أنتِ والدنيا
أحبك ِ
كِلـْـمَة كانت أغردها
بلا ملـل ِ
فصرت الآن ألفظها
فتجرحني وألفظها بلا أمل ِ
سأسألُ قلبك القاسي
أذَكـِّرُ طيفك الناسي
ألم أكُ منه نبض القلب ِ
ملجأه من الوجل ِ؟
ألم يك ُ حبـُّـك ِ... كالطير
غرَّد هائماً عندي
على غصن ٍ من القـُـبَـل ِ؟
أعدلٌ أن يصير أسىً
وكان يُـصاغ من غزَل ِ
وأحرفه من العسـل ِ
أهذا البـُـعدُ يرضيك ِ؟
أماتـت صورتي فيك ِ
كـَـومـْـض ِ البرق في عجل ِ
عجـيـبٌ أمرها الدنيا
عجـيـبٌ أنك الدنيا
ولكن إسمها " الدنيا "
|