وحدنا قلنا : طالبـــان لم تمت.
كرزاي يلغي جولة انتخابية إثر هجوم صاروخي
ألغى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي جولة انتخابية جنوب شرق أفغانستان إثر هجوم صاروخي كان يستهدف -على الأرجح- المروحية التي تقله.
فقد سقط صاروخ قرب مدرسة على بعد نحو كيلومترين من مهبط الطائرات بولاية غرديز في الوقت الذي كانت فيه مروحية كرازي تستعد للهبوط. ولم تقع أي إصابات، وتوجهت الطائرة إلى خوست للتزود بالوقود قبل أن تعود إلى العاصمة كابل.
كانت حملة انتخابات الرئاسة الأفغانية بدأت في السابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، ولم تشهد حتى الآن تجمعات انتخابية حاشدة لكرزاي أو منافسيه الـ 17 في الانتخابات التي تجرى في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وهددت حركة طالبان بشن هجمات لعرقلة العملية الانتخابية متوعدة باغتيال المرشحين.
ويعد كرزاي المدعوم أميركيا المرشح الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، وكان قد نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال في الخامس من سبتمبر/ أيلول 2002. ولا يغادر كرزاي القصر الرئاسي المحصن بكابل إلا نادرا، وتحيط بتحركاته دائما إجراءات أمنية مشددة ويحميه حرس أميركي.
وأرجئت الانتخابات الرئاسية بأفغانستان مرتين بسبب تدهور الوضع الأمني، وتشير التقديرات إلى مقتل زهاء ألف شخص من جنود القوات الدولية والأفغانية ومدنيين أفغان وموظفي إغاثة ومسلحين في الهجمات وأعمال العنف خلال العام الماضي.
وتم حتى الآن تسجيل نحو 10.5 ملايين ناخب من بين عدد السكان المقدر بـ 28 مليونا وسط مزاعم بوجود مخالفات في عمليات التسجيل. ويتحتم على المرشح الفائز الحصول على 51 % من الأصوات لتفادي خوض جولة إعادة.
=================================
طالبان تتبنى محاولة تصفية قرضاي وتهدد مرشحي الانتخابات الرئاسية
مفكرة الإسلام: أعلن ناطق بلسان حركة 'طالبان' اليوم الخميس أن جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة الأفغانية المزمع إجراؤها في التاسع من شهر أكتوبر القادم سوف يكونون على رأس قائمة الأهداف التي تعتزم الحركة ضربها خلال المرحلة المقبلة.
وقال 'لطيف حكيمي' الناطق باسم حركة طالبان: جميع المرشّحين الثمانية عشر للانتخابات الرئاسية في أفغانستان سيكونون ضمن أهدافنا الرئيسية لأنهم يسارعون في هوى واشنطن ويحاولون إنجاح انتخابات 'أمريكية الصنع'، المراد لها أن تسفر في نهاية الأمر عن تشكيل حكومة عميلة للأمريكيين.
وبحسب شبكة 'وان نيوز' الباكستانية قال 'حكيمي' في لقاء أجراه مع وسائل الإعلام بالهاتف من موقع غير معروف: نحن نعلن المسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي وقع اليوم في 'باكتيا' واستهدف 'قرضاي' الذي كان محظوظًا إذ نجا منه بالكاد.
وأضاف الناطق باسم 'طالبان': لقد كان الصاروخ الذي استهدف 'قرضاي' من الطراز الذي يتم التحكم فيه عن بعد، ونظرًا لضيق الوقت الذي كان بأيدينا فإننا لم نتمكن من إطلاق أكثر من صاروخ، لكن المستقبل سيشهد المزيد من مثل هذه الهجمات.
وكان الرئيس الأفغاني 'حامد قرضاي' المعين من قبل الاحتلال الأمريكي قد ألغى اليوم جولة انتخابية في إقليم 'جارديز' الجنوبي إثر انفجار صاروخ قبل وصول طائرة هليكوبتر تقله إلى هناك.
وقال مصور لوكالة 'رويترز': إن الصاروخ سقط قرب مدرسة على بعد نحو كيلومترين من مهبط الطائرات الذي كانت طائرة قرضاي تستعد للهبوط عليه, ولم تقع أية إصابات...
=================================
هل ما زلتوا معتقدين أن الطالبان و القاعدة محاصرة فى الكهوف ..
هل تملك جند الصليب بلاد الأسلام كما يدعى المثبطون القاعدون
الفجر قادم لا محالة
تعليق
===
التعليق :
وحدنا كنا نغرد خارج سرب الإذعان الإعلامي لكل ما تقذفه وكالات الأنباء الصهيونية العالمية المؤدلجة , ووسائل الإعلام العربية المدجنة , والأصوات الغربية ؛بالعربية المدبلجة بما يفيد بأن انسحاب حركة طالبان من المدن الأفغانية في نوفمبر 2001 لن يكون نهاية المطاف ومؤذنا باستباب الأمر للأمريكيين في البلد العنيد/ أفغانستان.
