برازيلـيه ووطــنا ولـكن
الى الاعراب تنتسب انتسابا
كأن الورد خضب وجنتيهـــا
وغير الحسن لم تعرف خضابا
لـها لحظ سألت عن المنايا
ولاحظنــي فلم اطلب جوابـا
يصيــب اذا يرى ويرى سواء
فـــلا حرج عليـه اذا اصابا
وشعــر لامع لم ادر منـــه
أليلا قد ارتني ام شهابــا
..ولما ان دنا يوم النوى لم
تطق صبـرا فخطـت لي كتابــا
ولفتـــه بمنديـل بديـــع
تضمن لي دعاء مستجابــــا
تقول:حماك ربي يا حبيبي
بربك لا تطل عنا غيــابا
اخذت قلوبنا فاحرص عليها
وعجل نحو بلدتنا الايابا
خلوت بغرفتي قلقا حزيــنا
ودمع العين ينسكب انسكابا
فقلبي للهوى يهوى انغلابـا
وتأبى النفس للقلب انغلابا
ولكـن الحبيـبه ذات بعـل
حسبت لحق صحبـته حسـابـا
اباح لي الصداقه مطمـئنا
وعاطانـي ودادا مستطابـا
اذا نادى الهوى والعقل يوما
فصوت العقل اولى ان يجابــا
وحررت الـجواب لـها بشعــر
حكى نظمـا ثناياها العذابا
وصـالك جنـتي لكـن نفـسي
تفضل في محبتـك العـذابا
لاقضي في الهوى العذري وجدا
ولست اخون في الـود الصحابا
الشـــــ القروي ــاعر