تـرقُّ به المليـحة....
على خدِّيك تفاحٌ ووردُ
وفي جفنيك إعراضٌ وصدُّ
وبينهما كحدِّ السيف عدلٌ
يفوح خلاله مسك وندُّ
ويبدو ثغرها كالدر حتى
يخال بأنه للشمس عقدُ
ولو تفلت على بحرٍ لأضحى
رحيقاً كله مسكٌ وشهدُ
تجمَّع فوق قامتها نهارٌ
تتيه به وليلٌ مستبدُّ
إذا افتخرت غصون البان قالت:
لها مني الرشاقة تستمدُّ
تصيب بمقلتيها من يراها
ويضعف عند مبسمها الأشدُّ
براها الله من ضعفٍ ولينٍ
وأسهمها قواتلُ لا تردُّ
فمن لي ب"السلاف" يقول شيئا
ترقُّ به المليحةُ حين أبدو
|