تستضيفه قناة أبو ظبي في برنامج أسبوعي بعنوان حرب الصحاف
وأنا أريد أن أشهد للصحاف بأنه أثبت أنه رجل في زمن المخنثين
وبغض النظر عن إتفاقي أو إختلافي مع الصحاف فالرجل يثمن قيمة قد داسها الكثيرون بالحذاء وهي قيمة الوفاء والكرامة
فلم ينقلب الصحاف 180 درجة ويكيل الشتائم والإتهامات لرئيسه صدام حسين كما فعل الكثيرون من المخنثين ونهازي الفرص المتسلقين الذين هم مع الغالب دائماً وأبداً
بل إحتفظ الصحاف بنفس قيمه وبنفس أرائه وكان يمكنه إبدالها كما يبدل أحدهم جورباً متسخاً 00 وكان يستطيع أن يقول أنه كان مضطراً ومكرهاً وخائفاً من بطش صدام وماإلى ذلك من الحجج التي يسوقها من باع ضميره بحفنة دولارات أو حتى بوجبة عشاء
كان يستطيع كل ذلك ولم يكن الناس ليلوموه 00 فهم قد تعودوا على ذلك وأصبح تبديل الولاءات وبيع الضمائر شيء شبه طبيعي وليس بمستنكر
مرت حتى الآن ثلاث حلقات من هذا البرنامج كل حلقة فيهم زادت من قدر الصحاف عندي درجة
فلم يقتصر الأمر على حفاظ الرجل على مبادئه أو على وفائه لرئيسه صدام حسين الذي مازال إذا ذكره يقول السيد الرئيس
بل إن الصحاف أظهر ثقافة واسعة وحسن حديث ولباقة وذهن حاضر
وبصورة مشرفة لكل من أعجب بالصحاف في يوم من الأيام
وبصورة مخزية لكل من قال أن صدام حسين لايجمع حوله من الوزراء والمسئولين إلا حثالة الناس من الجهلاء والغوغاء
والرجل أظهر أيضاً سعة صدر وهدوء أعصاب عجيب جداً أغبطه عليه بلا أدنى شك في ردوده على هذا المتخلف الأحمق المغرض التافه الذي يدعى بجابر عبيد مذيع قناة أبو ظبي ومقدم البرنامج
فهذا العبيد لا يفهم أنه يقدم برنامجاً حوارياً وأنه يجب أن يترك الفرصة للضيف ليقول وجهة نظره ورأيه فهذا هو غرض البرنامج والصحاف هو الذي يريد المشاهد أن يسمعه 00 وليس ذلك الرويبضة جابر عبيد
الذي لاهم له سوى وضع الكلمات بالغصب في فم الصحاف وكيل التهم بتحامل ممعن في الدناءة والعمالة للصحاف ولنظام صدام حسين بل وللعراق ككل
ولم يكتفي هذا الجاهل المتحذلق بذلك بل يصر أن لايدع للمشاهد مجالاً للشك في جهل جابر عبيد المدقع في كل شيء في الدين وفي السياسة وفي الحرب 00 ولم يترك الأحمق جانباً ما إلا وأصر على أن يظهر عظيم جهله به
فمرة يطعن في صلاة صدام حسين لأنه رآه يصلي بنعاله 00 ولم يعلم الجاهل أن الصلاة بالنعال إن كان طاهراً من السنة وطبعاً أنى لجاهل وعميل مثله أن يسمع قوله صلى الله عليه وسلم
(( صلوا بنعالكم 00 خالفوا اليهود ))
ومرة يتهم العراقيين بأنهم مجرمين في حق مواطنيهم لأنهم حاربوا في داخل المدن 00 وكأن التافه جابر عبيد يريد للعراقيين أن يخلوا المدن تماماً للأمريكان ويكتفوا بأن يواجهوهم في الصحراء ليبيدهم الأمريكان بالطائرات !!
ومرة يتهم الصحاف بأنه كان يلجأ للمؤتمرات الصحفية الكثيرة ليحمي نفسه من القصف لأنه بناء على رأي العلامة الجهبذ جابر عبيد الأمريكان لا يمكن أن يقصفوا مكاناً يراه الناس على الهواء
وفات ذلك الأحمق أنه كان يتلفظ بسخافاته تلك بينما الشاشة تعرض وراءه مؤتمراً للصحاف ووزير الدفاع العراقي والقصف من حولهم يهز مكان المؤتمر !!
ومرة ينكر شهادة الشهود بل شهادة جيسكا الأسيرة الأمريكية نفسها لما قال له الصحاف أن عملية تحرير جيسكا كانت تمثيلية أمريكية وأحاله إلى شهادة شهود العيان من العراقيين بل وبعض الأمريكان 00 إلا أن حابر عبيد يقول مادام القوات العراقية إنسحبت فتحرير جيسكا عملية عسكرية حقيقية للأمريكان !!
ومرة إصراره الشديد على أن صدام لو كان إستجاب لسيده الشيخ زايد وترك حكم العراق لما وقعت الحرب ولعاش الشعب العراقي في السعادة والهناء
فإن قال له الصحاف ولكن الأمريكان أعلنوا على الملأ أنه حتى ولو تنحى صدام فهم سيغزون العراق 00 قال ذلك الذنب بتبجح غريب ولكنه على الأقل كان يجب أن يحاول !!!!!!!!!
آه ماذا أقول وعن ماذا أسكت في الجهل الفاضح والعمالة والخسة والدناءة التي يتمتع بها هذا الجابر العبيد
أنه يتصور أنه في هذا البرنامج يقيم محاكمة ظالمة سبق إصدار الحكم فيها على الصحاف وعلى النظام العراقي وعلى صدام حسين بل على العراق المجرم الذي تجرأ وترك الفرصة للمجرمين أن يعتدوا عليه !!!
فإذا أضفنا كل جهالات جابر عبيد في الدين والسياسة والحرب والذوق والأخلاق والكياسة إلى جهله الأعظم بفنون تقديم برنامج تلفزيوني حواري مع ضيف بوزن الصحاف 00 نجد أننا نخرج بنتيجة مؤداها أن هذا العبيد قد أفسد تماماً كل مابذلته قناة أبو ظبي من جهود لحوارها الحصري الطويل هذا مع رجل بحجم وأهمية وثقافة محمد سعيد الصحاف بغض النظر هل نتفق معه أم نختلف
وفي الحقيقة أنا أتعجب من هدوء أعصاب الصحاف إزاء هذا البهيمة الذي يحاوره 00 إذ أنني لو كنت مكانه لما تمالكت نفسي أن أتفل على هذا العبيد وأقذفه بحذائي وأغادر الإستوديو هكذا وعلى الهواء
تحية إحترام وتقدير لمحمد سعيد الصحاف الذي أثبت أنه رجل في زمن المخنثين وإن كان رجلاً يحاور بهيمة تم علفها في المعالف الأمريكية و إرتدت ثوباً وعقالاً وأطلقوا عليها جابر عبيد
هل من يشاركني الرأي ؟
منقول
__________________
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.
2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.
3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.
4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.
و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.
6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
بسم الله الرحمن الرحيم
ان المذيع هو الامراتي الوحيد على ماأضن في القناة هو يفعل مايشاء لا تعترض عليه, لا أحد يقدر على اخراجه
فهو يفعل أي شئ .... أماسمعت قضة أبن الشيخ سأرويها لك.
سأل أحد الحاضرين عند الشيخ وقال من أين يصنع (الدبس) قال أبن الشيخ أنا أجيب سكت الجميع لأبن الشيخ
(((فقال من قشور البصل)))
أنتضر الجميع ان يسكته الشيخ فبدؤ بنظرون للشيخ
فأذا به يقول
(((ترى والله ماعلمتو)))
في أختضار نقول
(((الجود ينضح بمافيه)))