بداية النهاية
ماذا إذن؟
هل تحسبـين العيشَ دونك لا يكون؟
أم تحسبـين العمر يـُـرمـَى جانبا ً
كالورد تجحده الغصون؟
لا يا عظيما ً كـِـبـْـرها
قد أبحرَت فيك الظنون
ظني كما شئت ِ وما شئت ِ فقد
مزقـت ُ صفحة ذلك الهم الهتون
وسموت ُ فوق غواية ٍ سطعت بها تلك العيون
قد سقت ُ نـفسي طائعا ً
لظلام هاتـيك السجون
لكن خلعت ُ القيدَ عني
من لظى أرض ٍ تـخون
يا أيها البحرُ العميق ْ
الآن أصبحت ُ الطليق ْ
من افـتراسات الجنون
فالعيش دونك نعمة ٌ... فالعيش دونك نعمة ٌ
مع أن حبـك لا يهون
|