نستنشق الحب
إليكم معشر الأدباء نشرة موجزة عن موطن ليلى إن ليلى وقيس بن الملوح قد عاشا في مدينتي مدينة ليلى وإنني قريب من منازلهم حيث جبل التوباد الذي قال فيه ابن الملوح
وأجهشت للتوباد لما رأيته
..........
وقال فيه شوقي :
جبل التوباد حياك الحيا
...........وسقى الله صبانا ورعا
وإني كلما ذهبت إلى ذلك الجبل كأنني أرى قيس على بعيره وأرى ليلى تسرح بالبهم فأستعيد تلك الصور وأنا في الغار في جبل التوباد وأرفع صوتي إليكم من فم الغار وأقول
نستنشق الحب في ليلى ونشربهُ
..............فهل شممتم على بعد مغانيها؟
وأقول يا أخي صالح لو رجعنا إلى كلمة التوباد إلى مرجع أعجمي لبطلت هذه الكلمة وضاع منا تراث عظيم ولكن نرجع إلى المراجع العربية فقط سواء في لفظها أو معناها حيث لا يخفاك معناها الأعجمي الفاسد وأقول لك أن المعنى الذي ذكرته سابقا عن (( الحصان الأشقر )) لم ولن يخطر على بالي البتة حيث أني عربي يرجع إلى ألفاظ عربية ومعان عربية فقط وأشكر الأخ عمر مطر على مقال
|