واشهد الاعداء قد احرقوا ......... ركنا مشت به خطى احمد
وابصر الاحجار محزونة تقول ........ واقدساه يا معتدي
في مثل هذا اليوم 21\8 في عام 1969 قام متطرف صهيوني يدعى دينيس مايكل بالتسلل للمسجد متنكرا بزي سائح اجنبي حاملا معه ادوات الاشعال وقام بنشر النيران داخل المسجد فاحرق منبر صلاح الدين بكامله وكادت النيران تلتهم المسجد بكامله لولا تلطف الله وتدخل الاهالي المسلمين والمسيحيين السريع لاطفاء النار المنتشرة في اركان المسجد .........
غضب العرب لبضعة ايام فالهتهم اسرائيل وواشنطن بامور اخرى ...
ومنذ احتلال الاقصى حتى يومنا هذا لم تنته المؤمرات على هدمه وترهيب اهله فقاموا بالمذابح بداخله وفي عام 1996 قام الصهاينة بفتح نفق تحته والذي يهدد اركان المسجد .. وفي ايامنا هذه يتواجد المسجد تحت تهديد من المتطرفين بتفجيره ورغم هذا ففي عالمنا العربي والاسلامي لا حياة لمن تنادي .......
لم تقتصر الممارسات الحاقدة على المسجد الاقصى بل امتدت للكثير من المساجد التي هدمت او منع اهلها من الصلاة بها او ذبح المصلون داخلها او حولت الى بيوت خمر ودعارة ..........
في الذكرى الخامسة والثلاثين لحرق ثالث الحرمين وضعنا زاد سوءا فنحن في سبات عميق ولم يعد يعنينا الاقصى .
فمتى ننهض ونسبقهم قبل ان ننهض على صدمة هدم او احراق اخرى
__________________
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة
*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا
Ali_Anabossi@hotmail.com
اضغط هنا