نعم انه جيل الاستسلام .............!
ماذا اشبه انفسنا أنحن زوبعة بفنجان .
أم نحن هكذا مجرد ثورة رياح لا تحرك من الاشجار ولا حتى اوراقها .
نحن جيل تعلم ان يفور كما تفور علبة من المياه الغازية ثم فجأة تهدأ وترجع ساكنة و كأن شيئا لم يكن .
اأبدأ بالحديث عن نفسي ام ابدأ بكم...... لا فرق فكلنا تعلمنا ما هي أهمية السكوت وكلنا اصبحنا نمشي بجوار الحائط ونقول ايها الرب العلي القدير استرنا .
أهكذا هي حقيقتنا نحن العرب ...أنحن ذلك المارد الذي ارعب كسرى وقتل قيصر من الهم والحزن .
أم الذي تبقى لنا هي أمجاد ماضي صنعها أجدادنا كي نتفاخر نحنا بها ومن ثم نلوذ بالفرار .
كل نقطة دم هي بأعناقنا ..كل صرخة آه من ام ثكلى تطارد هنئة منامنا .
أحلامنا صارت كوابيس لأننا هكذا أردنا لها أن تكون ... أأصبحنا جيل يخاف من نور الشمس أم جيل يحاول ان يحتمي من الحقيقة .
أم مايجري في عروقنا ليس بدم .
عندما بدأ المشروع كنت من أكثر المتحمسين له وفكرت بكيفية انجاح هذا المشروع وماهي الطريقة... وقلت عسى ولعل أن يكون الجيل الحالي أفضل من من سبقه ولكن ........
ان كل ما يحتاجه المشروع للنجاح كان مجرد فريق يؤمن به ويسعى لنجاحه ....
فأن وجد هذا الفريق ام لم يوجد فسنكمل المشوار .
لسنا كلنا نخاف .....
لسنا كلنا غير مهتمين .....
لسنا كلنا نعيش بين الحفر ....
مادام يجري فينا ذلك الدم العربي فنحن لا نخاف من نور الشمس
بل ... نحن نصنع شمس أمجادنا وكما نريد .
ايها الشادي الحبيب .
ياشيخنا يا أبو الابطال ( هلا جلبت لنا المزيد من الابطال )
بو فهد العزيز ( اننا بحاجة الى فهد لا يخاف ) .
بسمة الامل يا بسمتنا ان شاء الله يوم النجاح .
أيها المغوار ( أحقيقة أنت معنا ) .
أما البقية فنحن في الانتظار ........
وحتى موعد قدومكم ..
فنحن سنكمل المشوار ...
انها الحرب وقد دقت طبولها , فلنتوكل على الله ونبدأ .
تؤبروني
|