمرد على المبادئ والقيم بحجة أنها تقاليد بالية، وموروثات قديمة ليتم للنساء الانطلاق بحرية تامة، دون اعتبارٍ لخلقٍ أو دينٍ أو آدابٍ، فظهرت على الشواطئ وفي الفنادق وعلى شاشات العرض، لتكلم الجميع سافرة، تنقل الخبر والقصة والفكاهة والأغنية، وتمارس أمام الملاْ المواقف الجنسية ، كل ذلك لأنه تم إقناعها بأن الحجاب لم تؤمر به إلا نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
فتداعت الأخلاق، وتم التحلل والإباحية وانتشرت العلاقات الشاذة، وتولت السحاقيات المناصب البارزة في منظمة الأمم المتحدة، ,وأخذوا يديرون المؤتمرات العالمية، حيث أكدت ذلك السيدة ديل أولدي في بحث لها بعنوان [مفهوم النوع وعملية تدمير المرأة] "العولمة تسعى لتدمير المرأة".
و تم تعميم تطبيق الجمال الموحد وفقاً للمقاييس المستوردة، ومسابقات الجمال على كل نساء الأرض.
لقد أُفهمت المسكينة بأنها اعطيت حقوقاً كثيرة ما كانت تحلم بها من قبل ،وتم تحريرها من الرجل/وهو الحارس الشخصي جداً الخاص بها دون سواها/. تم إقناعها لنبذ الحماية الخاصة بها ، وبذلك أستطاعوا أن يجعلوها في متناول يد كل العابثين والمستهترين.بإسم علاقة حب ،ممارسة الهوى، التربية الجنسية، لقاءعاطفي.وغيرها من مرادفات الزنا.
طلعوا على الدُنيا بأخـزى فِكْرةٍ
شوهاءُ يُنكِرُها الحِجى والمنطِقُ
هـدّامةٌ بأُصــولِها وفرُوعِها
تُشقيِ الإناث بما تُرِيـدُ وتُرهِقُ
فماذا كانت نتيجة عولمة جسد المرأة :-
1. زيادة في الانتحار، وفي الاصابة بأمراض فتاكة. أهمها الإيدز.
2. زيادة معدلات الجريمة، والعنف والادمان، وتجارة الجسد. حتى أن البويضة تباع 45ألف دولار.
أصبحت المرأة تعمل في الدعارة لمدة 12-16 ساعة يومياً ، تقول المكسيكية أنيزا فيزا كروز البالغة من العمر 20 سنة " إن رغبتي في تحسين حياتي المعيشية جعلني أعمل في الدعارة فتحولت إلى عاهرة ، نحن نعمل لمدة 12 ساعة يومياً لمدة 6 أيام في الأسبوع ، وكان على المرأة الواحدة منا أن تمارس الجنس مع 35 شخص يومياً والموقف أسوء من ذلك أيام العطلات والمناسبات " موقع هيئة الإذاعة البريطانية bbc online
هذه هي المعطيات التي تفرزها عولمة جسد المرأة.
خَرجوا يقودوا العالمين إلى السعيرِ مدى الدُهور
نادوا بتحــريرِ النِساءِ من التــديّنِ والطُهُور
ظنّو بأن الديــن مات. وماتبـقى من غيــور
كذبوا. لعمرُ الله إن دمــاءنا تغْــلي تفُــور
قد راعهم حِصنٌ منيعُ أرسى قواعِـدهُ الرسول
لن يستطيعوا. مسّه إلاً ونحـنُ في القُـــبور
أقاموا مؤامرة التساوي. الاناثِ مع الــذُكور
فالسلحفاةُ تزينتْ والخُنفساءُ لها شُـــــعور
والهِرُ راقصَ قِطةً. والثــورُ يسـقِيهِمْ خُمور
والذئبُ يقضيِ وطْرهُ وكـــذلِك الكلبُ العَقور
والقِردُ قهقه ضاحِكاً والتيـسُ يغْمُرُه السُرور
والَّلذةُ الحمراءُ ترفلُ لاعُقــود ولا مُهـور
ممن ينادوا تحررا ً!! أمـنَ الرسولِ أو الغَفـور
إنه مكْرُ الثعــالبِ قولُهُـم كَـــذِبٌ وزُور
أوما نريدُ جِنان ربي. ولا الظِلالُ ولا القُصـور
أوما نريدُ سيادةً في الخُلدِ. بين ولْدانٍ وحُور
فسيذكُرون النُصح يوماً. السماءُ به تمُــور
في يومِ يصرُخُ هؤلاءِ.. يا ويلتاهُ ويا ثُبـور.
