الحلم ةالاناة والرفق
أخي الفاضل أختي الفاضلة ، لا شك إننا نحب محمد – صلى الله عليه وسلم – فهل نحن مستعدون إن نقتدي به ، أتعلم أن حبيبك يحب الحلم والاناءة والرفق ، فهل تحب ما يحب ، إذا فاسمع ما قال في الرفق والاناءة والحلم .
يقول سيد الخلق حبيبك محمد – صلى الله عليه وسلم –:
( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطى على ما سواه )
( إن الرفق لا يكون في شيء ألا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن أعرابي بال في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء ، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين )
وقال أيضا
يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا)
واسمع ما قال هنا
من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
وانتبه لما قال
إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته )
واسمع ما أخبرنا
ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل )
أمثل هذا الرجل يهان ؟ حاشا وكلا
صدقت يا حبيبي يا رسول الله .