فئة من الناس الماجورين والمرتزقة وتحت رعاية امريكا وحلفائها ونشطائها
مدربون باعلى الوسائل والامكانيات والتقنيات
ومنهم حتى من يتخرج من معاهد (اسلامية) ومنهم حتى من يحمل كتاب الله عن ظهر قلب
ويتكلم عدة لغات
متخصصون في اخراج فتاوى جاهزة تجيز الطاعة العمياء للحكام الخونة حتى وان امروا بخلع الحجاب
كماهو حادث في تونس ومنعوا الزكاة التي هي ركن من اركان الاسلام
واباحوا الزنى والخمور والقمار وكل المنكرات من الرشوة الى المحسوبية
الى اعلى تفنن في درجات الانحلال
ويدافعون عنهم بشراسة لانظير لها
يكادون يصلوا ان يقولوا لنا
ان نذكرهم في التشهد
اعوذ بالله استغفر الله واتوب اليه
ولعلكم مطلعون عن الملاعب التي تبنى بمليارات الدولارات وتقام لها الاعراس والمنتديات على اخر صيحة من صيحات العصر
ولعلكم ايضا تسمعون ولمن يعيش في بعض البلاد التي تسمى اسلامية
لاحظ تفشي ظاهرة بناء الملاهي الليلة
وتشجيع الرذيلة على اوسع نطاق
و لمن عايش منكم السنوات الاخيرة اكيد انه سمع او شاهد الاحتقالات الرسمية لاعياد الميلاد
في حين
نرى فئات كبيرة من الشعوب تئن تحت الفقر وتموت جوعا في غياب تام لوسائل
الاعلام الماجورة وسكوت تام من المجتمع الدولي
وترى البطالة والعنوسة زاحفة كانها ثعبان يمشي
انهم ساندوا وكبروا وهللوا الى الحكام الظلمة
الذين وصلوا الى الحكم بغير ارادة الشعب كما هو في عديد من البلدان اثر الانقلابات العسكرية المسكوت عنها والتي لاتجيزها حتى القوانين والمواثيق الدولية
مثل ماهو في باكستان وفي موريتانيا وفي الجزائر وفي تونس
وليبيا والسودان وسوريا ومصر وفي عدد كثير من البلدان
ويهاجمون فقط كل الحركات الاسلامية التي تسعى للتغيير ويضايقونها
ويفتعلون لها الافاعيل من اجل تشويهها ويضغطون عليها ويستعملون وسائل دنيئة من اجل التاثير على الشارع للانقلاب عنها
باستخدام افلام ومسلسلات مفبركة
فقط لمنع الاسلام ان يحكم تلك البلدان
انها مخططات امريكية صهيونية تنفذ بايادي مسلمة
يوالون السلطان الذي منع شرع الله ان يقام يوالونه ويقراون ا له الاعذار
السلطان الذي غير حكم الله بقانونه مثل ماهو الكتاب الاخضر في ليبيا
والسلطان الذي اعان المحتل
وفتح له الاجواء برا وبحرا وجوا كما هو الحال في عدد من بلدان الخليج
ورهن خيرات الامة الى الصهاينة الانجاس
الذي سخروا ولازالوا يسخرون بدين الله
وسكتوا عن الدماء التي تسيل كالانهار
تحت حمم القنابل والمتفجرات الانجلوا امريكوصهيونية
انهم لم يجدوا من يردعهم ولم يجدوا من يوقفهم عند حدودهم
انها اقلام تربت في مكاتب المخابرات تكافئ قدر المهمات التي تعطى لها
وترتقي سلما كلما زادت في جلب زبانئها وكلما حاكت مخططات من اجل تنويم
شعوبها والتسهيل لنهب ثرواتها
بافتعال امور لالهاء ضعاف النفوس ليسهل اصطياد الفريسة كما يريد الامريكان وحلفاؤهم
انها الاقلام الماجورة والكتاب المارينز