يقول الشاعر
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
لكني أظن اليوم حالنا أفضل .
هنا في عقر دار النصارى تجد أكثر من مليون مسلم يريدون أبسط الحقوق والحريات لهم .
إليكم الخبر من شبكة الإسلام اليوم
اعترض سكان قرية صغيرة في توسكانيا الإيطالية حيال قرار المجلس البلدي للقرية بتخصيص مدافن للمسلمين في المقبرة المحلية.
وصوت المجلس البلدي لقرية ريجوتينو في الشهر الماضي لصالح تخصيص عشرة مدافن في مقبرة القرية للمهاجرين المسلمين المقيمين في مدينة أريزو القريبة، بحيث تحفر القبور بطريقة توجه فيها رؤوس الموتى إلى مدينة مكة المكرمة "قبلة المسلمين". كما صوت المجلس لصالح أن يدفن المسلمون بالطريقة الشرعية مباشرة في التراب من دون توابيت.
وقالت مصادر إيطالية: إن مقبرة ريغوتينو ومقبرة أخرى في قرية سان ليو القريبة هما المقبرتان الوحيدتان اللتان تملكان مساحات يمكن دفن المسلمين فيها.ز
ومن جانبهم اعتراض السكان المحليين الذين رفضوا تخصيص مقابر للمسلمين في هاتين المقبرتين.
وشكّل السكان المحليون لجنة لمحاربة هذا القرار. ووقع حوالي 500 شخص على عريضة طالبوا فيها بتدخل رئيس أساقفة الأبرشية.
ويواجه المسلمون في إيطاليا صعاب عدة بسبب التفرقة العنصرية التي تقودها منظمات صهيونية بهدف تشويه صورة المسلمين في الغرب .
ويبلغ عدد المسلمين في إيطاليا أكثر من مليون شخص، من بينهم 5% من أصل إيطالي، حيث إن معظم مسلمي إيطاليا مهاجرون من الدول العربية والإسلامية، وبخاصة من تونس وألبانيا والمغرب ، فيما لا يوجد في إيطاليا بأكملها سوى مسجدين فقط: الأول في روما والآخر في ميلانو، بالإضافة إلى المراكز الإسلامية غير الرسمية التي ينشئها المسلمون في إيطاليا، إلا أن الحكومة لا تعترف إلا بمسجدي روما وميلانو.