خاطرة قلم

[عمرو ابو فؤاد]

[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا وطني عذرا ...
ما سيعيدك شعري أبدا...
لكني ...
ما عدت أطيق الكتمان
ما عدت أرى غير دموعي ....
وجروح تنزف بالأحزان
أبياتي تغدوا باكية ...
وحروفي ملآ بالأشجان
ودروبي القفر يصاحبها ... بل حتى يقطنها النسيان
فلوطني العذر وهل يكفي ....
عذرا يا أحلى الأوطان
هل يكفي الشعر لتعذرني ...
أم يكفي الدمع أو الحرمان
أم يكفي حزني وأنيني ...أو حتى الغضب أو البركان
لا يكفي ...أعلم ما يكفي...
فالصمت سيعقبه الطوفان
وسيرسم عزا ممزوجا ... بدم تملاءه الأحزان
أحزان ليس على الدنيا ....
لكن من أجل الأوطان
[/poet]

[العنود النبطيه]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عمرو ابو فؤاد
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

لا يكفي ...أعلم ما يكفي...
فالصمت سيعقبه الطوفان
وسيرسم عزا ممزوجا ...
بدم تملاءه الأحزان
[/poet]

لافضفوكاخيفؤاد

[يتيم الشعر]

أخي الحبيب


حمداً لله على سلامة العودة أخي الفاضل ..

ترنيمة لطيفة و عبقة بالشوق .. تفيض فيها العواطف و المشاعر و ننتظر منك المواصلة ..

[عمرو ابو فؤاد]

الأخت عنود
شكرا لك أختي العنود على مداخلتك ولا حرمنا الله منك
أخي يتيم الشعر
كم هي غريبة هذه الدنيا نركض فيها فلا مجال للتوقف أو الراحة والله أحن لأيام الدراسة
فعذرا على انقطاعي لكن لكل ظروفه الخاصة
وأرجو الله أن يهيئ لي وقتا كافيا للمشاركة معكم

[العنود النبطيه]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عمرو ابو فؤاد
الأخت عنود
شكرا لك أختي العنود على مداخلتك ولا حرمنا الله منك

اخيعمرو

من منا يستطيع ان يقاوم جميل عباراتك
ونازف ابياتك
وخصوصا حينما تتحدث عن محبوبنا الازلي الوطــــن!!!
لا حرمنا الله من قلمك الصادق
وعباراتك النافذة الى القلب
التي تصحي فينا جرحا مهما حاولنا رتقه الا انه نازف

[عمرو ابو فؤاد]

شكرا على كلماتك الجميلة أختي عنود

تنزف أبياتي من نزف فؤادي
من إحساسي المكلوم بخنجر غدر
من تاريخ ضيعناهُ
من أمجاد ما عدنا نذكرها أبدا
من قادتنا
من ضحكتنا المبتذلة ساعةسهو
من أمة مليارٍ عددا
لكن بالفعل كلا شيء
من كل الأحداث تدور
وتعود لكي تذبح طفلا
في الشيشان وكشمير في أرض البوسنة
الأفغان تصيح ولكن
هل يسمع من في أذنيه الصم
وعراقي أه يا وطنا
قد كنت بأمس رمز العز
واليوم كلاب من صهيون ٍ
تنهش لحمك حتى العظم
وتذكرت زمانا كانت
أرض القدس تعاني الوحدة
فأتيتي بغداد تواسي
جرح القدس بجرح آخر
وتقولي جئت أواسيكي
بجراحي كي ننسى الألم
ولعل الأمة إن ظهرت صرخات منا أن تسمع
لكن هيهات بأن تسمع