الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
السكن مع أهل الزوج .. قضية للنقاش
كثيرون وكثيرات يرفضن الفكرة رفضاً قاطعاً ، رغم أن كثيراً من آبائنا وأمهاتنا ربما بدؤوا حياتهم في بيت العيلة الكبير
في ذلك البيت كانت الجدة والعمة والكنة كلهن أمهات يربين الجميع ، ويتشاركن هم البيت
الآن تعقدت الحياة العصرية وأصبح الأمر مكروهاً وربما من المهلكات عند البعض .. فما هو رأيك أنت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم النبيين
موضوع رائع اخي الكريم يتيم الشعر، و قد قمت بالتصويت أيضا (لا أعرف إن احتسب تصويتي أو لا [تحرير التصويت (المشرفين فقط)])
و لكني أرى أنه من الأفضل للزوجين السكن في بيت العائلة الكبير، مع مراعاة الآداب الاسلامية( توقير و احترام الوالدين، الانتباه من الاختلاط المباشر :الحمو الموت، كماقال صلى الله عليه و سلم...)
و لذلك أثر على تربية الأبناء كترسيخ مبدأ صلة الرحم عندهم...
هذا ما يستحضرني الأن و قد قلت ما قلت من تجربتي الشخصية، و لي عودة ان شاء الله
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
موضوع شيق أخي يتيم الشعر
بالنسبة لي وبرأيي الشخصي
حتى لو كان يملك مالا طائلا فالحياة ضمن عائلة شيئ لايعوض
والحماة بمعنى حماة كلام فارغ وكلام افلام ومسلسلات
فإذا ما اختار انسان شريك حياته فهو يختاره ضمن نطاق معين يتسم بالتوافق والديني والاجتماعي.
وبالتالي أهل زوجي الذين ربوه وعلموه هم أهلي
والعكس صحيح طبعا
واذا ما اعتبرت كل فتاة أن حماتها والدتها وحماها والدها
انتهى الموضوع
ولكل رأيه الخاص
هناك ملاحظات لدي حيال هذا الموضوع أسرد بعضاً منها:ـ
ـ في حالة أحتياج الوالدين أو أحدهما للأبناء يكون هتاك ضرورة لعدم تركهما وبقاء أحد الأبناء معهما لرعايتهما والأنس بهما وادخال السعادة عليهما.
ـ في حالة عدم وجود الوالدين ووجود أخت الزوج الكبيرة فإذا كانت من النوع الطيب والمسالم والغير متدخلة يشئون تربية الأبناء أو تصريف شئون المنزل أيضاً السكن معها مريح ولا يسبب أي مشكلة للزوج والزوجة.
ـأما في حالةتوتر النفوس وحدوث المشاكل سواء بين الزوجين والأهل أو مع أخت الزوج فالأولى استقلال كل طرف بمبنى مستقل حفاظاً على العلاقات العائلية المتمثلة في صلة الأرحام وحتى لاينشأ الأبناء في هذا الجو الكئيب والذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لكلا الأطراف.
ـأخيراً العدل والأمانة والتقوى في تعاملنا مع أهل الزوج لأننا محاسبين أمام الله في ذلك .
.]
__________________
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صراحة موضوع شيق و مهم للغاية، نشكرك عليه اخي الفاضل.
فيما يخص رايي فليس لدي اي مانع ان اسكن مع اهل زوجي حتى ولو كان باسطاعته الاستقلال، لان الجو الاسري و الدفئ الدي ساعيشهما معهم لن اعيشهما في بيتي مع زوجي، الانسان بطبعه اجتماعي يحب الجلسة العائلية المبنية على اساس الاحترام والود، فاهله بمثابة اهلي يكفي انهم والداي شريك حياتي الدي هو اب ابنائي، ساكون سعيدة لو رايت والده او والدته تداعب ابني و تقف بجانبي لا سمح الله لو كنت مريضة و زوجي غير موجود، او لو كان احد ابنائي بحاجة الى شيء و حماي اكيد سيكون رهن الاشارة، لكن لحظة لن يكون هدا ان لم قد بنينا علاقة و طيدة مع بعض يحترم كل منا الاخر.
السكن مع اهل الزوج ايجابياته غطت على سلبياته :
مثلا الاجواء الرمضانية، او اجواء العيدين الاضحى و الفطر و عيد المولد النبوي اضافة الى مناسبات اخرى يحتاج فيها الانسان ان يجتمع بعائلته اضافة الى مناسبات اخرى....
الابناء سيكبرون في جو اجتماعي و حنان اخر زيادة على حنان الاب و الام سيشبعون حنان الجد والجدة و العم و العمة.
ان المصاريف ستقل مادام الاثنين متعاونين معا على بيت واحد.تصوروا معي هدا العش الجميل الدي سيكون مليئا بالافراد والدفئ، بما انني ساحب عائلة زوجي و احترمهم...والداي سيجدون من يعاملهم نفس المعاملة.
و هدا رايي