يوما بعد يوم تزداد وتيرة الاستعداد للحرب القادمة, وقد باتت الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي,بأمس الحاجة إلى نصر نوعي بأي ثمن,تكون نتيجته الحسم المطلق وكسب المعركة لتعويض الانتكاسات العسكرية والسياسية التي ألمت بدولتي الاحتلال الصهيو_أمريكي في العراق ولبنان, وما تلا ذلك من تداعيات على مستقبلها وتاريخها السياسي, وانعدام الثقة بتلك القيادات المتغطرسة والمتخبطة, والتي جلبت الكوارث السياسية والعسكرية على بلادهما,ففي العراق غرقت الولايات الأمريكية وما تبقى من حلفائها في الوحل الدموي, وقد بات الطريق الوحيد للخروج من ذلك المستنقع بلا نهاية, هو الهروب دون النظر للخلف, ولكن لاهروب دون تصدير ذلك المأزق والهزائم إلى جبهات أخرى, تضمن اختطاف الأضواء عن تلك الساحة الجهنمية, والتي ارتكبت بها قوات الاحتلال الأمريكي اكبر الفظائع التي يندى لها جبين الإنسانية, هروب مع ضمان بقاء تلك الجبهة متفجرة لعشرات السنين,لتغرق في أتون حرب طائفية وعرقية اشد ضراوة كفيلة بان تحصد عشرات ملايين البشر دون غالب أو مغلوب.
أجزاء من المخطط يكمن بين سطورها.
http://www.watan.com/index.php?name=...ticle&sid=1709