رفقة طيبة
رفيقي
تتلاطم بنا أشرعة الحياة
و تهب عليتا عواصف الزمن
ليرتطم كل منا على حدة
قد نحاول امساك الأيادي
و قد نتصارع من أجل ذلك و لكن
و لكن
هي الظروف التي لا نعلم لأي مدى سوف تستمر
و من بين هذا و ذاك ينير لنا سراج الحق
ذلك السراج الذي جمعنا و لن يفرقنا ما دامت الأنفاس على وجه الأرض
نعم أيها الأخ
تلك هي دعوتنا لنجدد ما حاول الزمان أن يمحوه
لنصقل ما مضى
و نعيد الدرب معك
هذه هي دعوتنا
و ليس لنا إلا الاستعانة على الله وحده
و جزيتم خيرا
|