أشعرٌ هذا ؟
هل هذا شعر؟- أظنه من الموزون- أعني من حيث الوزن، أما المضمون فهو ما يسميه الشحوي بالمنشور السياسي.
خطر ببالي السطر الأول فأكملت البقية على وزنه. على أي مسافة هو من الشعر ؟
أُشْرِيوا في قلوبهم العجل وأُشْرِبنا الكِلابا
نبحُها لم يزل يملأ الأرض ويزداد اصطخابا
علّمونا بأن نحني الرأس ونستجدي الطلابا
بُلغةً أو شرابا غدا الذل به مسكا مُلابا
ما سوى عندنا قد غدا الذلّ شرابا مستطابا
نصرهم!! تبّ نصرٌ به زاد بنو العُرب استلابا
أيّ جيشٍ لهمْ؟ ليته حُلّ ولم يحم اغتصابا
دينهم؟ أيّ دينٍ لهم ذلّل للصفع الرقابا
ثورةٌ!! لم تزل أبداً تفتح للتعهير بابا
يا إلهي إليك شكاتي فزد الفجر اقترابا
أبدلنْ ذلنا عزةً ، ثمّ إماما ذي الكلابا