باعلان شبكة بي بي اس عن قرب عرض فيلم موت اميرة الذي يحكي قصة اعدام اميرة سعودية هربت مع عشيقها تكون شبكات التلفزة الامريكية والبريطانية قد اثقلت كاهل المشاهد الامريكي والانجليزي ببرامج عن المرأة السعودية وعن الاوضاع الاجتماعية والدينية في السعودية تبدو وكأنها برامح منظمة وتخدم هدفا واحدا وهو الاساءة الى العائلة المالكة خاصة عندما تعرض هذه البرامج والافلام خارج النص اي بعيدا عن ظرفها التاريخي
وفيلم موت اميرة هو اخر حلقة من هذه الحلقات وسيعرض الفيلم في التاسع عشر من هذا الشهر الساعة التاسعة مساء وستسبقه ثم تليه لقاءات تكشف عن ظروف تصوير هذا الفيلم وعرضه عام ثمانين والمواجهة التي وقعت بسببه بين الحكومة السعودية والحكومة البريطانية التي لم تتمكن من وقف عرضه وهي مواجهة كادت تصل الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
والفيلم قصة حقيقية لاميرة سعودية جدها هو الاخ الاكبر للملك فهد وكانت الاميرة قد احبت شابا سعوديا وحاولت الهرب معه من السعودية فالقي القبض عليها في المطار واعدم صاحبها بقطع الراس بينما اعدمت هي بالرصاص
الفيلم يصور عمليات حقيقة للاعدام بقطع الرأس يقول منتج الفيلم انها صورت بكاميرات سرية كما يتحدث عن عمليات اصطياد لشباب اجانب من اجل ممارسة الجنس مع اميرات او نساء ثريات
وكانت الحكومة السعودية قد منعت جميع افلام الممثلين المصريين الذين شاركوا في تمثيل هذا الفيلم وخاصة بطلته التي لعبت دور الاميرة مع ان البطلة ذكرت انها لم تكن تعلم وهي تصور الفيلم ان القصة حقيقية ويراد منها التشهير بالعائلة المالكة
الفيلم سيعرض في التاسع عشر من هذا الشهر ... وللمزيد من المعلومات انقر على هذا الرابط
http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/princess/