قال عليه الصلاة والسلام :
ألا انبئكم بأكبر الكبائر, ثلاثا : قالوا بلى يا رسول الله , قال: الاشراك بالله وعقوق الوالدين, وكان ( صلى الله عليه وسلم ) متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور , فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وقال عليه الصلاة والسلام : إياكم والشرك الاصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الاصغر؟ قال: الرياء.
وعنه صلى الله عليه وسلم : قال يؤمر بجماعات من الناس يوم القيامة الى الجنة حتى اذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا الى قصورها والى ما اعد الله لأهلها فيها نودوا ان ارجعوا عنها فانهم لانصيب لهم فيها. فيرجعون بحسرة وندامة مارجع الاولون والاخرون بمثلها فيقولون :
ربنا لو ادخلتنا النار قبل ان ترينا ما اريتنا من ثواب ما اعددت لأوليائك كان اهون علينا, فيقول الله تعالى: ذلك ما اردت بكم
كنتم اذا خلوتم بازرتموني بالعظائم واذا لقيتم الناس تراؤون باعمالكم خلاف ما تعطوني من قلوبكم ,
هبتم الناس ولم تهابوني واجللتم الناس ولم تجلوني ,
حرمتكم من جزيل الثواب.
وسال رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم .ما النجاة قال( صلى الله عليه وسلم )أن لاتخادع الله, قال وكيف يخادع الله قال ( صلى الله عليه وسلم )ان تعمل عملا امرك الله ورسوله وتريد به غير وجه الله واتق الرياء فإنه الشرك الاصغر.
صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم