اخي العزيز راضي
مرحبا بك وبمواضيعك المتميزة من جديد
وسأسمح لنفسي بايضاح ما جرى من منظوري الشخصي بعيدا عن كلام الجرائد والاعلانات المؤسسة لها والتي تعمل لصالح من اسس ودفع
واقول
بعد زيارات شارون المتوالية الى تركيا
لا سيما الاخيرة منها
وعلى حسابات المعارضة المارونية
توقعوا ضربة جديدة لسوريا او تهديدا كبيرا
فعمدوا الى رفع وتيرة الاعتراضات واساليبها
في هذا الوقت بالتحديد
لمن يقرأ السياسة الان ان يحدد مدى سعة ضمير اولئك المعترضين
وهم يدفعون بواجهة من الشباب اللبناني - من الطائفة المارونية - على وجه التحديد طلابية
لما يتبع ذلك من ردود فعل اوروبية
ايضا على وجه التحديد
وقد عمدت قوى الامن الى تكرار طلباتها
للتوقف عما يقوم به البعض من تجاوز لفقرة واضحة من الدستور اللبناني
فلو كان الشعب اللبناني ضد هذه الفقرة
فالمجلس النيابي يمثل الشعب اللبناني
فهناك يكمن الحل - الديموقراطي -
وليس في دفع شباب مغرر الى معاندة قوى الامن الداخلي
في امر يمس جوهرا في العلاقات العربية العربية لبنان وسوريا مع ما اوصل اليه هذا التلاحم في العلاقة والمسار والمصير من الانجازات التي تجلت نهايةً في انحدار الاحتلال الاسرائيلي عن الاجزاء الكبرى من الجنوب اللبناني
وان عدتم عدنا
سلام عليكم