برغم كل المستحدثات الطبية والعلاجية ،يظل الإيمان بالله وقوة العقيدة الإيمانية دواء لكل داء .
هذا ما يعتقده (هيربرت بينسون ) البروفسور في جامعة هارفرد ، فبالإضافة إلى ما اعتقده الأطباء من التأثير النفسي على سير العلاج الطبي للمرضى والذي يمكن أن يختصر ثلثي مدة العلاج ،فإن د. هيربرت يؤكد أن إيمان المريض بالله يقلل مدة العلاج بنسبة تصل إلى 90% وهو ما أسماه (العلاج الديني ) .
ويقول : إنّ الإيمان يُثمر نتائج صحية باهرة وطويلة المدى ، تجعل الإنسان يشعر بشيء من الاسترخاء ،وهي حالة تُؤثر على الجسد بأكمله ،فتخفض معدلات نبض القلب والتنفس وضغط الدم ،وتشيع حالة من الهدوء النفسي .
وتابع قائلا : عندما كنت أطلب من مرضاي أن يقضوا وقتا معينا في التركيز على شيء أو كلمة ما ،كان 80% منهم ( على اختلاف أديانهم ) يختارون الصلاة والدعاء ،وهذا يؤكد أن الإيمانيات هي الأكثر تعمقا في النفس البشرية ،وقد خرجت من هذا بنتيجة هي أنّ التأمل والإيمان هما ثنائي رائع للعلاج . فأصحاب الإيمان العميق وخاصة الذين لهم عبادة يومية متكررة (كالصلاة مثلا ) ،يحدث لهم تركيز عقلي يؤثر على ترتيب بيولوجية عقولهم وكيميائية أجسادهم ،بل على استرخاء أعصابهم أيضا ،،،
سبحان الله ! هؤلاء علماء الغرب يؤكدون أنّ الإيمان بالله يشفي من أمراض الجسد ،
.الحمد لله الذي هدانا للإيمان والإسلام
، هو الشافي للقلوب والعقول والأجساد ،،، .