إبان فترة الحرب كنا نقوم بتغطيتها متفردين بسعينا لوضع القارئ في واجهة الأحداث من خلال نظرة واعية متزنة ودقيقة , ويومها وضعنا كل المصادر الإخبارية أمامنا , وجهدنا لكي نستخلص أوثق هذه الأنباء , ولم نعمل على استبعاد أي من مصادر الطرفين المتحاربين مثلما وقع في ذلك معظم وسائل الإعلام العربية ـ وللأسف بعض المواقع والدوريات الإسلامية ـ وكلفنا ذلك فاتورة غالية من النقد والتجريح والاتهام , وما كان همنا إلا نقل الحقيقة أو أقرب الصور إليها لحرب ومقاومة تجريان في بلد أشد ما يكون في تخلفه التكنولوجي ـ لاسيما على صعيد الاتصال والإعلام ـ كأفغانستان.
كنا وحدنا نغرد خارج سرب الإذعان الإعلامي ـ مثلما كنا أول الراصدين لقوة المقاومة العراقية من يوم سقوط بغداد ذاته ـ , وشيئا فشيئا بدأت وسائل الإعلام تلحق بنا الواحدة تلو الأخرى , بل وحتى منظمة الأمم المتحدة رأيناها تتراجع باعترافها عبر تقرير نشر بعد عامين من الحرب يؤكد أن حركة طالبان تسيطر حقيقة على معظم مناطق أفغانستان , وبدأنا نسمع بعدها رجع الصدى العربي والإسلامي بأن طالبان لم تمت وأنها أضحت الرقم الصعب في أفغانستان في ظل حكومة غير شعبية بزعامة قرضاي لا تسيطر سوى على العاصمة كابول التي حولتها القوى الغربية الاحتلالية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية إلى ثكنة عسكرية.
وحتى هذه الثكنة التي كانت عصية على الاختراق إلا من عمليات محدودة ومتفرقة لم تحظ بتغطية إعلامية لائقة , استقبلت أمسها مرتجة بفعل الانفجار الهائل الذي نجح به الملا عمر وأنصاره في اختراق ستارها الحديدي الغليظ وتوجيه صفعة لقوات الاحتلال الغربية في عقر دارها تسلب الأمن من المكان الوحيد الآمن في أفغانستان.
ومن الصعب على أي مراقب منصف أن يتجاهل نجاح طالبان في اختراق أشد الأماكن حساسية في أفغانستان 'وحدة مكافحة الإرهاب' , والتقنية العالية في استخدام تفجير عن بعد , وتوافر الحركة على استخبارات جيدة مكنتها من الاختراق الاستخباري بتنفيذ عملية تكنيكية ومعقدة تختلف طبيعتها كثيرا عن التفجيرات الفدائية المعروفة اصطلاحا باسم 'الاستشهادية' إذ تمكنت تلك الحركة من إدخال كمية كبيرة من المتفجرات إلى هذه المنطقة الحصينة دون أن تلفت انتباه أعتى جهاز استخبارات في العالم C.I.A , ما ألحق أضرارا كبيرة بعدة مبان عسكرية أمريكية/أفغانية.
[للمناسبة : هل نحن مرغمون على أن نتقبل بيانا أمريكيا هزيلا تحدث عن 3 قتلى ثم عاد وقلصهم إلى 2 في صفوفه جراء انفجار ضخم شاهدنا آثاره على شاشات التلفزة في محيط واسع من المنطقة العسكرية المستهدفة ؟ هل نصدقه ؟ ربما !!].
تذكروا :
لم نقل يوما حقيقة أن طالبان فتية كما كانت , ولا أنها مرشحة للعودة لحكم أفغانستان في ظل وجود غطاء جوي أمريكي كثيف وقوات أممية وأطلسية متعددة .. نحن ندرك ذلك يقينا وندرك أن الانتخابات قد تجرى في موعدها المقرر برغم أنها ألغيت مرتين قبل ذلك [هل يدرك المرجفون لماذا ؟!] , ونتوقع أن 'ينجح' المرشح الأمريكي في حكم أفغانستان 'ديمقراطيا' تماما مثلما 'نجح' بالأمس المرشح الروسي في الانتخابات الرئاسية الشيشانية بالأمس 'ديمقراطيا' أيضا... ندرك كل هذا , لكننا أبدا لن نكون أشقياء نرتمي في أحضان إعلام صهيوني بغيض.
أحد محطات الأخبار الأسلامية
|