وبواسطة عولمة الثقافة يتم نسف هوية الشعوب وتتمايز به عن سواها.لكن...
.................................................. .......
كيف يتم نسف هوية الشعوب وتذويبها في العولمة ؟
0 تغيب دور الأسرة..
0 إهمال دور الأم والإهتمام بدروها كعاملة..
0 تضعييف دور المؤسسات التربوية في التنشئة حسب أخلاق وثقافة المجتمع.
0 هشاشة التكوين الديني لدى الشباب والنشئ.
0 الوصول بالأفراد إلى حالة سهولة التأثر بالثقافة الوافدة.
0 الشعورد بالإغتراب الثقافي.
.................................................. ..........
والسؤال الذي يطرح نفسه ؛؛؛ لماذا الأسرة بالذات ؟؟
اثبتت الدراسات الحديثة للطفولة في العالم ،أن الأسرة هي المحضن المثالي للنشء ولا بديل له. لذلك يتم التركيز على استهلاك هذه الركيزة والدعامة الاساسية للمجتمع، [دعامة الأسرة]،فتجرى عليها عمليات تفريغها من عقيدتها، وسلخها من هويتها، وتغير عاداتها ، لتصبح نسخة مكررة للمرأة التي يريدونها، مستعبدة لهواها، أنانية في تصرفاتها ، تجري لاهثة لتطبق الاتفاقيات الدولية دون وعي أو ادراك لما يحاك ضدها ويدبر لها ، ثم اخراج نظريات لايهامها بأن المسألة علمية؛ منها نظرية (العقل الجمعي] ويقصد به ان الاسرة نظام من وضع المجتمع وليس من طبائع البشر فهو رهن العقل الجمعي ان شاء ابقاها وان شاء أزالها.. ليبررو إزالة نظام الأسرة وإستبداله بانظمة أخرى،رجل مع رجل.، إمرأة مع إمرأة.
إن من حكمة الإسلام وأصالته أن راعى تكوين المرأة الفطري، وتكوين الرجل ، فحفظ للمرأة تميزها كأنثى دون أن ينقص من مساواتها للرجل كإنسان، وهذه الفروقات بين الرجل والمرأة في بعض المجالات لا علاقة لها بالمساواة بينهما في الإنسانية والكرامة والأهلية، بل إنها منتهى العدل الذي يقتضي توزيع الحقوق والواجبات بين الزوجين بحسب خصائصهما.
فالمساواة ليست بعدل إذا قضت بمساواة الناس في الحقوق على تفاوت واجباتهم وقدراتهم وأعمالهم ، لأن هذا التفاوت أفضى إلى إختلاف تخصصاتهم ولا بأس في ذلك، فنحن نرى أصحاب التخصصات المختلفة في حياتنا، لا يعيب الطبيب تخصص الصيدلي، ولا التربوي يعيب على المهندس تخصصه فكلٌ في مجاله يعمل، والله يجازي الجميع على أعمالهم، إن خيراً فخير وإن شراً فعقابٌ وعذاب.
فكيف بعد كل هذا يُسمحُ بأن تُفرض على الأمة المسلمة، تشريعاتٌ أسرية خارجية، تؤلب أحد الزوجين على الآخر، لتقلب أوضاع البيت، فتجعل منه حلبة صراع، بدلاً من أن يكون مثابةً وأمناً وسكنا ،ومجال تعاونٍ وتعاضدٍ .
لذلك فإن ما تصدره لنا هذه الإتقاقيات لا يوافق العقل، ولا العدل والمساواة الحقيقة.
والله من وراء القصد،،،،
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م