كلما سمعت عن خوف الولاة على رؤوسهم وعلى كراسيهم أشفقت عليهم
....
أين هم من ولاة أمور المسلمين أيام الرسول وأيام عمر بن الخطاب وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ...
والله لا ينسبون إليهم ....
كانوا في الحق لا يخشون لومة لائم ...
فكيف لا يخاف أحمد ماهر على كرسيه كسر المقاييس وقتل عرفات ... وتخطي الخط الأحمر كما يقولون ...
فلا حاجز من أن تستمر اسرائيل في تصفية من لا يلاقون رغبتها أو يحققون غايتها ...
فهي معها كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهابيين سواءاً كانوا حكاماً أو شعوباً فقد ابتدأت أمريكا بصدام ولن تنتهي بعد فهي تهدد ايران وسوريا ... وتريد أن تبث الحرية والديمقراطية في الوطن العربي ....
فسوف نقول حينها "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"
أخوكم في الله رسلان