الهم والألم
توهم أنها اعتذرت له فقال
كلا ومن ألهم الأفهامَ والحِكَما
.............وصاغَ إسمكِ عنوانا لها وفما
ما ازددتُ إلا بما كرّرتِ من هبلٍ
.............وجداً أقضّ فؤادا منكِ منْكلما
أثرتِ من لاعجي ما الله يعلمه
.............وليس يبلغ إلا الطرس والقلما
يؤزّ قلبيَ ما يلقاه من ألَمٍ
..............والنارُ فيه فما ينفكّ مضطرما
ما ذا على الشمس ينبوعِ الحياةِ إذا
............من بعضِ إشعاعها عمري أنا اصطُلما
منحتني في مدى عامينِ قاتلتي
.............من السعادة ما لا يُبْتغى حُلُما
فما تصرّفتِ بعد اليومٍ لستُ أرى
.............عليكِ لوماً فكفّي عنك ذا النّدما
فالقلْبُ سنّتُه من بعد فرحتِه
............ألا يعانيَ إلا (( الهمّ والألَما))
من بعد فرحته لو جئتِ واصلَةً
..............لقال من خوفه (( الآتيانِ هُما ))
|