صورة تعكس الانسانية الامريكية ! الممرضة كابتن لورا ريكاردو تداعب الطفل مشتاق سعد (سنتان) في المستشفى العسكري في المنطقة الخضراء طبعا مشتاق لايعرف الان كابتن لورا وربما كان يفضل ان يرى وجه امه الباسم بدلا منها ووجه اخيه بدلا من الدبدوب ، ولكنه لايعرف ايضا ان قوم لورا قتلوا امه واخاه واحرقوا سيارتهم ومعها جسده الصغير في نقطة تفتيش قبل اسبوعين ! المصور قال للكابتن لورا : ابتسمي حتى تطلع الصورة حلوة ! فأمريكا محتاجة الان الى مشتاق سعد اليتيم المحروق ليجمل صورتها ! أليست هذه قمة الانسانية ؟ ان تحرم امريكا مشتاق من امه واسرته وصحته ثم تعتني به ! ولورا تبتسم وتلوح بدبدوب تكاد تخنقه هو ايضا بقبضتها العسكرية لزوم الصورة لأن الطفل مشتاق غائب عن الوعي وعنها كما هو واضح