كلام خطير نقله احد المشاركين في الجلسات المغلقة للمهزلة العربية ، و قال :
((مشكلة القدس في ستين داهية..تحلوها او ماتحلوها.. هذا جامع..وانا بامكاني ان اصلي في اي مكان))
هذا لو كان يصلي .
و قال ايضا
(الاعتراف الانفرادي باسرائيل خطأ .. كل منكم اقام مكاتب تحت الطاولة))
و قد قال هذا الدكتاتور العلماني ايضا انه يتمنى ان يأتي معه العرب الى افريقيا و يتركوا الوحدة العربية و يتوحدوا مع افريقيا ، و دعا الى ان يقول العرب لأمريكا ((اما العرب واما اسرائيل))
رئيس دولة كبيرة ، يسخر من نفسه ، و يسخر من هؤلاء القادة الذين تعلقوا بمقام اسوأ من اذناب البقر ، و تركوا الدين لأجل عدة ملايين لا تشكل نقطة في جنة عرضها السماوات و الارض ، و لأجل ان يصفق لهم الناس و يهتفوا بحياتهم ، فقط .
من اجل متع دنيوية رخيصة زائلة ، باعوا الكرامة و الدين ، و سلموا رقاب المسلمين الى اعداء الامة من اليهود و النصارى ، من اجل دنيا فانية .
و هذا الكلام ربما يكون بداية لاعتراف (العرب) بدولة الصهاينة .
هل هذا كلام انسان عاقل ؟؟؟
هل هذا يستحق ان يحكم ؟؟؟
لا و ألف لا ، هذا ان صدرت فتوى بهدر دمه ، فلن يكون كثيرا عليه ، هو ومن معه.
انا لله و انا اليه راجعون