يا أسرى غوانتنامو ليتكم كنتم جابانيين !
تم أسر ثلاثة جابانيين , رجلان وإمرأة , فقامت الدنيا ولم تقعد , ولن
تقعد حتى يعودوا إلى أسرهم .
فلا تدير جهازك على محطة إخبارية إلا وتجد أخبارهم متصدرة النشرة , مقابلات
مع أسرهم ورسائل مصورة من الأهل والأصدقاء ترجوا الخاطفين لإطلاق سراحهم,
رئيس وزرائهم يصرح والسفير والخفير ولم يبق أحد ذو قيمة أوليس ذو حشيمة
إلا وأدلى بدلوه .
كل هذا وهم عند الله لايساوون جناح بعوضة ( بوذيين ) , وفي المقابل رجال
صدقوا ما عاهدوا الله عليه , مضى عليهم أكثر من سنتين في أقفاص كما
الحيوانات , وهم صابرون محتسبون , لايعلم بأحوالهم أحد يعتم عليهم
إعلاميا عن قصد , ولا من يحرك ساكنا .
فلاتنسوهم بدعائكم , فلعل الله أن يفرج عنهم كربتهم .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|